عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2014, 09:19 AM   #5
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم.

82-سورة الانفطار

الانفطار: انشقاق السماء عند قِيَام الساعة، تذكيرًا بهول ذلك اليوم
أولاً: عظم يوم القيامة
(1)- [إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ] انشقَّت (2)- [وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ] تساقطت مُتفرقة (3)- [وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ] شقّقتْ جَوانِبُها، وفُجَّر بعضها في بعض (4)- [وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ] أُثيرت بقلِب ترابها (5)- [عَلِمَتْ نَفْسٌ] كلّ نفس [مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ] من الأعمال
ثانيًا: الوعيد للمكذّب بالبعث
(6)- [يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ] الكافر [مَا غَرَّكَ] أيّ شيء خدعَك و جَرّأك [بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ] بعِصْيان ربك الجواد؟ (7)- [الَّذِي خَلَقَكَ َسَوَّاكَ] فسوّى خلقك [فَعَدَلَكَ] فجَعَلك معتدلا متناسب الخَلْق (8)- [فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ] إلى أيّ صورة شاءها [رَكَّبَكَ] (9)- [كَلا] ليس الأمر كما تقولون من أنكم على الحقّ في عبادتكم غير الله [بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ] بيوم الحساب (10)- [وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ] رُقَباء من الملائكة يحفظون أعمالكم (11)- [كِرَامًا] على الله [كَاتِبِينَ] يكتبون أعمالكم (12)- [يَعْلَمُونَ] أي: هؤلاء الحافظون [مَا تَفْعَلُونَ] من خير أو شرّ
ثالثًًا: مآل الأبرار والفجار
(13)- [إِنَّ الأبْرَارَ] أهل الطاعة والإحسان [لَفِي نَعِيمٍ] الجنان ينعمون فيها (14)- وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ] نار محرقة (15)- [يَصْلَوْنَهَا]يقاسون حرها [يَوْمَ الدِّينِ] يوم الجزاء (16)- [وَمَا هُمْ] هؤلاء الفجار [عَنْهَا بِغَائِبِينَ] بخارجين أبدا (17)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أشعرك يا محمد [مَا يَوْمُ الدِّينِ] أيُّ شيء يوم الحساب والمجازاة (18)- [ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ] ثم ما أشعرك يا محمد [مَا يَوْمُ الدِّينِ] يوم المجازاة والحساب يا (19)- هو [يَوْمَ لَا تَمْلِكُ] يوم لَا تنفع أو تُغني [نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا] فيدفع عنه بليَّة، أوينفعه [وَالأمْرُ] كله [يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ] وحده دون سائر خلقه.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً