زوجها تارك للصلاة وكسبه حرام ويسب الله ويسب الدين؛ فما توجيهكم لها؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله السؤال: أحسَن الله إليكم، وهذه امرأةٌ تسأل؛ تقول: تشكو زوجَها حيث إِنَّه قد بلغَ السبعين من عمره، ولا يزال تاركًا للصِّلاة بالكُلِيَّة، وكَسْبُهُ حرام، ويُدَخِّن ويَسُبُّ الدِّين، وأحيانًا يَسُبُّ الله – عزّ وجلّ- وقد نوصح مَرَّاتٍ وكَرَّات، ولا يزال على ما هو عليه؛ فما توجيهكم لهذه الزَّوجة – حفظكم الله-؟ الجواب: إذا كُنْتِ مستوثقة من قولِك وعندكِ البَيِّنة؛ فارفعي أمرك للحاكم القاضي، واطلبي فسخ النِّكاح؛ لا خَيْرَ فيه، بل هو إن لم يكن كافرًا بما ذكرتِ – والعُهْدَةُ عليكِ– هو قريب من الكفر، لأنَّه خالفَ عوامَّ المسلمين فكيف بالعُقَلاء والعلماء؟! لا يوجد عامِّيٌ عاقل يَسُبُّ الله – عزَّ وجل – ويَسُبُّ الدِّين، وإن كانَ فاسِقًا من الفُسَّاق. الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري |
الساعة الآن 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية