عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2011, 11:12 PM   #3
المصريه25
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 226
معدل تقييم المستوى: 14
المصريه25 will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر Skype إلى المصريه25
افتراضي

نساء أسلميات


ثويبة الأسلمية

ثويبة أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ثبت أحد إسلامها ولا يدل على أنها لم تسلم وهي أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنها مسروح أياماً قبل أن ترضعه حليمة، وكان رسول الله صلى الله عليه يصلها وهو بمكة وكانت خديجة تكرمها، وضل صلى الله عليه وسلم يبعث إليها بصلة وبكسوة, وتوفيت سنة سبع مرجعه من خيبر ومات ابنها مسروح قبلها .


رقية بنت كعب الأسلمية


أم مطاع الأسلمية

كانت قد أسلمت بعد الهجرة و شهدت خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قالت: لقد رأيت أسلم حين شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه r ما شكوا من شدة الحال فندب رسول الله صلى الله عليه وسلمr الناس فنهضوا، فرأيت أسلم أول من انتهى إلى حصن الصعب بن معاذ، وإن عليه لخمسمائة مقاتل فما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى فتحه الله وكان عليه قتال شديد .


أم سنان الأسلمية

في من خرجن الى خيبر


سبيعة بنت الحارث الأسلمية
أول امرأة أسلمت بعد صلح الحديبية , صحابية زاهدة وورعة, لها مكانة علمية وجهادية,
كريمة بنت أبي حدرد الأسلمية أورد ابن حبان أن لها صحبة .

خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي
أم الدرداء وكانت من فضلاء النساء وعقلائهن ومن ذوات العبادة وتوفيت قبل أبي الدرداء بسنتين وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان .

أم مرثد الأسلمية
قال أبو عمر أسلمت يوم الفتح وبايعت النبي صلى الله عليه وسلمr


كعيبة بنت سعد أو رفيدة الأسلمية
كانت طبية متميزة، ولذلك اختارها الرسول r لتقوم بالعمل في خيمة متنقلة، بايعت بعد الهجرة, وكانت تداوي الجرحى، وتلم الشعث وتقوم على الضائع والذي لا أحد له. وكان لها خيمة في المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلمr جعل سعدا فيها وقد شهدت كعيبة يوم خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلمr, حيث خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى خيبر عشرون امرأة: منهن كعيبة بنت سعد الأسلمية، وأم متاع الأسلمية.



أم سنبلة الأسلمية
المالكية من إخوة أسلم، أسلمت وبايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلمr بعد الهجرة


أم بلال بنت هلال الأسلمية
ثقة ويقال لها صحبة وغيرهن


أسماء صحابة رسول الله علية الصلاة والسلام من قبيلة المزيني الحربي



إن للإيمان بيوتاً، وللنفاق يبوتاً،

وإن بيت بني مقرن من بيوت الإيمان "

"عبد الله بن مسعود"




كانت قبيلةُ مُزَيْنَةَ تتخذُ منازِلَها قريباً من يَثْرِبَ على الطريقِ المُمْتَدّ َةِ بين المدينةِ ومكَّةَ.

وكان الرسولُ صلواتُ اللّهِ وسلامُه عليه قد هاجَر إلى المدينةِ، وجَعَلَتْ أخبارُه تَصِلُ تِبَاعاً إلى مُزَيْنَةَ معَ الغادِينَ والرائِحين َ، فلا تَسْمَعُ عنه إلاَّ خَيْراً.

وفي ذاتِ عَشِيَّةٍ ، جَلَسَ سَيِّدُ القومِ، النعمانُ بنُ مقرِّنٍ المزنيُّ، في ناديه مع إِخْوَتهِ ومَشْيَخَة ِ قبيلتهِ فقال لهم:

يا قوم واللّهِ ما عَلِمْنا عن محمدٍ إِلاَّ خيراً، ولا سَمِعْنَـا من دَعْوَتِهِ إِلاَّ مَرْحَمَةً وِإحْساناً وعَدْلاً، فما بالُنا (1) نُبْطِئُ عنه، والناسُ إليه يُسْرِعون؟ !

ثم أتبعَ يقول:

أما أنا فقد عَزَمْتُ على أن أغدُوَ (2) عليه إِذا أصْبَحْتُ، فمَنْ شاءَ منكم أنْ يكونَ مَعي فَلْيَتَجَ هَّزْ.

وكأنَّمَا مَسَّتْ كلماتُ النُّعْمَا نِ وَتَراً مُرْهَفاً في نفوسِ القوم، فما إِنْ طَلَعَ الصباحُ حَتَّى وَجَدَ إِخْوَتَهُ العشرةَ، وأربَعَ مِائَةِ فارس من فرسانِ مُزَيْنَةَ قد جَهَّزوا أنفُسَهُمْ لِلْمُضِيّ ِ مَعَه إِلى يَثْرِبَ لِلِقَاء النبيِّ صلواتُ اللّه وسلامُه عليه، والدُّخول في دينَ اللّهِ.


بَيْدَ أن (3) النُّعْمَا نَ اسْتَحَى أن يَفِدَ مع هذا الجمع الحاشِدِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم دونَ أن يَحْمِلَ له وللمسلمين شيئاً في يَدِه.

لكنَّ السَّنةَ الشَّهْبَا ءَ (4) المُجْدِبَ ةَ التي مَرَّتْ بِها مُزَيْنَةُ لم تَتْرُكْ لها ضرْعاً (5) وَلا زَرْعاً.

فطافَ النُّعْمَا نُ بِبَيْتِهِ وَبُيُوتِ إِخْوَتِهِ ، وجَمَعَ كُلَّ ما أبْقَاهُ لهمُ القَحْطُ من غُنَيْماتٍ ، وسـاقَها أمَامَهُ وقَدِمَ بها علَى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، وأعْلَنَ هو ومَنْ معه إِسلامَهم بينَ يَدَيْه.

***

اهتَزَّتْ يثربُ من أقْصاهَا إِلى أقصاها فَرَحاً بالنُّعْمَ انِ بنِ مُقَرِّنٍ وصَحْبِه، إِذْ لم يَسْبِقْ لِبَيْتٍ مِنْ بيوتِ العربِ أن أسْلَمَ منه أحدَ عَشَرَ أخاً من أبٍ واحدٍ ومَعَهُمْ أربعُ مائة فارِسٍ.

وسُرَّ الرسولُ الكريمُ بإسلامِ النعمانِ أبلغَ السُّرورِ.

وتَقَبَّلَ اللّه جَلَّ وَعَزَّ غُنَيْمَات ِهِ، وَأنْزَلَ فيهِ قرَآناً فقال:

{ وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤمِنُْ بِاللّهِ وَالْيَوْم ِ الاَخِر، وَيَتَّخِذ ُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللّهِ، وَصَلَوات الرَّسُولِ ، ألاَ إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُ هُمُ اللّهُ في رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمُ } (6) .

***


انْضَوَى (7) النُّعْمَا نُ به مُقَرنٍ تحتَ رايةِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وشَهِدَ معهُ غَزَوَاتِه ِ كُلَّها غيرَ وانٍ (8) ولا مُقَصِّر.

ولما آلتِ الخِلافَةُ إِلى الصِّدِّيق ِ وقفَ معه هو وقومُه من بنى مُزَيْنَةَ وَقْفَةً حازِمَةً كان لها اثرٌ كبيرٌ في القَضاء على فِتْنَةِ الرِّدَّة.

***

ولما صارَتِ الخِلاَفَة ُ إِلى الفاروقِ كان للنعمان بنِ مقرِّنٍ في عهدِه شَأن ما يَزَالُ التاريخُ يَذْكُرُهُ بلسانٍ نَدِي بِالْحَمْد ِ، رَطيبٍ بالثناءِ.

***

فقُبَيْلَ الْقَادِسِ يَّة، أرسلَ سعدُ بنُ أبي وَقَّاص قائدُ جيوشِ المسلمينَ وَفْداً إِلى كِسْرَى يَزْدَجُرْ دَ بِرِئاسَةِ النُّعْمَا نِ بنِ مُقَرِّنٍ لِيَدْعُوَ هُ إلى الإسلامِ.

ولما بلغوا عاصِمَةَ كِسْرَى في المدائِنِ استأذنوا بالدُّخولِ عليه فأذِنَ لهم، ثم دعَا التَّرجُمَ انَ فقال له:

سَلْهُمْ: ما الذي جاءَ بِكم إِلى دِيارِنا وأغرَاكُمْ (9) بِغَزْوِنَ ا؟! لَعَلَّكُم ْ طَمِعْتُمْ بنا واجْتَرَأت مْ علينا لأنَنّاَ تَشَاغَلْن َا عَنْكُمْ، ولم نَشَأ أنْ نَبْطِشَ بكم.

فالْتَفَتَ النعمانُ بنُ مُقَرِّنٍ إلى مَنْ مَعَهُ وقال: إنْ شئتم أجَبْتُهُ عنكـم، وِإنْ شاءَ أحدُكم أنْ يَتكَلَّمَ آثرْتُهُ (10) بالكلامِ، فقالوا:

بل تَكَلَّمْ، ثم التَفَتُوا إلى كِسْرَى وقالوا هذا الرجلُ يَتَكَلَّم ُ بِلِسَانِن َا فَاسْتَمِع ْ إلى ما يقول.

فَحَمِدَ النُّعْمَا ن اللّهَ وَأثنَى عليه، وصَلى على نَبِيِّهِ وَسَلّمَ، ثم قال:


إِنَّ اللّهَ رَحِمَنَا فأرْسَلَ إِلينا رسولاً يَدُلُّنَا على الخيرِ ويأمُرُنا به، ويُعَرِّفُ نَا الشَّرَّ وَيَنْهانا عنه.

ووعَدَنا- إِنْ أجَبْنَاهُ إِلى ما دعانا إليه- أنْ يُعْطِيَنَ ا اللّهُ خَيْرَي الدنيا والآخِرة.

فمـا هو إِلاَّ قليلٌ حتَّى بَدَّلَ اللّهُ ضِيقَنَا سَعَةً، وذِلَّتَنا عِزَّةً، وَعداوتِنا إخاءً ومَرحَمَةً .

وقد أمرَنَا أنْ نَدْعُوَ الناسَ إلى ما فيه خيرهُمْ وأنْ نَبْدَأ بَمَنْ يجاورنا.

فنحنُ ندعوكم إِلى الدخولِ في ديننا، وهو دين حَسَّنَ الحَسَنَ كَلَّهُ وحَضَّ (11) عليه، وقَبَّحَ الْقَبِيحَ كَلَّهُ وَحَذَّرَ منه، وهوَ يَنْقُلُ مُعْتَنِقي هِ (12) من ظلامِ الكُفرِ وجَوْرِه إِلى نورِ الإيمانِ وعَدْلِه.

فإنْ أجبْتُمُون ا إلى الإسلامِ خَلَّفْنا فيكم كتابَ اللّهِ وَأقَمْنَا كُمْ عليه، على أن تَحْكُمُوا بأحكامِه، ورَجَعْنَا عنكم وتَرَكْنَا كُم وشأنكم.

فإنْ أبيْتُـمُ الدخولَ في دينِ اللّهِ أخذْنا منكـم الْجِزْيَة َ وَحَمَيْنَ اكم، فإنْ أبَيْتُمْ إِعطاءَ الجِزْيةِ حارَبْناكم .

فاسْتَشَاط َ (13) يَزْدَجرْد ُ غَضَباً وغَيْظاً مِمَّا سَمِعَ، وقال:

إني لا أعلمُ أمَّةً في الأرضِ كانت أشْقَى منكم ولا أقَلَّ عدداً، ولا أشَدَّ فُرْقَةً، ولا أسْوَأ حالاً.

وقد كُنَّا نكِلُ أمْركم إلى وُلاَةِ الضَّوَاحِ ي فيأخذون لنا الطاعَةَ منكم.

فإنْ كانت الحاجَةُ هي التي دَفَعَتْكُ مْ إلى المجيء إلينا أمَرْنَا لكم بِقوتٍ إلى أن تُخْصِبَ ديَارُكم، وكَسَوْنَا سَادَتَكُم ْ وَوُجوهَ قومِكم، ومَلَّكْنَ ا (14) عليكم مَلِكاً من قِبَلِنَا يَرْفُقُ بكم.


فرَدَّ عليه رَجُلٌ من الوفدِ رَدّاً أشْعَلَ نارَ غَضَبِهِ من جديدٍ فقال:

لولا أن الرُّسُلَ لا تُقْتلُ لَقَتَلْتُ كُـم.

قوموا فليس لكم شَيْءٌ عندي، وأخْبِرُوا قائِدَكم أنِّي مُرْسِل إِلَيْهِ "رُسْت ُم "(15) حتَّى يَدْفِنَهُ وَيَدْفِنك ُـم معاً في خَنْدَقِ الْقَادِسِ يَّةِ (16).

ثم أمَرَ فَأتِيَ لَهُ بِحِمْلِ تُرَابٍ ، وقال لِرِجالِه: حَمِّلوهُ على أشْرَف هؤلاءِ، وسوقوه أمامَكـم على مرأىً من النَّاسِ حتى يَخْرُجَ من أبوابِ عاصمةِ مُلْكِنَا. فقالوا للوفد:

مَنْ أشْرَفُكُم ْ؟ فبادرَ إِليهم عاصِمُ بنُ عُمَرَ وقال: أنا.

فَحَمَّلُو هُ عليه حتى خَرَجَ مِنَ المدائِنِ، ثم حَمَّلَهُ عَلَى ناقَتِهِ وأخَذَه معه لِسَعْدِ بنِ أبي وَقَّاص، وَبَشَّرَه ُ بِأن اللّهَ سَيَفْتَحُ علَى المسلمين دِيَارَ الفرْسِ وَيُمَلِّك ُهُمْ تُرَابَ أرضِهم.

ثم وقعت معركةُ القادسيةِ، واكْتَظَّ (17) خَنْدَقُها بِجُثَثِ آلافِ الْقَتْلَى ، ولكِنَّهُم لم يكونوا من جُنْدِ المسلمين، وِإنَّما كانوا من جنودِ كِسْرَى.

***

لَمْ يَسْتَكِنِ الفرْسُ لِهَزيمَةِ القَادِسِي َّةِ، فجَمَعوا جموعَهم، وَجَيَّشُو ا جُيوشَهم حتَّى اكْتَمَلَ لهم مِائةٌ وخَمْسُونَ ألْفاً من أشِدَّاءِ الُمقاتلين .

فلما وَقَف الفاروقُ على أخبارِ هذا الحَشْدِ العظيمَِ، عَزَمَ علَى أنْ يَمْضِىَ إِلى مواجهةِ هذا الخطرِ الكبير بنفسِه.

ولكِنَّ وجوهَ المسلمين ثَنَوْهُ (18) عن ذلك، وأشاروا عليه أن يُرْسِلَ قائدا يُعْتَمدُ عليه في مِثْلِ هذا الأمرِ الجَلِيل.



فقال عمرُ:

أشيروا عَلَىَّ برجل لأُوَلِّيَ ه ذلك الثَّغْرَ.

فقالوا:

أنتَ أعلمُ بجُنْدِكَ يا أميرَ المؤمنين.

فقال:

واللّهِ لأوَلِّيَن َّ على جُنْدِ المسلمين رجلاً يكونُ- إِذا الْتَقَى الْجَمْعَا نِ- أسْبَقَ من الأسِنَّةِ ، هو النُّعْمان ُ بنُ مُقَرِّنٍ المُزَنيّ.

فقالوا:

هو لها.

فكتبَ إِليه يقول:

من عبدِ اللّهِ عمرَ بنِ الخطابِ إلي النُّعْمَا نِ بنِ مُقَرِّن.

أما بعد. فإِنَّه بَلَغَني أن جموعاً من الأعاجم كثيرَةً قد جَمَعوا لكُـمْ بمدينةِ "نَهاوَنْد ". فإذا أتاكَ كتابي هذا فَسِرْ بِأمْرِ اللّهِ، وَبِعَوْنِ اللّهِ، وَبِنَصرِ اللّهِ بَمَنْ مَعَكَ من المسلمين، ولا تُوطِئْهُم ْ وَعْراً فُتؤذِيَهم .. فإن رجلاً واحداً من المسلمين أحب إِليَّ من مائة ألف دينار والسلام عليك.

هب النعمان بجيشه للقاء العدو وأرسل أمامه طلائع من فرسانه لتكشف له الطريق. فلما اقْتَرَبَ الفرسانُ من "نَهَاوَنْ دَ" تَوَقَّفَت ْ خيولُهم، فدفعوها فلم تَنْدَفِعْ ، فَنَزَلوا عن ظُهورِها ليعرِفوا الخَبَرَ فوجدوا في حَوافِرِ الخيل شظَايا من الحديدِ تُشبِهُ رؤُوسَ المسـامير، فَنَظَروا في الأرضِ فإذا الْعَجَـمُ قد نَثَرُوا في الدُّروبِ المُؤدِّيَ ةِ إلى "نَهَاوَنْ دَ" حَسَكَ الحديدِ، لِيَعُوقوا الفُرْسانَ والمُشاة عنِ الوُصولِ إليها.

************

تااااااااااابع


المصريه25 غير متواجد حالياً