عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2013, 08:23 PM   #1
NESR
كبير المراقبين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 0
NESR is on a distinguished road
افتراضي أهم الشخصيات *** الشيخ محمد مصطفى المراغي



محمد مصطفى المراغي (1881 - 1945)

عالم أزهري وقاض شرعي مصري


شغل منصب شيخ الأزهر في الفترة من 1928 حتى استقالته في 1930 ثم تولى المشيخة مرة أخرى عام 1935 وحتى وفاته في ليلة 14 رمضان 1364 هـ الموافق 22 أغسطس 1945.


حياته
هو محمد بن مصطفى بن محمد بن عبد المنعم المراغي نسبة إلى مراغة، مركز المراغة، محافظة سوهاج بصعيد مصر. ولد في 7 ربيع الآخر سنة 1298 هـ الموافق ل9 مارس سنة 1881م. وهو من الاشراف الحسينيين
نسب بيت القاضى

السادة الاشراف الحسينيين بالمراغة
من مشاهير السادة الحسينيين بمحافظة سوهاج مركز المراغة عائلة القاضى منهم شيخ الاسلام الشهير الامام الشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ الازهر سابقا وقد لقب بالمراغى نسبة لبلدة المراغة وانما هم عائلة القاضى



ولهم فروع فى مركز جرجا ايضا يلقبون بالمراغى ويعمل معظمهم بالتجارة وعلماء ومنهم الشيخ العلامة المورخ محمدبن محمد بن حامد بن محمد بن احمد بن حجازى الحسينى المالكى الخلوتى المراغى مؤلف تعطير النواحى والارجاء وكتاب مدرج الاشراف مخطوط بدار الكتاب وكتاب تاريخ ولاية الصعيد فى العصرين المملوكى والعثمانى
وجهه والده، وقد كان على قدر من العلم والثقافة، إلى حفظ القرآن، ولقنه نصيبا من المعارف العامة ولنجابته بعث به والده لطلب العلم في الأزهر -بالقاهرة- فتلقى العلم علي كوكبة من علمائه وتأثر بأصحاب التيار المجدد-ومنهم شيخه الشاب علي الصالحي- الذي درس المراغي عليه علوم العربية، وتأثر بأسلوبه في البيان والتعبير.
اتصل بالشيخ محمد عبده وكانت النقلة النوعية التي حددت مكانته العلمية، ومستقبله في مدرسة الإحياء والتجديد والإصلاح فلقد تتلمذ على محاضرات الأستاذ الإمام في تفسير القرآن، وتأثر بمنهجه في التوحيد و ما يراه تنقية للعقائد الإسلامية من ترف المتكلمين القدامى، وكذلك الحال في البلاغة واللغة العربية عرفت نقلة في اسلوب تقديمها في وقته وقد صار بعد ذلك أحد أهم أعلام مصر والعالم الإسلامى وأحد أهم من شكلوا قوانينها ومسارها التشريعى والفقهى والوطنى الإمام المراغى



ضمير مصر ومؤسس الأزهر الحديث إن كان معروفا أن مؤسس الجامع الأزهر هو القائد جوهر الصقلى فى القرن الرابع الهجرى، فإنه من الواجب أن يعرف العالم كله إن الإمام محمد مصطفى المراغى هو المؤسس الثانى لهذا الجامع الجامعة لما سنه من قوانين أحدثت طفرة فى حياة الأزهر


ولما بذل من مجهودات خارقة ليتبوأ الأزهر مكانته التى نفتخر بها الآن، وإن كان بعض الناس يلومون الإمام الكبير من باب المحبة على قلة كتبه، فحسبه أنه بسياسته الإصلاحية الواعية ومواقفه الإسلامية الوطنية الكبيرة


ومنهجه العقلى والروحى الملتزم بتعاليم كتاب الله وسنة رسوله الكريم قد أنتج عشرات، بل إن شئت قل مئات من الموسوعات والكتب والبحوث منتشرة فى عقول أبنائه فى مصر والعالم العربى والإسلامى، دون أن ينقص ذلك من أهمية كتبه وأبحاثه القليلة عددا والكبيرة قيمة وتأثيرا.


الشيخ وجورج الخامس
إعتزمت الحكومة البريطانية أثناء احتلالها للهند أن تحتفل بتنصيب الملك جورج الخامس إمبراطورا على الهند فأصدرت الأوامر إلى الأعيان وكبار الموظفين في السودان أن يسافروا إلى ميناء سواكن لاستقبال باخرة الملك وهي في طريقها إلى الهند حيث تتوقف لبعض الوقت وكان في مقدمة المدعوين قاضي السودان، وهو وقتئذ الشيخ المراغي


وكان البروتوكول يقضي بألا يصعد إلى الباخرة أحد غير الحاكم الإنجليزي، وأما من عداه فيمكثون بمحاذاة الباخرة ويكفي أن يشرفهم الملك بإطلال عليهم. وعلم الشيخ ذلك الترتيب فأخبر الحاكم الإنجليزي بأنه لن يحضر لاستقبال الملك ألا إذا صعد مثله إلى الباخرة لملاقاته.
تحرج الإنجليز وكثفوا اتصالاتهم وتغيروا الترتيب مرغمين، وصعد الشيخ المراغي السفينة وقابل جورج الخمس. فقال بعض الإنكليز والمراسلين مستنكرين



كان ينبغي أن تنحني للملك كما ينحني كل من يصافخه فرد الشيخ في اعتزاز بنفسه وبعلمه : ليس في ديننا الركوع لغير الله.
NESR غير متواجد حالياً