|
السؤال:
إذا نسي الإمام سجود التلاوة في الصلاة هل يذكره المأموم ؟ الاجابـــة: أرى أنه لا يذكره بل يستمر الإمام في القراءة حتى يركع وذلك لأنه قد يتركه متعمدًا لاعتقاده سنيته والسنن يجوز تركها، والمأموم لا يدري هل تركه عمدًا أو نسيانًا والتذكير يحتاج إلى تسبيح يشوش على الإمام والمأمومين وفيه قطع القراءة من الإمام أو احتياج المأموم إلى قراءة آية السجدة مع أنه مأمور بالإنصات فلا حاجة إلى التذكير في هذه الحالة. والله أعلم. |
السؤال:
هل على المصلي شيء إذا سجد قبل موضع السجدة أو بعدها ؟ الاجابـــة: مواضع السجدات موضحة في المصاحف بجعل علامة ظاهرة عند تمام الآية ومكان السجود مع وجود خلاف بين العلماء في بعضها كما في سورة النمل وسورة فصلت، فلو سجد في النمل أو فصلت بعد الآية الأولى أجزأه ذلك وإن كان المختار: سجوده بعد الآية الثانية لتعلقها بالأولى، أما بقية السور فإنه يسجد بعد تمام الآية التي فيها ذكر السجود، إلا في سورة الإسراء فإن السجود بعد الآية الثالثة على القول المختار. ولا يجوز مجاوزة آية السجدة لكن إن نسي وتجاوزها لم يسقط السجود. |
السؤال:
هل لسجود التلاوة سلام ؟ الاجابـــة: إذا قيل إن سجود التلاوة ليس بصلاة وسجد القارئ وحده فلا حاجة إلى التسليم كما لا حاجة إلى التكبير اللذين يختصان بالصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif تحريمها التكبير وتحليلها التسليم http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif وعلى القول الثاني وهو أن سجود التلاوة صلاة فإنه يسلم بعده بدون تشهد. |
السؤال:
هل لسجود التلاوة تكبير عند السجود والرفع في الصلاة وخارجها ؟ الاجابـــة: ذهب كثير من العلماء إلى أن سجود التلاوة صلاة فاشترطوا له الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة وعدم السجود في وقت نهي وألزموا فيه بالتكبير عند السجود وعند الرفع وبالتسليم بعد ذلك كما في الصلاة، ورجح شيخ الإسلام ابن تيمية أنه ليس بصلاة وإنما هو عبادة مطلقة لأن أقل ما يسمى صلاة الركعة التامة كركعة الوتر فعلى هذا القول: لا تشترط له شروط الصلاة ويصح في وقت النهي ولا يحتاج إلى تكبير ولا إلى تسليم وما ورد في ذلك من التكبير محمول على الاستحباب أو لأجل الاقتداء لمن سمع القارئ يقرأ ويسجد، أو كان السجود في الصلاة الجهرية لما روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع فيدخل في ذلك الخفض والرفع لسجود التلاوة وذهب كثير من المشايخ إلى الاكتفاء في الرفع من الإمام بقراءة الآية التي بعد آية السجدة، والمختار: التكبير في هذه الحالة عملا بعموم الحديث. |
السؤال:
إذا كان الإمام في صلاة سرية وقرأ سورة فيها سجدة فهل يسجد ؟ الاجابـــة: لا يسجد في هذه الحال فإنه يشوش على المأمومين لعدم معرفتهم بالسبب ففي هذه الحال يسقط عنه سجود التلاوة لعدم وجوبه واستحب كثيرٌ من العلماء عدم قراءة آية سجدة في الصلاة السرية لما فيه في هذه الحال من ترك سجود مستحب لكل من قرأ تلك الآية. |
السؤال:
إذا رفع من سجدة التلاوة أثناء الصلاة فهل يقول: الله أكبر؟ أم يقرأ الآية التي بعد السجدة؟ الاجابـــة: ذهب كثير من العلماء إلى أنه يبدأ في الآية التي بعد آية السجدة، فإذا سمع ذلك المأمومون رفعوا وقاموا، فلا حاجة إلى التكبير الذي يُقْصَد من رفعه إسماع المأمومين ليتابعوا الإمام، والقول الثاني-وهو الصحيح- أنه يكبر ثم يقرأ؛ لعموم الحديث الذي فيه أنه: http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif كان يكبر في كل خفض ورفع http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif والله أعلم. |
السؤال:
ما كيفية سجود التلاوة، وكم تسليمة بها، وماذا يقرأ فيها؟ الاجابـــة: سجدة التلاوة : مثل سجدة الصلاة، والأفضل أن يقوم قائمًا، ثم يخر ساجدًا على السبعة أعضاء ويقول: (سبحان ربي الأعلى) ثلاثًا، ثم يقول: (اللهم إني لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه، وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام) ، والأفضل أن يكبر إذا سجد، وإذا رفع، ويسلم كتسليم الصلاة، فإن لم يسلم، فلا بأس. والله أعلم. |
السؤال:
ما كيفية سجود التلاوة؟ هل يجوز التكبير قبله، والتسليم بعده؟ الاجابـــة: يسن : أن يكبر قبل السجود وبعده، والتسليم، ولكن إذا لم يفعل، فلا شيء عليه، فلا يشترط له شروط الصلاة. والله أعلم. |
رد: سجود التلاوة.
ما كيفية سجود التلاوة؟ هل يجوز التكبير قبله، والتسليم بعده؟
الاجابـــة: يسن : أن يكبر قبل السجود وبعده، والتسليم، ولكن إذا لم يفعل، فلا شيء عليه، فلا يشترط له شروط الصلاة. والله أعلم. |
| الساعة الآن 09:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية