عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2013, 05:28 AM   #1
عبد الحكيم..
مراقب الأقسام الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,737
معدل تقييم المستوى: 14
عبد الحكيم.. will become famous soon enough
افتراضي هل تقع المرأة في الشرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:


جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال الثامن عشر؛
تقول السائلة من بلجيكا: هل تقع المرأة في الشِّرك إذا أعطت زوجها حقوقه من أجل رضاه عنها لا من أجل رضا الله عنها؟


الجواب:
ما هذا التكَلُّف يا بنتي يا بلجيكية؟! أَوفي زوجك حقوقه ولكِ الأجر، لأنك إذا وفيته حقوقه وطاوعتِه في غيرِ معصية الله أنتِ مأجورة، قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَلَيْسَ كَانَ يَكُونُ عَلَيْهِ وِزْرٌ أَوْ الْوِزْرُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ يَكُونُ لَهُ الْأَجْرُ))، فالمرأة مأجورة إذا نَوَت إعفاف الرجل وإرضائه بما تؤدِّيه من حقوقه، من ذلك تمكينه من جماعها متى طلب وهي قادرة، والخدمة المتعارف عليها،
وهو كذلك إذا أراد من الجماع إعفافها وهو مأجور، وليؤدِّ كلٌّ من الزوجين حق الآخر عليه متقرِّبًا بذلك إلى الله - عزَّ وجل –، والتسامح مطلوب قد يبخس المرأة زوجها شيئًا من حقوقها فتصبر وتحتسب، ولا تكلِّفه بما لا يُطيق، وهي كذلك قد يحصل منها تقصير فلا يُكلِّفها ما لا تُطيق، حُسن العشرة بالمعروف مطلوب بين الزوجين، وهو من سبب الدَيْمومةِ بينهما على خير. نعم.



الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
__________________
اكسب الحسنات من عضويتك على الفيسبوك اشترك الان بتطبيقنا على الفيسبوك
ادخل على الرابط
من هنا

ثم اختار ابدأ اليوم
ثم الصفحة التاليه اضغط على علامة فيسبوك
وبعدها وافق على الاشتراك
سيقوم التطبيق بنشر أيات من القرأن الكريم بشكل تلقائى على صفحتك بالفيسبوك
وباقة مميزة من الموضوعات الاسلامية من موقع شبكة الكعبة
اشترك الان وابلغ اصدقائك
عبد الحكيم.. غير متواجد حالياً