الأنوار والأسرار فى أسماء
ذو الجلال والاكرام
أسم ربنا
قال الله تعالى :
(سُبْحانَ الله خالِقِ كُلِّ شَيْ)
ومعناه:
هو أسم علم يدل على ذات الحق الجامع لكل الصفات
انفرد به الحق
وكل الاسماء تابعه له
وهو الاسم العظم المتفق عليه عند خواص العارفين.
وهو الاسم الدال على الذات المقدسة الجامعة للصفات الإلهية
المنفرد بالوجود والوحدانية
وقد ذكر لفظ الجلاله في القرآن980مرة واتخذ بعضهم هذا العدد اشارة النهاية الورد اليومى ولكل شىء سر وحكمة.
وهو أخص الأسماء
إلا يطلقه احد على غير ذاته- سبحانه-
ومن خصائصه:
انه تضاف اليه الاسماء على سبيل الوصف
وهو لا يضاف الى الأسماء على انه وصف لها.
(فتقول الله الرحمن)
ولا تقول
( الرحمن الله)
ومن خواصه لمن كانت حاجته متعسرة كلما توجه لا تقضى:
أن يغتسل يوم الجمعة
ويذكره داخل مسجد ويقرؤه طوال الوقت
حتى الصلاة تقضى حاجته إن شاء الله تعالى
قل: الله
وليس فى قلبك سواه.
سُبْحانَ الله خالِقِ كُلِّ شَيْ
سُبْحانَ الله خالِقِ مايُرى وَما لايُرى
سُبْحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ
سُبْحانَ الله رَبِّ خالِقِ الاَزْواجِ كُلِّها
سُبْحانَ الله جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنُّورِ
سُبْحانَ الله فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى
سُبْحانَ الله رَبِّ العالَمِينَ
ولنا لقاء قادم بمشيئة الله مع أسم ربنا
الرحمن