عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2014, 09:24 AM   #21
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم.

101-سورة القارعة
القارعة: يوم لقيامة تقْرَعُ قلوب الناس بأهوالِها تذكيرا بهول ذلك اليوم
أولاً: شدة أهوال يوم القيامة
(1)- [الْقَارِعَةُ]: القيامة التي تقْرَعُ قلوب الناس بأهوالِها (2)- [مَا الْقَارِعَةُ] ما أعظمها وأفظعها (3)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا الْقَارِعَةُ] أيّ شيء القارعة (4)- [يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ] البعوض الطائر [الْمَبْثُوثِ] المُتفرّق المُنتَشِر المضطرب الذي يتساقط في السراج والنار (5)- [وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ] الصّوف المصْبوغ بألوان مُختلفة [الْمَنْفُوشِ]المُفرّق بالأصابع وغيرها
ثانيًا: انقسام الناس إلى سعداء وأشقياء
(6)- [فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ] حسناته (7)- [فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ] رضيها في الجنة (8)- [وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ] حسناته (9)- [فَأُمُّهُ] فمأواه ومسكنه [هَاوِيَةٌ] التي يهوي فيها على رأسه في جهنم (10)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أعلمك يا محمد [مَا هِيَهْ] ما الهاوية (11)- ثم فسرها فقال: هي [نَارٌ حَامِيَةٌ] شديدة الحرارة، قد حميت من الوقود عليها

102-سورة التكاثر
التكاثر: النمو والزيادة، جاءات تحذيرا من الانشغال بالمال والولد طاعة الله
التحذير من الاشتغال بالدنيا عن طاعة الله
(1)- [أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ] شغلكم المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم (2)- [حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ] أي حتى صرتم إلى المقابر فدفنتم فيها (3)- [كَلا] حقا أو ألا [سَوْفَ تَعْلَمُونَ]، عاقبة اشتغالكم بالتكاثر عن طاعة الله ربكم (4)- ثم أكد الوعيد بقوله: [ثُمَّ كَلا] ثم حقا أو ألا [سَوْفَ تَعْلَمُونَ] عاقبة اشتغالكم عن طاعة ربكم بالتكاثر (5)- [كَلا] حقا أو ألا [لَوْ تَعْلَمُونَ] أيها الناس مآلكم [عِلْمَ الْيَقِينِ] علما يقينا، أن الله باعثكم يوم القيامة ما ألهاكم التكاثر (6)- [لَتَرَوُنَّ] والله لترون أيها الناس [الْجَحِيمَ] جهنم يوم القيامة (7)- [ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ] ثم لترون هذه النار عيانا لَا تغيبون عنها (8)- [ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ] ثم ليسألنكم الله عزّ وجلّ [عَنِ النَّعِيمِ] الذي كنتم فيه في الدنيا: من صحة الأبدان والأسماع، والأبصار، وغيرها، ماذا عملتم فيها
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً