عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2014, 09:21 AM   #13
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم.

90-سورة البلد

البلد: وهي مكة المكرمة، أقسم الله بها بيانا لعظم مكانة البلد الحرام وحرمتها
أولاً: الإنسان يصاب بالنصب في الدنيا
(1)- [لَا أُقْسِمُ] أقسم [بِهَذَا الْبَلَدِ] الحرام، وهو مكة دلالة على شرفها ومكانتها عند الله تعالى (2)- [وَأَنْتَ] يا محمد [حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ] أحل لك القتال في مكة ولم يحل لغيرك (3)- [وَوَالِدٍ] أقسم بآدم عليه السلام [وَمَا وَلَدَ] وأقسم بولده الذي وَلَد (4)- [لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ] ابن آدم [فِي كَبَدٍ] في شدّة وعناء ونصب، يكابد أمر الدنيا والآخرة وهذا هو جواب القسم (5)- [أَيَحْسَبُ] هذا القويّ بجَلَده وقوّته [أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ] أن لن يقهره أحد ويغلبه (6)- [يَقُولُ] هذا الجليد الشديد [أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا] كثيرا، في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم (7)- [أَيَحْسَبُ] أيظن هذا القائل [أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ] في حال إنفاقه
ثانياً: التذكير بالنعم ووجوب شكرها
(8)- [أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ] يبصر بهما حجج الله عليه (9)- [وَلِسَانًا] يعبر به عن نفسه ما أراد [وَشَفَتَيْنِ]نعمة منا بذلك عليه (10)- [وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ] بينا له طريق الخير والشرّ، أو الهدى والضلالة (11)- [فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ] فلم يقطع العقبة التي تحول بينه وبين رضى الله، فهلا جاهد نفسه ليقطعها (12)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا الْعَقَبَةُ] ما اقتحام العقبة؟ (13)- هي [فَكُّ]تخليص[رَقَبَةٍ] من الرقّ، وأسر العبودة (14)- [أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ] ذي مجاعة (15)- [يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ] من ذوي القرابة يجمتع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، (16)- [أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ] أو مسكينا معدمًا لا شيء عنده قد لصق بالتراب من الفقر والحاجة
ثالثًا: جزاء من أطعم اليتيم والمسكين
(17)- [ثُمَّ كَانَ] الذي اقتحم العقبة بفك رقبة أو أطعم يتيما [مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا] بالله قولاً واعتقادًا وعملاً بشرعه [وَتَوَاصَوْا] وممن أوصى بعضهم بعضا [بِالصَّبْرِ] على طاعة الله وعن المعصية [وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ] الرحمة بالخلق (18)- [أُولَئِكَ] الذين فعلوا هذه الأفعال،[أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ] من جملة أصحاب اليمين
(19)- [وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا] بأدلتنا وحججنا من الكتب والرُّسل [هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ] من جملة أصحاب الشمال (20)- [عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ] مُطْبَقة مغلقة، لاضوء فيها ولا فرج، دليل على عدم خلود الكفار في النار
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً