عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2016, 11:46 PM   #1
محمود رضوان
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 0
محمود رضوان is on a distinguished road
Thumbs up تسحروا فان فى السحور بركة

[frame="9 10"]وضع لكم نبيُّكم الكريم نهجاً مباركاً للصائمين. ما هذا النهج النبوي الذي نسير على هديه؟
يبدأ الإنسان صيامه بطعام السحور، والسُّنَّةُ فيه أن يكون قبل الفجر بوقت قصير، فقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:
{ لا تَزَالُ أُمَّتِي بخيرٍ ما عَجَّلُوا الإفْطَارَ وأَخَّرُوا السُّحورَ}(1)
فنؤخر السحور ولا نتركه ولو على جرعة ماء، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ تَسَحَّرُوا، فإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكةً }(2)
وكان يقول لأصحابه:
{ هَلُمُّوا إِلَى الغِذَاءِ الْمُبَارَكِ}(3)
والسُّنة أن يتسحر الإنسان قبل الفجر بنصف ساعة أو بثلث ساعة، ثم يأتي لصلاة الفجر ليأخذ أجر هذه الصلاة العظيمة من الله عزَّ وجلَّ،
فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
{مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْماً صَلاَةَ الْفَجْرِ وَعِشَاءَ الآخِرَةِ فِي جَمَاعَةٍ، أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَتَيْنِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النفَاقِ}(4)
ومن هنا أنصح إخواني بأن يديموا على صلاة الفجر في رمضان، فإذا كانت ليلة العيد أخذوا حذرهم أن يحرمهم الشيطان من صلاة الفجر في جماعة في تلك الليلة حتى لا يكتمل العدد أربعين فيأخذون شهادة من ربِّ العالمين بالبراءة من النار والبراءة من النفاق. فعلى من يقوم لصلاة الفجر الآن أن يواظب على الأقل ليلة العيد وعشر ليال بعدها ليأخذ هذه البراءة العظيمة من النار ومن النفاق؛ براءة من الله عزَّ وجلَّ.

(1)رواه النسائي من حديث المقدام بن معد يكرب.
(2)خرجه مسند الشهاب عن ابن عباس.
(3)مصنف ابن أبي شيبة عن أبي رهم السماعى
(4)الْخطيب وابن عساكر وابن النَّجَّار عن أَنسٍ رضَي اللَّهُ عنهُ


الخطب الالهامية شهر رمضان وعيد الفطر | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد

منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر رمضان وعيد الفطر} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً

https://www.youtube.com/watch?v=uEQ7EAN1PZg



[/frame]
محمود رضوان غير متواجد حالياً