عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2011, 07:55 PM   #1
أبوعمر السلفى
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 583
معدل تقييم المستوى: 14
أبوعمر السلفى is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبوعمر السلفى إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوعمر السلفى
زوجى الحبيب انت شريك حياتى بل كل حياتى







زوجى الحبيب



انت شريك حياتى بل كل حياتى



من خلال اطلاعي على من حولي وما اقرأته في النت ...



صادفت الكثيرمن الاخوات لديهم مشكلات زوجية متعدده



اغلبها كان بسبب عدم الثقة فى الزوج و الشك فيه



و منها ايضا شكوى المرأه من اهل الزوج وتحكماتهم



والشكوى من بخل الزوج او كراهيته لاهل الزوجه



مشكلات كثيره لامجال لحصرها أبدا



و لكن دائما و أبدا كانت تستوقفنى مشكله واحدة لا اقتنع بها أبدا



لايمانى انها ليست مشكلة حقيقية :



و هى مشكلة عدم قضاء الزوج وقتا كافيا مع زوجته و اولاده



لا انكر طبعا وجود الزوج المستهتر الذى يستكثر نفسه على زوجته و اولاده



و الذى يحاول تضييع وقتة باى شكل تافه حتى لايقوم بواجباته الزوجيه



ومشاركة زوجته فى رعاية الاولاد



وقضاء مصالح الاسره و لكن هذا موضوع اخر يطول الحديث عنه



ولكن ما اريد الحديث عنه



هو الزوجة المهووسه بزوجها



التى تقضى كل يومها فى انتظار حضوره الى المنزل



و لا تفكر طول اليوم الا فيه ،



و لا ترغب فى شئ فى الدنيا



الا قضاء اطول وقت ممكن مع زوجها فقط لا غير !!!



عندما تطهو الطعام تفكر فى كيفية وقع هذاالطعام الشهى عليه ،



و عندما تنظف شقتها تحلم بثناءه عليها و على نظافتها



عندما تقع عيناه على الشقة و جمالها




واحب هنا ان اتساءل



هل سترضى بالعيش فى شقة قذرة لو كانت غيرمتزوجه مثلا؟



الم يكن زوجها فى بيت قبل ان يتزوجها و كان ايضا بيتا نظيفا؟



لماذا اصبح الآن تنظيف البيت عملا يتم من اجل الزوج فقط و يجب ان يثنى عليه ؟



تتبرم من اولادها الصغار بل و ربما تضربهم اذا عاثوا فيها الفساد و هم يلعبون ببراءة



فكل شئ يجب ان يكون فى ابهى صورة لعودة الزوج المنتظر



هل هذا منطق ؟



تحرم اطفالها من اللعب البرئ من اجل زينة زائفة



بل و اكثر من ذلك هناك من تقاطع اصدقاءها تماما بعد الزواج



بل و ربما اهلها ايضا و تتخلى عن هواياتها



و تتفرغ تماما لانتظارالزوج كل يوم



لتبدا مسلسل النكدا لذى لا ينتهى



و عندما يفتح الزوج الباب



يجدها حزينة مهمومة و متالمة من شدة الوجد والعشق



و بدلا من ان تقابله بوجه بشوش مبتسم



تقابله بوجه حزين مهموم



وتبادره باحاديثها عن وحدتها طول اليوم بين اربعة حوائط فى انتظار طلعته البهيه



التى لا تدانيها طلعة ..



و تظل ملتصقه به مثل الغراء و لا تترك له مجال لمشاهدة مباراة كرة مثلا



او للاطمئنان على اسرته او حتى للتنفس نفسه



و اذا حدث اى من ذلك فاذا بها تشكو و تتباكى على شبابها الذى اهدرته فى انتظاره



و هو البخيل الذى يبخل عليها بوقته



و لم يقضى معها الا كذا و كذا



بينما ضيع من وقتة نصف ساعة للحديث مع و الدته



و ربع ساعة فى الحمام و ساعة و نصف امام التليفزيون



وثلاث ساعات فى النادى



و الادهى و الامر من ذلك كله



انه يريد ان ينام بدرى لان لديه عمل فى الصباح الباكر



هكذا فجأة ودون سابق انذار



ياله من عديم الاحساس



لا يشعر بمشاعرها الفياضة و خوائها العاطفى بدونه و هو نائم



تظل تساله طوال اليوم عما اذا كان يحبها ام لا؟



فإلى مثل هؤلاء الزوجات بوجه خاص



و الى كل الزوجات و المقبلات على الزواج بوجه عام



اتوجه بحديثى هذا



بداية :



ارجو الا يتم تفسير كلامى على انه دعوة للمراه لتقليل اهتمامها بزوجها



لان الرجال لا يستحقون الاهتمام



او لانهم يزهدون المراه التى تتفنن فى اسعادهم و ما الى ذلك ...



لا أبدا مستحيل ان اقصد شئ من هذا القبيل



انا اتكلم عن المراه التى تفعل و اجباتها على اكمل وجه



و تشعر انها لا تلقى الشكر المساوى لافعالها



لاعتقداها بان زوجها لايقدرها



مادام لا يترك عمله و التزاماته ليقضى معها اطول وقت ممكن



انا اتكلم عن المراة التى تترك كل النعم التى انعم الله بها عليها



من زوج مخلص و اولاد رائعين و لا تشعر بالسعادة مطلقا



بل دائما متذمرة من قلة الوقت الذى يقضيه معها زوجها



و تحسب سعادتها و هناءها بالدقائق التى تقضيها معه



بل و لربما توافق على السفر و الغربه فقط



لكى لا يصبح امامه مكان يذهب اليه بعد العمل الا المنزل فقط لاغير



لا اهل



لا اصدقاء



لاهوايات



لا شئ



فتكون النتيجة امراه مهزوزة الثقة بالنفس تعيسه حزينة



لا تجد للدنيا طعما و تشعر بالرثاء لنفسها طوال الوقت



لانها اهدرت شبابها مع من لا يقدر ذلك ..



بينما زوجها مهما فعل لارضاءها لا ترضى أبدا



لانها تطلب المستحيل و لا تطلب سواه



الا وهو ان يكون هو و ماله و وقته مكرسين لها طول الوقت



اليها اقول

أبوعمر السلفى غير متواجد حالياً