عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2018, 11:59 PM   #2
انى احبكم فى الله

مشرف المرئيات الاسلامية

 
الصورة الرمزية انى احبكم فى الله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: مصر\ الاسماعيلية
المشاركات: 571
معدل تقييم المستوى: 12
انى احبكم فى الله will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر ICQ إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر AIM إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Yahoo إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Skype إلى انى احبكم فى الله
افتراضي رد: الحجر الأسود من أفضل الأحجار عل وجه الأرض

أحكام الحجر الأسود
عوض بن حميدان الحربي






المبحث الثاني:فضل الحجر الأسود

وردت عدة أحاديث في فضل الحجر الأسود منها ما يلي:

1-حديث أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

الحجر الأسود من حجارة الجنة [22]

2 – حديث ابن عباس - رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج فسوَّدته خطايا بني آدم"[23]

3- وعنه أيضاً- رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

" لَيَأْتِيَنَّ هذا الْحَجَرُ يوم الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا ،وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ على من يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ"[24].

4- حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- يقول :سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:" إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ من يَاقُوتِ الْجَنَّةِ, طَمَسَ الله نُورَهُمَا, وَلَوْ لم يَطْمِسْ نُورَهُمَا لَأَضَاءَتَا ما بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ"[25].



5-حديث ابن عمر- رضي الله عنهما- عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم:" إِنَّ مَسْحَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ يَحُطَّانِ الْخَطَايَا حَطًّا" [26].



قال النووي-رحمه الله- :"وأعلم أن للبيت أربعة أركان الركن الأسود والركن اليماني ويقال لهما: اليمانيان , وأما الركنان الآخران فيقال لهما: الشاميان, فالركن الأسود فيه فضيلتان: إحداهما: كونه على قواعد إبراهيم صلى الله عليه وسلم , والثانية: كونه فيه الحجر الأسود ,وأما اليماني ففيه فضيلة واحدة: وهى كونه على قواعد إبراهيم.

وأما الركنان الآخران فليس فيهما شيء من هاتين الفضيلتين؛ فلهذا خص الحجر الأسود بشيئين الاستلام والتقبيل للفضيلتين"






[27]






المبحث الثالث:

انقطاع التلبية باستلام الحجر الأسود.

اختلف الفقهاء في حكم قطعالتلبية للمعتمر على ثلاثة أقوال:

القول الأول:أن من كان معتمراً أو متمتعاً بالعمرة إلى الحج فإنه يقطع التلبية إذا استلم الحجر الأسود, وهو مذهب الحنفية, والشافعية،والحنابلة[28].

واستدلوا بما يلي:

1- بما روي عن ابن عباس-رضي الله عنهما-عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر "[29]فدل الحديث على أن قطع التلبية في العمرة إنما يكون عند استلام الحجر الأسود.

2- ولأن التلبية إجابة للعبادة, وإشعار للإقامة عليها,وإنما يتركها إذا شرع فيما ينافيها وهو التحلل منها, والتحلل يحصل بالطواف والسعي,فإذا شرع في الطواف فقد أخذ في التحلل، فينبغي أن يقطع التلبية كالحج إذا شرع في رمي جمرة العقبة؛ لحصول التحلل بها, أما قبل ذلك فلم يشرع فيما ينافيها فلا معنى لقطعها[30] .

القول الثاني:أنه يقطعها إذا دخل أدنى الحرم، وبه قال عبد الله






بن عمر-رضي الله عنهما- [31]فإنه كان إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ،ثم يبيت بذي طوى[32],ثم يصلي به الصبح ويغتسل، " وَيُحَدِّثُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يَفْعَلُ ذلك"[33].

القول الثالث: أنه يقطعها إذا دخل الحرم إن كان إحرامه للعمرة من ميقاته,وإن كان إحرامه لها من غير ميقاته كالتَّنْعِيم قطع التلبية إذا دخل بُيُوتَ مَكَّةَ أو المسجد الحرام، كُلُّ ذلك واسع ,وإليه ذهب المالكية[34].

واستدلوا: بأثر ابن عمر- رضي الله عنهما- السابق، ولأن من أحرم بها من غير ميقاته كالتنعيم صار عمله كالعمرة[35].

الترجيح:

الذي يظهر لي رجحانه هو القول بأن من كان معتمراً أو متمتعاً بالعمرة إلى الحج فإنه يقطع التلبية إذا استلم الحجر الأسود ؛ لما ذكر من الأدلة؛ ولأن المقصود هو الطواف فيقطعها عند افتتاحه باستلام الحجر الأسود؛ ولأن التلبية معناها: إجابة إلى الطواف بالبيت فلا تنقطع حتى يشرع في العمل وهو استلام الحجر الأسود[36].






المبحث الرابع:كيفية استلام الحجر الأسود.

معنى الاستلام: هو المسح باليد , مأخوذ من السِّلام-بكسر السين-, وهي الحجارة,واحدتها سلِمة- بكسر اللام-فإذا مسح الحجر قيل: استلم,أي مس السِّلام,وقيل:هو افتعال من السَّلام,وهو التحية؛لذلك يسمي أهل اليمن الحجر الأسود المحيَّا [37].

وهذا المبحث يحتوي على خمس مسائل:

المسألة الأولى: حكم استلام الحجر الأسود باليد.

أجمع المسلمون على استحباب استلام الحجر الأسود، وهو أن يقصد الحجر الأسود فيستقبله فيمسحه بيده [38].

واستدلوا: بحديث جابر -رضي الله عنه-" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أتى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ مَشَى على يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا"[39].

المسألة الثانية: حكم تقبيل الحجر.

قال ابن رشد الحفيد- رحمه الله - :"أجمعوا على أن تقبيل الحجر الأسود خاصة من سنن الطواف إن قدر "[40].

واستدلوا:بحديث عمر بن الخطاب-رضي الله-عنه-: " أنَّهُ جاء إلى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فقال: إني أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ، وَلَوْلا أَنِّي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ"[41].

وجه الدلالة:أن تقبيله صلى الله عليه وسلم للحجر يدل على الاستحباب.

المسألة الثالثة:حكم السجود على الحجر الأسود .

للفقهاء في حكم السجود على الحجر الأسود قولان:

القول الأول: الاستحباب, وإليه جمهور الفقهاء من الحنفية,والشافعية،والحناب ة[42].

واستدلوا: بحديث ابن عباس - رضي الله عنه-:"أنه قبَّل الحجر الأسود, وسجد عليه,وقال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبله وسجد عليه ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه

فعل هكذا ففعلت "[43].

القول الثاني :أن ذلك مكروه,وهو مروي عن الإمام مالك[44].

واستدل: بعدم وروده[45]

الترجيح:الذي يظهر لي رجحانه هو القول باستحباب السجود على الحجر الأسود؛نظراً لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم,وأما القول بالكراهة فليس عليه دليل.






المسألة الرابعة: استلامه بشيء والإشارة إليه.

اختلف الفقهاء في حكم هذه المسألة على قولين:

القول الأول: إن السنة أن يستلم الحجر الأسود بيده، ثم يقبله ، فإن لم يستطع أن يقبله قبَّل يده، فإن لم يستطع أن يستلمه بيده استلمه بشيء في يده،وقبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع أشار إليه واكتفى بذلك, وإليه ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية ،والمالكية، الشافعية,والحنابلة [46].

واستدلوا بما يلي:

1- بحديث نافع- رحمه الله – قال:" رأيت بن عُمَرَ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بيده ثُمَّ قَبَّلَ يَدَهُ وقال ما تَرَكْتُهُ مُنْذُ رأيت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ" [47].

2- بحديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال:" طَافَ النبي صلى الله عليه وسلم بِالْبَيْتِ على بَعِيرٍ كُلَّمَا أتى الرُّكْنَ أَشَارَ إليه بِشَيْءٍ كان عِنْدَهُ وَكَبَّرَ" [48].

3- وأيضاً ما ورد عنه- رضي الله عنه- قال:"طَافَ النبي صلى الله عليه وسلم في حَجَّةِ الْوَدَاعِ على بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ" [49].[50].

4- بحديث أبي الطفيل - رضي الله عنه-قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف على راحلته بالبيت,ويستلم الأركان بمحجنه قال:وأراه يقبل طرف المحجن"[51].

5- بحديث عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - قال: قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا عمر لا تزاحم عند الركن؛ فإنك تؤذي الضعيف,فإن رأيت خلوة فاستلمه وإلا فاستقبله وكبر وامض" [52].

القول الثاني: كراهة تقبيل اليد بصوت عند استلامه, وإنما توضع على الفم من غير تقبيل , فإن زوحم لمس الحجر بيده أو بشيء ووضعه على فيه ,ولا يقبله, فإن لم يستطع كبر ومضى,وإليه بعض المالكية[53].

واستدلوا: لأن التقبيل بصوت للحجر الأسود لم يرد [54].

الترجيح: الذي يظهر لي رجحانه هو القول الأول؛ نظراً لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ولفظ التقبيل عام سواء كان بصوت أم بغير صوت.

المسألة الخامسة:كيفية الابتداء بالطواف.

للفقهاء في كيفية الابتداء بالطواف قولان:

القول الأول: يجب على الطائف أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود، ويجعل البيت عن يساره، وإليه ذهب جمهور الفقهاء من المالكية, والشافعية, والحنابلة[55].

واستدلوا بما يلي:

1- بحديث جابر بن عبد اللَّه –رضي الله عنهما-" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أتى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ مَشَى على يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا"[56].

وجه الدلالة: أنه صلى الله عليه وسلم مشى على يمينه, أي: يمين الحجر الأسود فيكون البيت عن يساره [57].

2- واستدلوا أيضاً بحديث جابر بن عبد اللَّه –رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:"لتأخذوا عني مناسككم"[58].

وجه الاستدلال: أنه صلى الله عليه وسلم جعل البيت عن يساره في الطواف فوجب علينا الاقتداء به.

القول الثاني:لا يجزؤه الطواف منكساً،وهو أن يجعل البيت عن يمينه ما دام بمكة، وتلزمه الإعادة، فإن خرج من مكة يجزؤه ويجبره بدم ، وإليه ذهب الحنفية[59].

واستدلوا: بأنه ترك هيئة الطواف فلم تمنع الإجزاء كما لو ترك الرمل والاضطباع[60]، [61].

وأجيب عنه: بأنها عبادة متعلقة بالبيت فكان الترتيب فيها واجباً كالصلاة, وما قاسوا عليه مخالف لما ذكر من الأحاديث فلا عبرة به [62].

الترجيح: الذي يظهر لي رجحانه هو القول الأول وهو أن يجعل البيت عن يساره في حال طوافه, نظراً لصراحة الأدلة في ذلك، وهي من المنقول فتقدم على الاستدلال بالقياس.






المبحث الخامس

ابتداء الرمل من الحجر الأسود





اجمع الفقهاء على أن بداية الرمل[63] تكون بعد استلام الحجر الأسود [64].



واستدلوا بما يلي:



1- بحديث جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أتى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ مَشَى على يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا"[65].



2- وعنه أيضاً -رضي الله عنه- " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَمَلَ الثَّلَاثَةَ أَطْوَافٍ من الْحَجَرِ إلى الْحَجَرِ"[66].



3- بحديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-قال:" رأيت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين يَقْدَمُ مَكَّةَ, إذا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ أَوَّلَ ما يَطُوفُ يَخُبُّ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ من السَّبْعِ "[67].



المبحث السادس



حكم استلام الحجر الأسود بعد نهاية الطواف



أجمع الفقهاء على أنه يستحب للطائف يعود إلى الحجر فيستلمه بعد فراغه من الطواف, والصلاة عند مقام إبراهيم عليه السلام, وقبل ذهابه للسعي بين الصفا والمروة [68].



واستدلوا بما يأتي:



1- بحديث جابر - رضي الله عنه-وفيه قال: ثم رجع إلى الركن فاستلمه [69].



فدل الحديث على أن المسنون هو مجرد الاستلام للحجر الأسود ،وأما تقبيله والإشارة إليه فلا تسن في هذه المرَّة [70].



2- لأن الأصل أن كل طواف بعده سعي يعود إلى الحجر؛ لأن الطواف لما كان يفتتح بالاستلام، فكذا السعي يفتتح به [71].



قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله-:



" إن استلام الحجر لمن أراد أن يسعى ، وأما من طاف طوافا مجرداً لم يرد أن يسعى فإنه لا يسن له استلامه، وهذا الاستلام للحجر كالتوديع لمن قام من مجلس فإنه إذا أتى إلى المجلس سلّم ، وإذا غادر المجلس سلّم " [72].



المبحث السابع



الأذكار المشروعة عند استلام الحجر الأسود أو محاذاته











ذكر الفقهاء للذكر المشروع عند استلام الحجر الأسود أو محاذاته عدة صفات:



الصفة الأولى: أن يقول عند استلام الحجر الأسود أو محاذاته: باسم الله والله أكبر وإليه ذهب المالكية [73].



واستدلوا: بأثر نافع –رحمة الله-قال:"كان ابن عمر –رضي الله عنهما – يدخل مكة ضحى فيأتي البيت فيستلم الحجر, ويقول: بسم الله والله أكبر" [74].



الصفة الثانية: يقول عند استلام الحجر الأسود أو محاذاته: باسم الله والله أكبر, اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم,وإليه ذهب الشافعية,والحنابلة[75].



واستدلوا:1- بحديث علي –رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا استلم الحجر الأسود:"اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم" [76].



2-بأثر ابن عمر –رضي الله عنهما – السابق.



الصفة الثالثة: أن يقول في ابتداء الشوط الأول من الطواف: باسم الله والله أكبر, اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاءً بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم,أما في الأشواط الأخرى؛ فإنه يكبر كلما حاذى الحجر الأسود، وبه قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين[77]



واستدل:



1- بحديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال:"طَافَ النبي صلى الله عليه وسلم بِالْبَيْتِ على بَعِيرٍ كُلَّمَا أتى الرُّكْنَ أَشَارَ إليه بِشَيْءٍ كان عِنْدَهُ وَكَبَّرَ" [78].



2-حديث على- رضي الله عنه- السابق[79].



3- بأثر ابن عمر- رضي الله عنه- السابق[80].



فحمل أثر ابن عمر على بداية الطواف, وحديث علي على الذكر المشروع فيه ، وحديث ابن عباس على سائر الطوافات[81].



ويمكن أن يجاب عنه: بأن حديث على لم يثبت كما تقدم[82]فلا يستقيم الاستدلال به.



الصفة الرابعة:أن يقول عند استلام الحجر الأسود: باسم الله والله أكبر,و يقول عند الإشارة إليه: الله أكبر، وبه قال الشيخ عبد المحسن البدر[83]



واستدل:بأثر ابن عمر, وحديث ابن عباس –رضي الله عنهم – السابقين.



وجه الاستدلال: الجمع بين الأدلة فحمل أثر ابن عمر–رضي الله عنه – على استلام الحجر, وحمل حديث ابن عباس –رضي الله عنه – على الإشارة إليه ومحاذاته.


الترجيح :الذي يظهر لي رجحانه هو الصفة الرابعة:وهي أن يقول عند استلام الحجر الأسود: باسم الله والله أكبر,و يقول عند الإشارة إليه: الله أكبر ؛نظراً لأن فيها جمعاً بين حديث ابن عباس وأثر ابن عمر،والجمع أولى من الترجيح، وأما حديث على فلم يثبت فلا حجة فيه،ويؤيد ذلك أثر أنس بن مالكٍ -رضي الله عنه- " أنه كان يطوف بالبيت حتى إذا حاذى الحجر نظر إليه والتفت إليه فكبر نحوه" [84].
يتبع
__________________
اُشهد اللهٌ إني اُحبكم فى الله
وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحب و يرضى .. آمين .. آمين .. آمين





انى احبكم فى الله غير متواجد حالياً