معاملة النبي عليه الصلاة والسلام للأطفال
http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/9090.gif معاملة النبي عليه الصلاة والسلام للأطفال http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif - احترام وتقدير ذات الطفل: http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآباء غالباً. فقد كان النبي – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم، فيروي سيدنا أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه- إن الرسول – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً. فقد عامله الرسول – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة. فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم، وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif - تعويد الطفل على تحمل المسؤولية: http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وهذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها، ونحن في أوقات فرضت الاتكالية والاعتمادية نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية. فقد اهتم الرسول – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شيوخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً". وهكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجاحة عقل، بعيداً عن روح الانهزامية والسلبية، وهذا يتنافى مع الحياء الذي فرضه الإسلام. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif - حاجة الطفل إلى الإحساس بالعدل في التربية: http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وذلك من أهم عوامل الاستقرار النفسي، فلا يلهب الآباء الغيرة بين الأبناء، ولا يثيرون التنافس فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض، وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة وبسيطة كالقبلة أو الابتسامة أو الاهتمام الزائد بتلبية حاجة واحد على الآخر، وتلبية رغباته في المأكل أو المشرب أو الملبس. فعن النعمان بن بشير أن أمه -بنت رواحة- سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها، فالتوى بها سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- على ما وهبت لابني، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام. فأتى رسول الله- http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- فقال: يا رسول الله إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- "يا بشير ألك ولد سوى هذا"؟ قال: نعم. فقال :" أكلهم وهبت له مثل هذا"؟ قال: لا . قال : " فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" وفي رواية قال: " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء"؟ قال : بلى. قال النبي – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif : "فلا إذاً" رواه مسلم. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif - حاجة الطفل للحنان والمرح http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وهذه حاجة ضرورية للطفل وطبيعته ما دام ذلك في الحدود الشرعية، فلا يجب أن تسرف فيها* حتى لا يتعود الطفل على التدليل، ولا تقتر فيها* فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية، فيكون معقداً أو يتولّد عنده الانطواء والخجل. ومما رواه البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif-، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- إذا دخل يتقمَّعن منه، فيسرِّبهًن إليّ، فيلعبن معي. وهكذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي، والمرح الذي يجدد النشاط، على أن يكون ذلك متوازياً، يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الوجداني. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif - أنت أفضل معلم لطفلك http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله، وليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان، وعوده دائماً على التشجيع، ولا تتوقع منه الكمال، واعلم أن كثرة الكلام –أحياناً- لا تؤتي أكلها، في حين تجد أن الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وهذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي –http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- فيروي أحد الصحابة أن وائل بن مسعود – رضي الله عنه – يذكرنا كل خميس مرة . فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم. فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أمِلَّكم، وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا" متفق عليه. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وروي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يصلّي يوماً في فئة والحسين صغير بالقرب منه، فكان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرّك رجليه، وقال: حل حل، فإذا أراد رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه، فإذا سجد عاد على ظهره وقال: حل حل، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبيّ صلّى الله عليه وآله من صلاته. فقال يهوديّ: يا محمد! إنّكم لتفعلون بالصبيان شيئاً ما نفعله نحن. فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله أمّا لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله، لرحمتم الصبيان. قال: فإنّي أؤمن بالله ورسوله. فأسلم لما رأى كرمه صلّى الله عليه وآله مع عظم قدره. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وذات يوم كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يقبل الحسن والحسين عليهما السلام، فقال الأقرع بن حابس: إنّ لي عشرة، ما قبّلت واحداً منهم قطّ. فغضب رسول الله صلّى الله عليه وآله حتى التمع لونه، وقال للرجل: إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك فما أصنع بك؟! من لا يرحم صغيرنا ولا يعزّز كبيرنا فليس منّا وروي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله مّر على بيت فاطمة عليها السلام فسمع الحسين يبكي، فقال: ألم تعلمي أنّ بكاءه يؤذيني وعن أبي هريرة:خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله صلّى الله عليه وآله إنّك لتحبّهما؟ فقال: من أحبّهما فقد.. http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif وأخيراً أهديك هذه النصيحة: http://mohbyelminshawy.com/vb/images...396[1].gif غضب معاوية – رضي الله عنه- على ابنه يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة، فإن غضبوا فأرضهم، وإن سألوا فأعطهم، ولا تكن عليهم قفلاً* فيملوا حياتك ويتمنوا موتك. هذا أيها الأحباب جزء من كل مما كان يفعله النبي – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- مع الناشئة، فحري بنا أن نقتدي به – http://mohbyelminshawy.com/vb/images/smilies/s42.gif- في تربية أبنائنا، وإلى أن نلتقي مرة أخرى نسأل الله أن يخلص لنا ولكم النية، وأن يبارك ويهدي لنا ولكم الذرية |
جزاك الله خيرا
واثابك من فضله وغفر لك ولوالديك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك لمشاركتك الطيبة. جزاك الله خيراً. وفقنا الله لما يحب ويرضى. أخيك في الله. |
يا حبيبنا يا نبينا الخير كله في رضاك
اللهم صلي علي سيدنا محمد بعدد حروف القران حرفا حرفا و بكل حرف الفا الفا و بكل الفا ضعفا ضعفا و علي اله وصحبة و سلم |
|
|
جزاك الله عنا كل الخير
|
رد: معاملة النبي عليه الصلاة والسلام للأطفال
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله بك على هذا الطرح القيم كان موضوعك رائعا بمضمونه لك مني احلى واجمل باقة ورد http://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/...4e&oe=56A653CA وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا لا اله الا الله محمد رسول الله |
الساعة الآن 03:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية