عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2011, 09:54 PM   #1
بنت النيل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 546
معدل تقييم المستوى: 14
بنت النيل is on a distinguished road
سمية بنت الخُباط أول شهيدة في الإسلام


سمية بنت الخُباط أم عمار بن ياسر
أول شهيدة في الإسلام



السيدة سمية بنت الخُباط أول شهيدة في الإسلام أستشهدت في بداية الدعوة الإسلامية
في مكة المكرمة على يد أبي جهل الذي لاقى مصرعه في غزوة بدر
من هي سمية ؟
سمية بنت الخياط هي أم عمار بن ياسر
أول شهيد استشهد في الإسلام، وهي ممن بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في ذات الله.كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في الدين الإسلامي وسابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها.



عن مجاهد قال:
أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال:
وأول من أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوبكر، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار

زواجها وإسلامها:
كانت سمية بنت خياط أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، تزوج من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي.
وكان ياسر عربياً قحطانياً مذحجيًا من بني عنس، أتى إلى مكة هو وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع عبدالله، فرجع الحارث والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة. حالف ياسر أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، وتزوج من أمته سمية وانجب منها عماراً، فأعتقه أبوحذيفة، وظل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، فلما جاء الإسلام أسلم ياسر وأخوه عبدالله وسمية وعمار
صبرها وفداؤها :
عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً ،وصبروا على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم، فقد ملأ قلوبهم نور الله عزوجل- فعن عمار أن المشركين عذبوه عذاباً شديداً فاضطر عمار لإخفاء إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر وقد أنزلت آية في شأن عمار في قوله عزوجل:



(( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان))


وعندما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما وراءك؟
قال : شر يا رسول الله!
ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير!
قال: كيف تجد قلبك؟
قال : مطمئناً بالإيمان.
قال : فإن عادوا لك فعد لهم

وقد كان آل ياسر يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم
يمر بهم ويدعو الله عزوجل
أن يجعل مثواهم الجنة وأن يجزيهم خير الجزاء
عن ابن إسحاق قال:
حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يمر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول:

(صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة)

إستشهادها :
نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها فأصبحت
أول شهيدة في الإسلام
ولما قُتل أبوجهل يوم بدر قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمّار بن ياسر

( قَتَلَ الله قاتل أمِّك )
وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابته عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين
رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بها في مستقر رحمته
بنت النيل غير متواجد حالياً