منتديات الكعبة الإسلامية - أم رومان بنت عامر الكتانية

أم رومان بنت عامر الكتانية

أم رومان بنت عامر هي دعد وقيل زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بنمعد بن عدنان. تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في الجاهلية بعد وفاة زوجها الحارث بن سخيرة الأزدي. وهي أم عائشة بنت أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر. أسلمت بعد أبي بكر وتوفيت عام 6 هـ.

نسبها

هي: أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

زوجها وأولادها

تزوجت في الجاهلية الحارث بن سخبرة بن جرثومة اليوسي الزهراني الأزدي وأنجبت له: طفيل

ثم بعد موته تزوجت حليفه وهو الخليفة أبو بكر الصديق التيمي القرشي وأنجبت له:

أم المؤمنين عائشة بنت ابى بكر

الصحابى عبدالرحمن بنت ابى بكر

نشأتها

نشأت أم رومان في وسط بلاد قومها من بني فراس بن غنم (أخو جدها الحارث بن غنم) من قبيلة كنانة وكانت ذات أدب وفصاحة، وتزوجها قبل أبي بكر رجل اسمه الحارث بن سخيرةالزهراني الأزدي، فولدت له الطفيل، وكان زوجها الحارث يرغب في الإقامة فيمكة، فدخل في حلف أبي بكر الصديق، وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترةبسيطة فتزوجها أبو بكر إكراماً لصاحبه بعد مماته. وولدت منه عائشة وعبدالرحمن واشتهر عن أبي بكر أنه كان يناديها: "يا أخت بني فراس".

مواقفها مع الرسول والسيدة عائشة

فى حادثة الافكأغمى عليها؛ حزناً على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو الله أن يظهرالحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول: أي بنية! هوني عليك،فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثرعليها الناس. تقول أم رومان

«بينماأنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل اللهبفلان وفعل، قالت: فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي حديث؟فأخبرته. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله ؟ قالت: نعم، فخرت مغشياً عليها،فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي فقال: "ما لهذه؟" قلت: حمىأخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئناعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ماتصفون. فانصرف النبي فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمدأحد»

وعن عائشة رضي الله عنها قالت

«تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرجفوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة. فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعيصواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني علىباب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهيورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخيروالبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسولالله ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين»

وفاتها

اختلف في وفاتها. فقيل توفيت عام 6 هجرية ودفنها النبي واستغفر لها وقال:

«من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان»

والرأي الآخر أنها عاشت بعد ذلك بكثير وحجتهم في ذلك أقوى وقد أخذ البخارى بهذا الرأي بعد أن توفرت لديه الأدلة على رجحانه ومن هذه الأدلة:

حديث مسروق وفيه: عن مسروق سألتُ أم رومان...

حديث تخيير نساء النبي وفيه أن النبي طلب من عائشة أن تستشير أباها أبا بكر وأمها أم رومان وكان ذلك عام 9 هجرية

ورجحا بن حجــر أنها ماتت بعد السنة الثامنـة

مراجع

تهذيب الكمال للحافظ المزى جزء 35، صفحة 359
الطبقات الكبرى لابن سعد جزء 8، صفحة 276