بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم، يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحسن الله إليكم شيخنا، أحبكم في الله، أحدُ الإخوة تزوج بالثانية ولم يُخبر الأولى لعلمه أنها لن ترضى أبدًا، والآن بعد مُدَّةٍ من الزواج عرفت الأولى أنه قد تزوج وتطلب منه الآن أن يُطلقها أو يُطلق الثانية، وكذلك أُمها تقول إن لم تُطلِّق الثانية لا أدخل من الباب أبدًا فبما تنصحونهم حفظكم الله؟
الجواب:
لو كنتُ مكانه لقلتُ عساكِ ما دخلتِ، وقد جندتي نفسكِ لإبليس- يعني في هذا الجانب ليست كافرة لا-، وأمَّا زوجه الأولى فإنها حمقى، ولا يحل لها هذا الطلب أبدًا، سواءً طلب تطليقها أو تطليق الثانية، وطلب تطليق الثانية أشد، لكن إذا عالجها واجتهد في تقويمها ونصحها وتيقن له أنها لا تستقيم له على حال، تيقن من حالها أنها لا تستقيم له وأنها في عصيان، وخشِيَ عليها من مغبّة هذا وأثره على دينها وسلوكها؛ نعم يُسَرِّحها السراح الجميل.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري