ما نصيحتكم لمن يحلف بغير الله وإذا نُصح يقول هذه عادة وإن الله غفور رحيم؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله السؤال: أحسَنَ الله إليكم، وهذا سائلٌ يقول: هناك رجلٌ كثير الحلف بغير الله، وكُلَّما قلنا له: "هذا لا يجوز، وهو شِرك"، يقول: "هذه عادة، وإنَّ الله غفورٌ رحيم"، فما نصيحتكم – بارك الله فيكم-؟ الجواب: هذا مِسكين، وهو في شِراكِ إِبليس، لكن إن كان يُريد أنَّ المَحلوف به مساويًا لله، له من خصائص الله ما له عنده، يَعتقدُ أنَّه مثل الله – فهذا شركٌ أكبر ناقلٌ عن مِلَّة الإسلام، وإن كان يُريد أنَّه مُجَرَّد أمر دَرَجَ عليه، فهذا من شِرك الألفاظ، شرك أصغر؛ وهو خطير، ولعلَّ الله يَهدِيه. الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري |
الساعة الآن 11:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية