الصبر على أذى الجار .
السؤال للفتوى رقم (8534) : لي جيران يؤذونني كثيرًا وأحاول دائمًا الإحسان إليهم، ولكن أجد القسوة وأنهم يرون هذا الإحسان مني ضعفًا وخوفًا، وإنما أعلم حق الجار فهل أعاملهم بمثل عملهم، أو بماذا تشيرون عليَّ؟ الجواب : عليك أن تصد عنهم ولا يضرك أذاهم ولا تهتم بهم، فمتى سمعت منهم سبابًا، أو هجاء، أو عيبًا، أو ثلبًا، أو تنقصًا فلا تلتفت إليهم : ولقـد أمـر على اللئيـم يسـبني فمـررت ثم قـلت لا يعنيــني وإذا أتتـك مـذمـتي من نـاقص فهي الشهـادة لي بأني كامــل وفي الحديث في صفة الإحسان: http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif أن تعفو عمن ظلمك وتُعطي من حرمك وتصل من قطعك وتجزي على الإساءة عفوًا وغفرانًا http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif والله أعلم. سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. . |
كل الشكر والتقدير لك على الموضوع الرائع .. ...
وجزاك الله عنا كل الخير .. ثق أننا بانتظار المزيد منك ... تحياتى ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الكريم محمد حسين ابراهيم على مرورك الطيب. |
الساعة الآن 04:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية