عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 08:34 PM   #1
المصريه25
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 226
معدل تقييم المستوى: 14
المصريه25 will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر Skype إلى المصريه25
افتراضي حكم الاحتفال بعيد الربيع(شم النسبم)

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الاحتفال بعيد الربيع<--- يقول الله تعالي: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [التوبة: 71]. اليوم معنا حملة أاكثر من مهمة نريد أن ننشرها بسرعة البرق حتى يفوق المسلمين من تتبع عادات النصارى واليهود وهم لايعلمون عنها شىء كفانا التتبع لأعياد النصارى واليهود والكافرين كفانا اخواتى نريد اليوم ان ننبه على اخونا المسلمين بهذا اليوم الفاسق الذى يحط علينا باللعنة نحن لانقوم بأى احتفال غير من كتاب الله وما امرنا الله به وليس باعياد للمسلمين غير عيد الفطر وعيد الاضحى والله المستعان تحولت حياتنا إلى سلسلة من الأعياد والاحتفالات التي ما أنزل الله بها من سلطان... فما أن نخرج من احتفال حتى ندخل في آخر، وما نفرغ من إنكار على بدعة من هذه البدع إلا ونبدأ في الإنكار على بدعة أخرى، وكأننا نتقلب في أعياد واحتفالات تستنفد منا المال والجهد والوقت، وتأخذنا بعيداً عن هدي ديننا. فها هو "عيد الربيع" المسمى عند الأكثرين "بشم النسيم"، وهو عيد معدود من أعياد الفراعنة القدماء... بطقوسه وموروثاته، كان يمكن أن يزول بزوالهم، ولكن حمله -على ما يبدو- نصارى مصر، وصاروا يحتفلون به مثلهم، فانتقل من هؤلاء الفراعنة إلى أولئك النصارى، وصار يشاركهم فيه عموم المسلمين!! واعتبرته الجهات الرسمية عيداً قومياً، فجعلت له عطلة رسمية، يتفرغ فيها الناس لإقامة وأداء مراسم ومظاهر وموروثات هذا العيد. ولا يخفى أن للإسلام أعياده، وأن ما كان قبله من أعياد فرعونية أو غيرها قد أبطلها الإسلام، خاصة ما ارتبط منها باعتقادات دينية تخالف معتقداتنا الإسلامية، فينبغي ويتحتم الإعراض عنها، وحث المسلمين على نبذها والنفور منها بطقوسها ومراسمها ومظاهرها. وشم النسيم والمسمى بعيد الربيع مما ابتلينا به في زماننا، بما ارتبط به ويحدث فيه من مفاسد ومخالفات. ففي الجانب الاعتقادي: يذكر الذين تحروا نشأة هذا اليوم أن له موروثاً دينياً وثنياً، إذ كان يسمى قديماً: "يوم إله الحياة"!! إذ فيه تتجدد مظاهر الحياة، وكأنها تبدأ من جديد، لذا فمن مراسمه تناول الأطعمة التي ترمز إلى ذلك، كإنبات الحلبة والترمس وغيرها...، مما يكون فيها مظاهر بدء الحياة في النباتات، وتناول البيض المسلوق بعد تزيينه بالألوان المبهجة كرمز بدء الحياة في الحيوانات، وتناول الأسماك المملحة والفسيخ كرمز للحياة في الأسماك!! والظاهر أن النصارى استحسنوا ذلك فتناقلوه، وجعلوه امتداداً لأعيادهم، فإن يوم شم النسيم هو يوم الاثنين التالي مباشرة ليوم الأحد المسمى "بعيد القيامة" عندهم، ويسبقه سبت النور، والجمعة الحزينة، من الأيام التي يحتفلون بها في دينهم. ولا يخفى أنه لا يوجد يوم محدد في شهر إبريل في التقويم الميلادي لشم النسيم، وإنما هو يتنقل عبر أيام شهر إبريل ليكون اليوم التالي لاحتفال النصارى بعيد القيامة، فيكون يوم الاثنين التالي له مباشرة هو شم النسيم. وسواء كان التشبه في الاحتفال بهذا اليوم وبهذه الكيفية تشبهاً بالفراعنة أو اتباعاً لاحتفال النصارى به فهو مما يحرمه الشرع، ففي الحديث المرفوع الصحيح: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ. قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ؟) متفق عليه، وفي الحديث المرفوع أيضاً: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود، وقال الألباني حسن صحيح. وأما المخالفات الشرعية فيه: فهي كثيرة، إذ يشهد هذا اليوم من المخالفات الشرعية ما لا يشهده غيره، وإذا كنا ننكر على المتصوفة مخالفات الموالد عندهم مع ما يصحبها من غلو في الصالحين، فإن مخالفات موالد الصوفية تعد في جانب الاحتفال بشم النسيم محدودة قاصرة على أماكن هذه الموالد والمشاركين فيها. أما في شم النسيم فالمخالفات تعم كل أرجاء البلاد شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، فتخرج النساء متبرجات كاسيات عاريات، يخالطن الرجال والشبان في المتنزهات والميادين ووسائل المواصلات، إلى جانب تعري الجنسين وكشف مفاتن النساء عياناً على شواطئ البحار المختلطة، وما يصحب ذلك من مجون ومفاسد، يقول الشيخ على محفوظ -رحمه الله- في كتابه القيم "الإبداع في مضار الابتداع" عن مفاسد هذا اليوم: "وناهيك ما يكون من الناس من البدع والمنكرات، والخروج عن حدود الدين والأدب في يوم شم النسيم، وما أدراك ما شم النسيم!! هو عادة ابتدعها أهل الأوثان لتقديس بعض الأيام تفاؤلاً به أو تزلفاً لما كانوا يعبدون من دون الله، فعمرت آلافاً من السنين حتى عمت المشرقين، واشترك فيها العظيم والحقير، والصغير والكبير". "وحسبك أن تنظر في الأمصار بل القرى فترى في ذلك اليوم ما يُزري بالفضيلة، ويخجل معه وجه الحياء من منكرات تخالف الدين، وسوءات تجرح الذوق السليم، وينقبض لها صدر الإنسانية". "تمتلئ فيه المزارع والخلوات بجماعات الفجار وفاسدي الأخلاق، فتسربت إليها المفاسد، وعمتها الدنايا، فصارت سوقاً للفسوق والعصيان، ومرتعاً لإراقة الحياء، وهتك الحجاب، نعم، لا تمر بمزرعة أو طريق إلا وترى فيه ما يخجل كل شريف، ويؤلم كل حي، فأجدر به أن يسمى يوم الشؤم والفجور!! ترى المركبات والسيارات تتكدس بجماعات عاطلين، يموج بعضهم في بعض بين شيب وشبان، ونساء وولدان ينـزحون إلى البساتين والأنهار، ترى السفن فوق الماء مملوءة بالشبان يفسقون بالنساء على ظهر الماء، ويفرطون في تناول المسكرات، وارتكاب المخازي، فاتبعوا خطوات الشيطان في السوء والفحشاء في البر والبحر". "تراهم ينطقون بما تصان الأذان عن سماعه، ويخاطبون المارة كما يشاءون من قبيح الألفاظ، وبذيء العبارات؛ كأن هذا اليوم قد أبيحت لهم فيه جميع الخبائث، وارتفع عنهم فيه حواجز التكليف"، " فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم، ويمنع عياله وأهله، وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه؛ حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم، والفاسقين الفاجرين في أماكنهم، ويظفر بإحسان الله ورحمته".أ.هـ. كلام الشيخ على محفوظ -بتصرف-، وهو يتكلم عن زمانه، فيكف بزماننا؟؟!! أما الخسائر المادية في هذا اليوم وضحاياه: فتتمثل فيما تتكبده الدولة من خسائر مادية بإعلان الطوارئ في الأجهزة الحكومية المختلفة لمواجهة مشاكل هذا اليوم، بالإضافة إلى من يفقدون أرواحهم فيه كل عام. فالأغنياء يقضون هذا اليوم في النوادي الكبيرة، والقرى السياحية، وشواطئ الساحل الشمالي، وتقام لهم الاحتفالات الخاصة بهذا اليوم، وتنفق فيها الأموال الطائلة، وتقدم المطاعم الفخمة أطعمة هذا اليوم بأسعار عالية. أما الفقراء فيقضون هذا اليوم في المتنزهات والحدائق العامة، وحدائق الحيوان، والميادين العامة والشواطئ الداخلية، يخرجون إليها بالملايين، في ازدحام لا مثيل له، يصطحبون معهم الأطنان من الأسماك المملحة والبيض الملون والخس والملانة والحلبة والترمس والبصل الأخضر والمشروبات والليمون والبرتقال... إلخ. ينفقون عليها الملايين، ويلقون مخلفاتهم في كل مكان، فتنوء بهم الأرض بما رحبت، ويصعب السيطرة على تصرفاتهم. فتعلن أجهزة الدولة المختلفة حالة الطوارئ في مستشفياتها على مستوى الجمهورية، لاستقبال حالات التسمم والنزلات المعوية نتيجة الإفراط في تناول أطعمة هذا اليوم. خاصة وأن كميات ضخمة من الأسماك المملحة تباع فاسدة غير صالحة لتناول الآدميين، حيث يستغل التجار الفرصة للتخلص من المركون والمخزن عندهم من أنواعها الرديئة أو الفاسدة إلى جانب المغالاة في أسعارها. لذا تستقبل المستشفيات وعيادات الأطباء في يوم شم النسيم وبعده الآلاف من المصابين بالتسمم والنزلات المعوية، ومنهم من يفقد حياته لذلك، وتنفق الملايين على أدوية العلاج. 2- أما وزارة التموين: فتعلن الطوارئ بين مراقبيها الصحيين وموظفيها الذين ينشطون قبل وخلال هذا اليوم في مراقبة الأسواق، ومصادرة ما لا يصلح للاستهلاك الآدمي من الأسماك المملحة الرديئة والفاسدة، والتي ينتهز التجار فرصة الإقبال الشديد على هذه الأطعمة ليتخلصوا منها، ويجنوا المكاسب الكبيرة من ورائها، وتتم مصادرة مئات الأطنان من هذه الأطعمة خلاف ما يتم بيعه قبل أن يصادر وتتناقله الأيدي والأفواه. 3- أما شرطة المسطحات المائية: فتعلن أيضاً الطوارئ بين أفرادها لمراقبة حركة المراكب النيلية، والقوارب التي تجوب نهر النيل وشواطئ البحار، وقد امتلأت بما يفوق حمولتها من الركاب الذين تزاحموا لقضاء بعض وقت اليوم على ظهر الماء، فيتعرضون للغرق بغرق هذه المركبات بهم في الماء، ضحايا للتكالب والتزاحم على الاستمتاع بهذا اليوم. 4- أما شركات النظافة العامة: فتعلن الطوارئ بين عمالها وموظفيها الذين يحملون العبء الكبير في جمع وإزالة مئات الأطنان من مخلفات المأكولات التي يلقيها الملايين في المتنزهات والحدائق والميادين، رغم مناشدة وسائل الإعلام للجماهير بالتخلي عن تلويث ما ارتادوه من متنزهات. 5- وفي حدائق الحيوان: يعلن المسئولون حالة الطوارئ القصوى فيها، تحسباً لما تتعرض له هذه الحدائق من التلفيات، وما تصاب به حيواناتها المختلفة من التهييج والإثارة من تكالب الأعداد الضخمة من الجمهور عليها، ومضايقاتها وإثارتها لها على مدار ساعات النهار بدعوى اللعب معها والتسلي بمداعبتها. 6- ويعلن المسئولون على شواطئ البحار المختلفة: حالة الطوارئ بين مسعفيها وعمالها لإزالة آثار الزائرين في هذا اليوم، ومراقبة من يسبح منهم، خشية حالات الغرق التي تقع غالباً في هذا اليوم، إذ يغلب فيه أن تكون أمواجه عالية فتودي بحياة العديد ممن يسبحون فيها، إلى جانب غرق العديدين في مياه النيل أثناء السباحة فيه خاصة ممن لا يجيدون السباحة، ويكفيك مطالعة الصحف اليومية بعد شم النسيم لتدرك كم من الحوادث وضحاياها وقعت في هذا اليوم. وبعد: ألم يحن الوقت لنبذ هذه البدعة الفرعونية والاحتفال بها، وليكن لنا قدوة في امرأة فرعون وهي تتبرأ من هدي قومها وتدعو ربها: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(التحريم:11).[/color][/size]
المصريه25 غير متواجد حالياً