منتديات الكعبة الإسلامية

منتديات الكعبة الإسلامية (http://forum.alkabbah.com/index.php)
-   لطائف ورقائق (http://forum.alkabbah.com/forumdisplay.php?f=227)
-   -   الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي (http://forum.alkabbah.com/showthread.php?t=24959)

الدنيا فانيه 05-05-2014 12:40 AM

الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي
 
الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي:
وهي عشرة اسباب :
1- علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها وان الله انما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل.
2- الحياء من الله سبحانه وتعالى.فان العبد متى علم بنظره اليه ومقاومه عليه وانه بمراى منه ومسمع.واستحى من ربه ان يتعرض لمساخطه.
3- مراعاة نصحه عليك واحسانه اليك فان الذنوب تزيل النعم ولا بد.
4- خوف الله وخشية عقابه.وهذا انما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيده. والايمان به وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم.
5- محبة الله وهي اقوى الاسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه.فان المحب لمن يحب مطيع.
6- شرف النفس وزكاؤها وفضلها وانفتها وحميتها ان تختار الاسباب التي تحطها وتضع قدرها وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفله.
7- قوة العلم بسوء عاقبه المعصيه وقبح اثرها والضرر الناشئ منها.
8- قصر الامل. وعلمه بسرعة انتقاله وانه كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها فليس للعبد انفع من قصر الامل والاضرار من التسويف وطول الامل.
9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس.فان قوة الداعي الى المعاصي انما تنشا من هذه الفضلات.
10- وهو جامع لهذه الاسباب كلها ثبات شجرة الايمان في القلب.فصبر العبد عن المعاصي انما هو بحسب قوة ايمانه فكلما كان ايمانه اقوى كان صبره اتم واذا ضعف الايمان ضعف الصبر.

أمة ذليلة لله 07-22-2014 01:32 AM

رد: الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي
 
بالنسبة للبعد عن المعصية
فهذه نصائح عامة انصح بها نفسي واياكم


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك ـ أيتها الابنه الكريمة ـ أن تتوب إلى الله تعالى مما أنتِ مقيم عليه من الذنوب، سواء في ذلك مشاهدة الافلام أم غيره، واعلمى أن تقوية الإيمان، والثبات على الاستقامة، لا تحصل للعبد بمجرد الأماني دون أخذ بأسباب ذلك، فعليكِ أن تجاهدى نفسك مجاهدة صادقة، فإن الله وعد من جاهد نفسه فيه تعالى بالمعونة والتوفيق،
قال سبحانه: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" {العنكبوت:69}.

ومما يعينك على ذلك أن تصحبى الصالحين، وأهل الخير،
وتتركى صحبة من تجلب صحبتهم المآثم والشرور،
وأكثرى من حضور حلق الذكر، ومجالس العلم؛
لتتفقهى في الدين، وأقبلى على ربك تعالى محافظة على الفرائض،
غير مخلة بشيء منها، مكثرة من النوافل،

والزمى الذكر والاستغفار، وتداركى كل ذنب يفرط منكِ بتوبة نصوح، وأكثرى من الفكرة في الموت، وما بعده من الأهوال العظام،والأمور الجسام،

واستحضرى أن الأجل مغيب عن العبد، وأن الموت قد يأتيه من حيث لا يشعر أو يحتسب، وتفكرى في أسماء الرب تعالى وصفاته،
واستحضرى أنه سبحانه مطلع عليكِ، محيط بكِ، لا يخفى عليه شيء من أمركِ، فاستحِ منه، واخشِ عقوبته،

وحاذرى أن تبارزه بالمخالفة فيغضب، فإن غضبه سبحانه لا تقوم له السماوات والأرض، وقبل ذلك كله وبعده أكثرى من الدعاء واللجأ إلى الله تعالى، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه، يقلبها كيف يشاء - نسأل الله أن يهدينا وإياكِ صراطه المستقيم -.

والله أعلم.

أمة ذليلة لله 07-22-2014 01:33 AM

رد: الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يمن عليك بالتوبة والهداية، واعلم أن الله عز وجل من أسمائه التواب، وهو سبحانه يحب التائبين، كما قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ {البقرة:222}.




والله جل وعلا يفرح بعبده إذا تاب إليه، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح. أخرجه الشيخان، واللفظ لمسلم.




والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيما، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
بل إن الله بفضله وكرمه يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}.




فاستعن بالله عز وجل، وتضرع إليه أن ينزع من قلبك حب هذه المعصية، وأن يصرفك عنها، واسأله سبحانه أن يثبتك على دينه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه تعالى يقلبها كيف يشاء، وحافظ على الفرائض، وخاصة الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة، فإنها تحجز عن الوقوع فيما لا يرضي الله، كما قال سبحانه: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {العنكبوت:45}.




وإذا استحضرت ضرر المعصية وشؤم عاقبتها في دينك ودنياك وآخرتك هان عليك تركها، قال ابن القيم: فمما ينبغي أن يعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولا بد، وأن ضررها في القلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي؟ فما الذي أخرج الأبوين من الجنة، دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟ وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه، ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح؟... وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رأس الجبال؟ وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية، ودمرت ما مرت عليه من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابهم، حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم القيامة؟ وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم؟. اهـ.



وقال: قلة التوفيق وفساد الرأي وخفاء الحق وفساد القلب وخمول الذكر وإضاعة الوقت ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ومنع إجابة الدعاء وقسوة القلب ومحق البركة في الرزق والعمر وحرمان العلم ولباس الذل وإهانة العدو وضيق الصدر والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت وطول الهم والغم وضنك المعيشة وكسف البال تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولد الزرع عن الماء والإحراق عن النار. اهـ.




ولتتخذ رفقة صالحة يذكرونك إن غفلت، ويعينوك إن ذكرت، وتجاف عن رفقاء السوء، فالمرء يقتدي بخلانه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. أخرجه أبو داود، وصحح إسناده النووي.



ومما يعينك على ترك المعصية الإكثار من قراءة القرآن العظيم وتدبره، فإنه أعظم شفاء لأدواء القلب، وكذلك ملازمة ذكر الله والاجتهاد في نوافل العبادات، وسماع الأشرطة النافعة في باب الوعظ والرقاق، وقراءة الكتب النافعة في هذا الباب، والتفكر في أسماء الرب وصفاته، وفي الموت وما بعده من الأهوال العظام والأمور الجسام، واستحضار اطلاع الله على العبد ومراقبته له وإحاطته به وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره فيستحيي العبد أن يبارز ربه بالمعصية وهو ناظر إليه مطلع عليه


والله اعلم

المقتديه بعائشه 08-27-2014 07:04 PM

رد: الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي
 
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ابو نضال 09-22-2015 06:38 AM

رد: الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي
 

بسم الله الرحمن الرحيم



بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد

https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net...4e&oe=56A653CA


وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله






ابو انس السلفى صعيدى 01-01-2020 06:34 AM

رد: الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي
 
بارك الله فيكم ونفع الله بكم


الساعة الآن 05:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية