عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2011, 07:15 PM   #1
بنت النيل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 546
معدل تقييم المستوى: 14
بنت النيل is on a distinguished road
فى رحاب آيات الذكر الحكيم (متجدد يوميا) 11





ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله



فى رحاب آيات الذكر الحكيم




هوعبارة عن تفسير آية واحدة من آيات الذكر الحكيم
وذلك يوميا

واليوم مع الآية الكريمة:
قال تعالى :


(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى
فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
(61)النحل

التفسير
يخبر تعالى عن حلمه بخلقه مع ظلمهم وأنه لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهر الأرض من دابة أي لأهلك جميع دواب الأرض تبعا لإهلاك بني آدم ولكن الرب جل جلاله يحلم ويستر وينظر إلى أجل مسمى أي لا يعاجلهم بالعقوبة إذ لو فعل ذلك بهم لما أبقى أحدا .

قال سفيان الثوري
عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص أنه قال :
كاد الجعل أن يعذب بذنب بني آدم وقرأ الآية

(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ)

وكذا روى الأعمش
عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال :
قال عبد الله كاد الجعل أن يهلك في جحره بخطيئة بني آدم وقال ابن جرير :

حدثني محمد بن المثنى :
حدثنا إسماعيل بن حكيم الخزاعي حدثنا محمد بن جابر الحنفي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال :

سمع أبو هريرة رجلا وهو يقول :

إن الظالم لا يضر إلا نفسه قال فالتفت إليه فقال :
بلى والله حتى إن الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم .

وقال ابن أبي حاتم :
حدثنا علي بن الحسين أنبأنا الوليد بن عبد الملك حدثنا عبيد الله بن شرحبيل حدثنا سليمان بن عطاء عن سلمة بن عبد الله عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :

ذكرنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال:

" إن الله لا يؤخر شيئا إذا جاء أجله وإنما زيادة العمر بالذرية الصالحة يرزقها الله العبد فيدعون له من بعده فيلحقه دعاؤهم في قبره فذلك زيادة العمر "

وفي صحيح مسلم
عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على نياتهم .

وعن أم سلمة

وسئلت عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير فقالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يعوذ بالبيت عائذ فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فقلت :

يا رسول الله فكيف بمن كان كارها ؟

قال : يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته .

والله تعالى أعلى و أعلم .

تمت الاستعانة بتفسير أبن كثير
وأختيار الآيات بمعرفتى


أرجوا بهذا العمل وجه الله الكريم
وأن يجعل كل ما أفعله خالصا لوجهه ليس لى منه شيئا





بنت النيل غير متواجد حالياً