عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2015, 08:30 AM   #1
NESR
كبير المراقبين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 0
NESR is on a distinguished road
افتراضي ما حكم من حج وهو تارك للصلاة سواء كان عامداً أو متهاوناً ؟




ما حكم من حج وهو تارك للصلاة سواء كان عامداً أو متهاوناً ؟

وهل تجزئه عن حجة الإسلام ؟


سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز


الجواب


من حج وهو تارك للصلاة: فإن كان عن جحدٍ لوجوبها كفر إجماعاً ولا يصح حجّه
أما إن كان تركها تساهلاً وتهاوناً فهذا فيه خلاف بين أهل العلم: منهم من يرى صحة حجِّه ومنهم من لا يرى صحة حجِّه والصواب: أنه لا يصح حجه أيضاً
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العَهْدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة فمَنْ تَرَكَها فقد كفر

وقوله صلى الله عليه وسلم: بَيْنَ الرجلِ وبين الكُفر والشِّرك تَرْكُ الصلاة وهذا يعم من جحد وجوبها ويعم تركها تهاوناً
والله ولي التوفيق.


أحمد (5/346)

والترمذي (2621)
وقال: حسن صحيح غريب
والنسائي (464)
وابن ماجه (1079)
وابن حبان (1454)
والحاكم 1/7 (11)

وصححه ووافقه الذهبي
مسلم (82).
NESR غير متواجد حالياً