[ناصح أمين]

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

تحية من قلب يحيا بالله، و يرجوا عفوه،........
.............. إلى الذين سبقونا على الطريق ، طريق الإيمان و الدعوة إليه..................
طريق التجديد للعودة بالأمة إلى مسارها الصحيح على هدى الكتاب و السنة إلى حجر النبوة.
إلى الخطى التي بدأها كل إمام و من سار على دربهم معهم ، و كل من عمل على إرساء سفن الرجال ...رجال العمل... رجال العهد و الميثاق و الحق المصرين على أن يتابعوا الطريق حتى نصل إلى ما كان عليه يوم أعلن سيد المرسلين عليه الصلاة و سلم في حجة الوداع عن ربه = اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً =سورة المائدة
يوم أن أخرجوا المسلمون السيوف ليعلنوها حرباً ضد الجاهلية................
يوم أن كانت المرأة تواجه خليفة المسلمين عندما يخالف رأيه نصاً من نصوص الشرع.....
يوم أن كان جامع الزكاة يطوف في عهد عمر بن عبد العزيز، باحثاً عن محتاج فلا يجد....
.......... في سبيل العودة إلى هذا العالم الإسلامي الذي أراده الخالق سبحانه قائداً للمجتمعات
لا مقوداً، عزيزاً لا ذليلا ، قوياً لا ضعيفاً.
.......... فإلى كل مسلم غيور على دينه أتوجه بالنداء.
لنبدأ معاً بناء البيت المسلم، إن كنا فعلا نريده عالماً إسلامياً قوياً.
من يعيننى على نشر لا إله إلا الله ، محمد رسول الله و له الجنة.
من يحب أن يكون شعاره : الله غايتنا... و الرسول زعيمنا ... و القرآن دستورنا ...و الجهاد سبيلنا ... و الموت في سبيل الله أسمى أمانينا . :
صحيح إن الطريق وعر والأمور معقدة و الواجهات كثيرة و لكن الجزاء كبير عريض.
و العزم قوي و من حديد، والمسلم مع الله أكبرمن كل الأهواء و أقوى من كل الواجهات ،
و ما دام على الطريق فلن تبقى هناك إلا وجهة واحدة..... و غاية واحدة...
................... و الله سبحانه هو غاية كل مسلم ...............
فانتبه أيها الأخ المسلم من كيد الصهيونية و الصليبية، و احذر كل ذلك و تصدى له...
و الواقع اليوم أكثر فصاحة منا ... فهو يفضح كيدهم بالمسلمين.... فتسلح بالإيمان و الطاعة
و لا تسير في ركبهم.... و صدق الله عز و جل إذ يقول:
= و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم =سورة البقرة
دولة الإسلام هل لها من عودة ؟ نعم .. و ألف نعم بإذن الله.
دور الأمة الإسلامية دور إمامة و زعامة، و قد أمدها الإسلام بالعناصر التي تؤهلها لهذا المنصب الخطير.
و من واجبنا و نحن في هذه المرحلة الحاسمة أن نبدأ بتغيير جوهري في نفوسنا و في أخلاقنا، و أن يكون ذلك التغيير عاماً و شاملا بالنسبة للعامة و الخاصة، و يكون على أساس
مدروس، و خطة محكمة، لكي نتقي أسباب الانحلال و الضعف من جهة، و نأخذ بأسباب القوة و العزم من جهة أخرى.
إن الإسلام قوة في ذاته، و لكن المنتسبين إليه هم الذين تسرب الضعف إلى نفوسه بانحرافهم
عنه ،فشوهوا جماله ، وحجبوا نوره ، و كانوا حجة لأعدائه ، ودليلا في يد خصومه ،و سلاحاً يشهرونه في وجوه دعاة الإسلام ، و خسر العالم بذلك هداية الله ، ورحمته المهداة إلى


عباده.
و قد آن للمسلمين أن يفقهوا الإسلام ، و يعوا ما فيه ،و يتمثلوه في كل ناحية و يجسدوه بالعلم
و العمل ،حتى ترتفع أعلامه و يدخل الناس في دين الله أفواجاً.
إلى متى يا أمة محمد ... و نحن جاثمون في ذيل القافلة.
هيا فلنجعل من هذه الصفحة ... دعوة إلى الله ....
أخي العضو... أخي الزائر ...... لا تبخل علينا بنصيحة.. بفائدة.... بحكمة.... و لو بكلمة
هيا ... هيا ...فلنتعاون .... و لتناصح.... هيا ... فلنفر إلى الله .....
و سوف أبدأ بأول كلمة........
و هل من مشمر للعمل لجنة سرر و أرائك..........
فو الله ما لذة العيش إلا هناك........................
فأين المجدون في الاستعداد لذلك................
و أين الخائفون من عذاب نار خازنها مالك...................
أين النادمون على الإجرام... أين التائبون عن الآثام..........
أين الباكون من خشية الملك العلام...........
أين المجتهدون في العمل لدار السلام ........
أين الراغبون في جزيل الثواب..............
أين العاملون ليوم الحساب....... فذلك يوم و الله لا يجزى والد عن ولد.............
....................اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم.........................
....................اللهم ثبتنا على الحق............أمين يا رب العالمين