عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2014, 05:05 AM   #1
عبد الحكيم..
مراقب الأقسام الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,737
معدل تقييم المستوى: 14
عبد الحكيم.. will become famous soon enough
افتراضي نذر أن يصلي الوتر في ليلة لكن غلبه النوم ولم يصلّ؛ فهل عليه كفارة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:

جزاكم الله خير شيخنا،
يقول السائل من المغرب: نَذَرْتُ لله في يوم من الأيام بقولي: لله عليَّ أن أصلي الوتر في هذه الليلة، فذهبت للنوم وجاء الاستيقاظ قبل آذان الفجر، ولكن غلبني النوم فلم أدرك ذلك؛ فهل عليَّ كفارة؟

الجواب:

يا بُنَي؛ لماذا هذا؟! لماذا تنذر هذا النذر؟! الوتر سُنَّة وهذا أصح الأقوال أهل العلم، وقد صحَّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه ((مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ؛ مِنْ أَوَّلِهِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ))، وكان الأَرْفق بك والأَلْيق أن تَعْزِم، فإن تمكَّنت من الوتر قبل طلوع الفجر فبها ونعمت، وإلَّا كانت لكَ نيتك الصالحة، لكن مادامت نَذَرت؛ فالأمرُ عندي له حالان في هذه المسألة:

· الأول: أن تكون أنت تعمَّدت السهر، وسهرت فيما لا مصلحة لك فيه، ولست مضطرًا إليه، حتى غلبك النوم، فأرى أنَّ عليك الكفارة.

· الثاني: أن يكون غلبك النوم، بما لا دخل لك فيه، لم تتسبب فيه، فأرجو أنَّه لا بأس عليك في ذلك، وأرى أن تقضي بدله شفعًا، حين تطلع الشمس وترتفع نحو رمح أو رمحين، يعني في حدود مترين تقريبًا، تصلي شفعًا فإن كنت توتر ثلاث تجعلها أربعًا أو ستًّا وهكذا، والله أعلم.

طبعًا في الحالة الأولى أنا قُلت كَفَّارة، ويجب أنْ تعلم أنَّك مُخَيَّر بين ثلاثةِ أشياء: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، فإذا لم تستطعْ على واحدة منْ هذه؛ فعليك صيام ثلاثة أيام سواءً كانت متتابعة أو متفرِّقة، والله أعلم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
__________________
اكسب الحسنات من عضويتك على الفيسبوك اشترك الان بتطبيقنا على الفيسبوك
ادخل على الرابط
من هنا

ثم اختار ابدأ اليوم
ثم الصفحة التاليه اضغط على علامة فيسبوك
وبعدها وافق على الاشتراك
سيقوم التطبيق بنشر أيات من القرأن الكريم بشكل تلقائى على صفحتك بالفيسبوك
وباقة مميزة من الموضوعات الاسلامية من موقع شبكة الكعبة
اشترك الان وابلغ اصدقائك
عبد الحكيم.. غير متواجد حالياً