الفوائد فى قصة المرأه المسكينه
الفوائد فى قصة المرأه المسكينه
*** عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها
فأطعمتها ( اي اعطيتها طعاما ) ثلاث تمرات..
فأعطت كل واحدة منهما تمرة ،،
ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ،،
فإاستطعمتها إبنتاها ( اي طلبتا منها تلك التمرة الباقية والتي هي من حصّتها ) ،،
فشقـّت (تلك) التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما.
** ( قالت عائشة) : فأعجبني شأنها..
** فذكرت الذي صنعت (تلك المسكينة مع إبنتيها)
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال: [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ،، أو أعتقها بها من النار ]].
((رواه مسلم)).
انا ارى بأنه هناك فوائد كثيرة جدا من هذه القصّة المؤثّرة فعلا ، منها :
1- رحمة الأم الواسعة وإيثارها لأولادها عليها ،
حتى ولو تعرّضت للهلاك وإتلاف صحّتها!!!
( سبحان الله ما اوسع قلب الأم وأروعه ).
2- إن عطاء الأم لا حدود له ، ولا يوازيه اي عطاء .
3- الجنّة عند اقدام الأمهات .
4- يمكننا ان نتّقي النار ولو بشقّ تمرة كما ورد في الحديث.
5- حياة الزهد الكبير في بيت النبي صلى الله عليه وسلم،
حيث أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تجد عندها أي طعام غير تلك التمرات،
لتعطيها لهذه المسكينة وبنتيها.
6- عدم التهاون بفعل الخيرات مهما كان يسيرا .
7- المساواة بين الأبناء في عطاء الأهل .
8- عظمة نبيّنا الحبيب عليه السلام في تشجيعه
* على التراحم بين الناس ،
* وعلى العطاء مما يتيسّر ،
* وعلى التعاون كإخوة ،
* وعلى التضامن كالجسد الواحد ،
9 - *** وعلى تبشيره لهذه المسكينة المعذّبة بأن الله قد أوجب لها الجنة..
## وهذا ينطبق ايضا على امثالها من اهل الإيمان والإبتلاء.. وذلك إلى قيام الساعة.
10- فقه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
في عرضها القصّة للنبي صلّى الله عليه وسلم ،
والبركة التي حصلت للعباد بواسطتها رضي الله عنها وارضاها،،
11- وكرمها الكبير رضي الله عنها في العطاء .
12- العدل في إعطاء المساكين ولو بالشيء اليسير حتى لا نجرح شعورهم .
13-*** من لا يرحم الناس لا يرحمه الله،(حديث شريف).
14- *** من نفـّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،
نفـّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،(حديث شريف).
15- *** ومن يسـّرعلى معسر يسـّر الله عليه في الدنيا والآخرة،(حديث شريف).
16-*** والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، (حديث شريف) .
17- *** لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، (حديث شريف) .
18- *** أجر الصدقة الكبير،،
(وانها تطفيء غضب الرب كما ورد بالحديث).
19- *** وعن عياض رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
[[ أهل الجنة ثلاثة :
(1) - ذو سلطان مقسط موفـّـق ،
(2) - ورجل رحيم ، رفيق القلب ، لكل ذي قربى ومسلم ،
(3) - وعفيف متعفـّف ذو عيال]] . رواه مسلم.
20- *** قال الله تعالى:
{وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}.
وقال تعالى:{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}:}
وقال تعالى:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}.
وقال تعالى:{ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )}.
21- *** وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ من أصابته فاقة،، فأنزلها بالناس لم تسد فاقته،
ومن أنزلها بالله ، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل]].
أبو داود والترمذي.
22- *** و عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[[ ليس المسكين الذي يطوف على الناس تردّه اللقمة واللقمتان،
والتمرة والتمرتان ،، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه،
ولا يفطن له ، فيتصدّق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس ]] .
متفق عليه.
23- *** وعن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[لما خلق الله الخلق كتب في كتاب،
فهو عنده فوق العرش: {{إن رحمتي تغلب غضبي}} ]] .
24 - *** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[ إن لله تعالى مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام،،
>> فيها يتعاطفون، >> وبها يتراحمون،
>> وبها تعطف الوحش على ولدها،
وأخّـر الله تعالى تسعاً وتسعين رحمة ،
يرحم بها عباده يوم القيامة]] متفق عليه .
|