عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2013, 11:38 AM   #1
داعية بأخلاقى
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 127
معدل تقييم المستوى: 13
داعية بأخلاقى is on a distinguished road
افتراضي شرح القواعد الأربعة لفضيلة الشيخ ( عبد الرحمن البراك )







شرح القواعد الاربعة


هذا كتاب قرأته بعنوان ( شرح القواعد الاربع " للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ")وهو يتناول جانب العقيدة وبطريقة مبسطة جداً , واستفدت منه , فأحببت أن أنقل اليكم هذه الفوائد :








الشرك الأكبر(يتميز بثلاث خصائص )

1- انه لا يغفر له : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) " النساء





2- انه موجب للخلود في النار: "إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ" (المائدة 72 )




"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)"
(البينة )






3- انه يحبط جميع الأعمال : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)( الزمر )








· خطر الشرك ووجوب التخلص منه والحذر يتبين بأربع قواعد وهذه القواعد الاربعة أشبه ما تكون مسائل :









القاعدة الأولى




أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق المدبر , وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام .















الدليل




"قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31)" (يونس)











الشرح


إن كفار العرب , وكذلك من سواهم , كانوا يقرون بان الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر للسموات والأرض ومن فيهن ( أي أنهم مقرين بتوحيد الربوبية ), ومع ذلك لم يصيروا بهذا مسلمين , ولم يكونوا موحدين , بل كانوا مشركين في العبادة , واتخذوا مع الله آلهة أخرى يخافونهم ويعبدونهم ويستنصرون بهم .
فلم يكونوا مقرين بتوحيد الألوهية ( لا إله إلا الله ) لأنها تتضمن الكفر بكل معبود سوى الله .
وعلى ذلك فإن المشركين يقرون ( بتوحيد الربوبية ) , ولم يؤمنوا ( بتوحيد الألوهية ) , والمشركون الأولون كانوا عالمين بمعنى لا إله إلا الله ولهذا امتنعوا من أن يقروا بها , فكانوا هؤلاء كفاراً بالشرك المنافي للتوحيد , وبالتكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم المنافي للإقرار بانه رسول الله .







يتبع
داعية بأخلاقى غير متواجد حالياً