السؤال للفتوى رقم (8534) :
لي جيران يؤذونني كثيرًا وأحاول دائمًا الإحسان إليهم، ولكن أجد القسوة وأنهم يرون هذا الإحسان مني ضعفًا وخوفًا، وإنما أعلم حق الجار فهل أعاملهم بمثل عملهم، أو بماذا تشيرون عليَّ؟
الجواب :
عليك أن تصد عنهم ولا يضرك أذاهم ولا تهتم بهم، فمتى سمعت منهم سبابًا، أو هجاء، أو عيبًا، أو ثلبًا، أو تنقصًا فلا تلتفت إليهم :
ولقـد أمـر على اللئيـم يسـبني فمـررت ثم قـلت لا يعنيــني
وإذا أتتـك مـذمـتي من نـاقص فهي الشهـادة لي بأني كامــل
وفي الحديث في صفة الإحسان: أن تعفو عمن ظلمك وتُعطي من حرمك وتصل من قطعك وتجزي على الإساءة عفوًا وغفرانًا والله أعلم.
سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. .