عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2010, 05:47 PM   #2
يوسف السلفي
مشرف قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 20
معدل تقييم المستوى: 0
يوسف السلفي is on a distinguished road
افتراضي

النوع السادس عشر

زيادة الثقة: قبلها الجمهور، وردها بعضهم ممن نقص وقبلها من غيره.

· وما يتفرد به الثقة ثلاثة أقسام:
1- ما فيه مخالفة للثقات ومنافاة؛ فيرد.
2- وعكسه، كتفرده بحديث؛ فيقبل. وادعى الخطيب الاتفاق عليه.
3- وما فيه مخالفة بلا منافاة، كزيادة لفظة في حديث تركها سائر رواته.

وبين الوصل والإرسال مخالفة كذلك، وإن كان الإرسال نوع جرح؛ فإنما لم يرجَّح لأن الجرح قُدِّم لزيادة علم فيه، وهي هنا في الوصل.
النوع السابع عشر

· الفرد قسمان:
مطلق: تفرد به عن كل أحد، وتقدم.
ونسبي: تفرد به عن كل ثقة، ويقرب من المطلق.
أو أهل كذا عن غيرهم، أو فلان عن زيد _ وإن روي عن غيره _، ولا يوجب ضعفاً، إلا أن يراد بأهل كذا أحدهم فكالمطلق.
النوع الثامن عشر

المعلل: ما اطُّلِعَ فيه على علة تمنع صحته، وظاهره السلامة.
وتدرك بجمع الطرق، والتفرد، والمخالفة، مع قرائن تُنَبِّهُ العارف على نحو إرسال موصول، أو وقف مرفوع، أو دخول حديث في آخر؛ فيغلب على ظنه فيحكم بعدم صحته، أو يشك فيقف.

وكَثُر تعليل الموصول بإرساله في إسنادٍ أقوى منه.

ويعلل المتن أو الإسناد فيقدح فيه خاصة، كحديث: "البيعان بالخيار"؛ غلط يعلى بن عبيد فرواه عن الثوري، عن عمرو بن دينار؛ وهو عبد الله بن دينار.
أو يقدح أيضاً في متنه كالإرسال والوقف.

وقد يسمى باقي القوادح علةً؛ ككذبٍ وغفلةٍ وسوء حفظ.
وسمى بها _ أي العلة _ الترمذي النسخ؛ كما عَقِبَ حديث رقم (1444)، وبعضهم يسمي غير القادح علة؛ كإرسال وصل الثقة، وقال: من الصحيح معلل، كما قيل منه شاذ.

يوسف السلفي غير متواجد حالياً