إذا قنت الإمام في صلاة الصبح فلا بأس من القنوت معه.
إمام المسجد الذي يصلي بنا يقنت في معظم الأحيان في صلاة الصبح, ونادراً ما يتركه, علماً بأننا نصلي خلفه، هل للمأموم أن يرفع يديه خلف هذا؟
إذا قنت لا بأس أن تقنت معه، لكن الأفضل أن يدع ذلك، السنة أن لا يقنت في الفجر إلا في الوتر فقط، إلا في النوازل إذا نزل نازلة بالمسلمين، حرب، عدو، يدعو في صلاته بعد الركوع يرفع يديه ويدعو يقنت في النوازل كما كان النبي يفعل في الصبح وغيرها، أما اعتياد القنوت في الصبح دائماً فهذا خلاف السنة، فالصواب تركه، لكن لو صليت مع إمام يقنت فلا بأس أن تؤمن على دعائه، وأن ترفع يديك.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله ـ.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
|