عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2010, 08:53 PM   #26
حسام99
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: فلسطين
المشاركات: 700
معدل تقييم المستوى: 14
حسام99 is on a distinguished road
افتراضي

الحلقة الخامسة والعشرون : كأنك تراه عليه الصلاة والسلام ( 5 )

صفة نوم رسول الله r في السمر


254ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ ، وَقَالَ : رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ

255ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، مِثْلَهُ وَقَالَ : يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ

256ـ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، قَالَ : اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ

257ـ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، أُرَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ فِيهِمَا : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ

258ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نَامَ حَتَّى نَفَخَ ، وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ ، فَأَتَاهُ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ ، فَقَامَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ

259ـ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِي

260ـ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ إِذَا عَرَّسَ بِلَيْلٍ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ، وَإِذَا عَرَّسَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ نَصَبَ ذِرَاعَهُ ، وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ




ـ باب ماجاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم



328ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَ : إِنَّمَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَمٍ ، حَشْوُهُ لِيفٌ

329ـ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَتْ عَائِشَةُ ، : -

وَسُئِلَتْ حَفْصَةُ ، مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ ؟ قَالَتْ : مِسْحًا نَثْنِيهِ ثَنِيَّتَيْنِ فَيَنَامُ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، قُلْتُ : لَوْ ثَنَيْتَهُ أَرْبَعَ ثَنْيَاتٍ ، لَكَانَ أَوْطَأَ لَهُ ، فَثَنَيْنَاهُ لَهُ بِأَرْبَعِ ثَنْيَاتٍ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، قَالَ : مَا فَرشْتُمْ لِيَ اللَّيْلَةَ قَالَتْ : قُلْنَا : هُوَ فِرَاشُكَ ، إِلا أَنَّا ثَنَيْنَاهُ بِأَرْبَعِ ثَنْيَاتٍ ، قُلْنَا : هُوَ أَوْطَأُ لَكَ ، قَالَ : رُدُّوهُ لِحَالَتِهِ الأُولَى ، فَإِنَّهُ مَنَعَتْنِي وَطَاءَتُهُ صَلاتيَ اللَّيْلَةَ


كلامه وسكوته صلى الله عليه وسلم


1ـ كان صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق وأعذبهم كلامًا وأسرعهم أداءً وأحلاهم منطقًا.

2ـ وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.

3ـ وكان يتكلم بجوامع الكلم، وبكلام مفصلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ، ليس بِهَذٍّ مسرع لا يحفظ، ولا منقطع تخلله السكتات


هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في مَشْيهِ وَجُلُوسِهِ


1ـ كان إذا مشى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا؛ كأنما ينحط من صبب، وكان أسرعَ الناس مشيةً وأحسنها وأسكنها.

2ـ وكان يمشي حافيًا ومتنعلاً.

3ـ وكان يركب الإبل والخيل، والبغال والحمير، وركب الفرس مسرجة تارة، وعريًا تارة، وكان يُرْدِفُ خلفه وأمامه.

4ـ وكان يجلس على الأرض وعلى الحصير وعلى البساط.

5ـ وكان يَتَّكِئُ على الوسادة، وربما اتَّكَأَ على يساره، وربما اتَّكَأَ على يمينه.

6ـ وكان يجلس القرفصاء، وكان يستلقي أحيانًا، وربما وضع إحدى رجليه على الأخرى، وكان إذا احتاج تَوَكَّأَ على بعض أصحابه من الضَّعف.

7ـ ونهى أن يقعد الرجلُ بين الظل والشمس.

8ـ وكره لأهل المجلس أن يخلوَ مجلسُهم من ذكر الله، وقال: ((من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ..)) والترة: الحسرة. [صحيح أبي داود].

9ـ وقال: ((من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك)) [صحيح الترمذي].
حسام99 غير متواجد حالياً