عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2014, 09:20 AM   #8
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم.

85-سورة البروج

البروج: المنازل المعروفة للكواكب، أقسم الله بها لعظم شأنها وخلقها
أولاً: قصة أصحاب الأخدود
(1)- [وَالسَّمَاءِ] أقسم الله بالسماء [ذَاتِ الْبُرُوجِ] ذات المنازل المعروفة للكواكب (2)- [وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ] وأقسم بيوم القيامة (3)- [وَشَاهِدٍ] وأقسم بشاهد على غيرِه، وهو الإنسان [وَمَشْهُودٍ] ومن شهِدَ عليه غيرُه، وهو يوم القيامة (4)- [قُتِلَ] لعن [أَصْحَابُ الأخْدُودِ] الشِّقِّ العظيم كالخَنْدَق (5)- [النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ] ذات الحطب (6)- [إِذْ هُمْ] الكفار [عَلَيْهَا قُعُودٌ] على حافة الأخدود (7)- [وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ] حضور (8)- [وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ] وما فعلوا بهم ما فعلوا بسبب [إلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ] إلا من أجل أنهم آمنوا بالله [الْعَزِيزِ] من أسماء الله الحسنى، دال على صفة العزة، عزة القوة والغلبة والامتناع والغنى [الْحَمِيدِ] المحمود بإحسانه إلى خلقه(9)- [الَّذِي لَهُ مُلْكُ] سلطان [السَّمَاوَاتِ] السبع [وَالأرْضِ] والأرضين وما فيهنّ [وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ] على عباده بما عملوه.
ثانيا: جزاء معذبي المؤمنين
(10)- [إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا] عذبوا، أوحرقوا [الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا] من كفرهم وما فعلوا بالمؤمنين [فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ] في الآخرة [وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ]
ثالثا: جزاء الصابرين على البلاء
(11)- [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا] الذين حرّقهم أصحاب الأخدود [وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ] وعملوا بطاعة الله، وانتهَوْا عما نهاهم عنه [لَهُمْ] في الآخرة عند الله [جَنَّاتٍ] بساتين [تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ] من الماء والخمر واللبن والعسل [ذَلِكَ الْفَوْزُ] الظفر [الْكَبِيرُ] بما طلبوا والتمسوا بإيمانهم بالله
رابعًا: عظمة الله تعالى وقوته
(12)- [إِنَّ بَطْشَ] انتقام [رَبِّكَ] يا محمد [لَشَدِيدٌ] وهو تحذير لقريش (13)- [إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ] الخلق[وَيُعِيدُ] بلا مشقة (14)- [وَهُوَ الْغَفُورُ] اسم من أسماء الله الحسنى، دال على صفة الغفران، [الْوَدُودُ] اسم من أسماء الله الحسنى، دال على صفة الود فهو الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم ويحبونه. (15)- [ذُو الْعَرْشِ] العرش سَقْفُ المخلوقات، وأعلى المخلوقات، وأعظمُها، لا يقدر قدره إِلا الله. [الْمَجِيدُ] اسم من أسماء الله الحسنى، وهو دال على صفة المجد المطلق (16)- [فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ] لَا يمنعه مانع، مِنْ فِعْل ما يريد، الموصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، ومطلق الحكمة.
خامسًا: التهديد للكافرين
(17)- [هَلْ أَتَاكَ] هل جاءك يا محمد [حَدِيثُ الْجُنُودِ] الجموع الكافة الذين تجندوا مكذبين لأنبيائهم (18)- هم[فِرْعَوْنَ] وقومه [وَثَمُودَ] (19)- [بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ] متواصل كدأب من قبلهم (20)- [وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ] بأعمالهم مُحْصٍ لها، لَا يخفى عليه منها شيءٌ، وهو مجازيهم على جميعها (21)- يقول تعالى للقائلين للقرآن هو شعر وسجع: [بَلْ] ما ذلك كذلك [هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ] كريم (22)- [فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ] مُثْبَت في لوح محفوظ.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً