عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2014, 09:14 AM   #3
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي رد: ما هي أفعال النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

لم يكن القمار ينظر إليه على إنه من أعمال الشر قبل زمن محمد صلى الله عليه و سلم أما اليوم فمن المعلوم الأضرار التي يسببها القمار للأسر و حتى للصحة العقلية فإن فكرة الكسب من لا شىء ليست الطريقة المستقيمة التي حض عليها محمد صلى الله عليه و سلم.
ع*) لم يشرب محمد صلى الله عليه و سلم الخمر أو أي من المشروبات المماثلة على الرغم من كونها عادة طبيعية لأهل هذا الزمان و المكان.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
" انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون. " (المائدة: 90-91)
إن الأعراب كما كانت تفعل باقي الحضارات كانوا يشربون الخمر بغض النظر عن تأثيرها على صحتهم و على شخصيتهم حال كونهم تحت تأثيرها وكان العديد م ن هم مدمنا عليها . أما في وقتنا الحالي فليس هناك حاجة لتقيم الأثباتات على مدى خطورة هذه العادة فبجانب تسبب الخمر في تدمير صحة الإنسان فإنها كثيرا ما تتسبب بالحوادث المرورية التي تضر بالممتلكات و تسبب الإصابات و الوفيات. كان الأمر الأول لأتباع محمد صلى الله عليه و سلم هو ترك شرب الخمر حال انخراطهم بالعبادة ثم جاء الأمر بتركها بالكلية.
غ*) لم ينخرط محمد صلى الله عليه و سلم في الثرثرة و النميمة و كان دائما ما ينصرف عن سماعهما.
" يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. " (الحجرات:6)
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ. " (الحجرات 11-12).
بالطبع فإن هذه التعاليم هي محل تقدير و بخاصة في يومنا الحالي حيث ينخرط الكل في اسوأ أنواع الثرثرة و السباب لبعضهم البعض وحتى فيما بين أقرب الأقرباء.
ف*) لقد كان محمد صلى الله عليه و سلم في غاية الكرم و كان يحث اتباعه على نهج ذات الطريقة في تعاملاتهم مع بعضهم البعض حتى إنه كان يحثهم على العفو عن ديونهم المستحقة لدى البعض رغبة فيما عند الله سبحانه و تعالى.
" وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ. " (البقرة:280-281).
ق*) لقد أمر محمد صلى الله عليه و سلم بآداء الصدقات إلي الفقراء و كان المدافع الأول عن الأرامل و اليتامى. " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ. " (الضحى:9)
" لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ. " (البقرة:273).
ك*) لقد علم محمد صلى الله عليه و سلم الناس كيف يتعاملون مع المحن و الابتلاءات التي تحدث على مدار حياتهم و قد أفاد إنه فقط من خلال الصبر يمكن تحقيق العزيمة و الفهم لتعقيدات و إحباطات الحياة. لقد كان صلى الله عليه و سلم أكثر الناس صبرا و كان المثل الأعلى في التواضع و قد أقر كل من عرفه له بهذه الفضائل.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. " (البقرة:153).
و قد أوضح صلى الله عليه و سلم أن هذه الحيا ة هي اختبار من الله سبحانه و تعالى:
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. (البقرة: 155 - 156).
ل*)لقد كان محمد صلى الله عليه و صواما ليكون أقرب إلي الله سبحانه و تعالى و أبعد ما يكون عن مفاتن الدنيا.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. " (البقرة:183).
م*) لقد دعا محمد صلى الله عليه و سلم إلي القضاء على كافة أشكال العنصرية و القبلية منذ بدء الدعوة و حتى إنتهاء بعثته , لقد كان صانع السلام لكل البشر و ل كل الأزمنة.
" يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير. " (الحجرات:13).
و في آية أخرى من القرآن الكريم: <




المصدر.


__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً