رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم.
99-سورة الزلزلة
الزلزلة:التحريك المتكرر عند النفخة الأولى لقيام الساعة، تذكيرا بهول ذلك اليوم
أولاً: شدة أهوال يوم القيامة:
(1)- [إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ] حُرّكت تحْريكا عَنيفا مُتكرّرا عند النفخة الأولى لقيام الساعة [زِلْزَالَهَا] فرُجَّت رجًّا (2)- [وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ] ما في بطنها [أَثْقَالَهَا] من الأموات فألقتها على ظهرها في النّفخة الثانية (3)- [وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا] ما للأرض وما قصتها
(4)- [يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ] الأرض [أَخْبَارَهَا] بالزلزلة والرجة، وإخراج الموتى (5)- [بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا] أذن لها بذلك
ثانيًا: أقسامُ الناسِ يومُ القيامة
(6)- [يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ] يَخْرج [النَّاسُ] منْ قُبُورهمْ إلى المَحْشَر [أَشْتَاتًا] فِرَقا متفرقين، حَسَب أحْوالِهمْ، أهل اليمين وأهل الشمال [لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ] يرى المحسن جزاء عملَه، والمسيء جزاء عمله (7)- [فَمَنْ يَعْمَلْ] فمن عمل في الدنيا [مِثْقَالَ ذَرَّةٍ] وَزْنَ أصْغر نملةٍ أو هَباءَةٍ [خَيْرًا يَرَهُ] يرى ثوابه هنالك (8)- [وَمَنْ يَعْمَلْ] ومن كان عمل في الدنيا [مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا] وَزْنَ أصْغر نملةٍ أو هَباءَةٍ [يَرَهُ] يرى جزاءه هنالك
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
|