تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام سيرته، آل البيت، ملف النصرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2012, 09:51 PM   #1
داعية بأخلاقى
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 127
معدل تقييم المستوى: 13
داعية بأخلاقى is on a distinguished road
افتراضي رد: كنوز من السنة النبوية ( متجدد بمشيئة الله )






الكنز السابع ( حسن الخلق )

فضله:

قال الله تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }[القلم:4].


وقال تعالى: { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ }[آل عمران:134].

1/621- وعن أَنسٍ رضيَ اللَّه عنه قال: كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَحْسنَ النَّاسِ خُلقاً. متفقٌ عليه.



-وعن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه قال: سُئِلَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخلُ النَّاس الجَنَّةَ؟ قال: "تَقْوى اللَّهِ وَحُسنُ الخُلُق وَسُئِلَ عن أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ:"الفَمُ وَالفَرْجُ".
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.



- وعنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَاناً أَحسَنُهُم خُلُقاً، وخيارُكُم خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهمْ".
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.



- وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها، قالت سمعت رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول: "إِنَّ الُمؤْمِنَ لَيُدْركُ بِحُسنِ خُلُقِه درَجةَ الصائمِ القَائمِ"رواه أبو داود.

- وعن أبي أُمَامَة الباهِليِّ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِراءَ. وَإِنْ كَانَ مُحِقّاً، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ، وإِن كَانَ مازِحاً، وَببيتٍ في أعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ"حديث صحيح، رواه أبو داود بإِسناد صحيح.
"الزَّعِيمُ": الضَّامِنُ.


- وعن جابر رضي اللَّه عنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
"إِن مِنْ أَحَبِّكُم إِليَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجلساً يَومَ القِيَامَةِ، أَحَاسِنَكُم أَخلاقاً. وإِنَّ أَبَغَضَكُم إِليَّ وَأَبْعَدكُم مِنِّي يومَ الْقِيامةِ، الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ"قالوا: يا رسول اللَّه قَدْ عَلِمْنَا الثَرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا المُتَفيْهِقُونَ؟ قال:"المُتَكَبِّروُنَ"رواه الترمذي وقال: حديث حسن.



"الثَّرثَارُ": هُوَ كَثِيرُ الكَلامِ تَكلُّفاً."وَالمُتَشَدِّقُ ": المُتَطاوِلُ عَلى النَّاسِ بِكَلامِهِ، وَيتَكَلَّمُ بِملءِ فيه تَفَاصُحاً وَتَعْظِيماً لكلامِهِ،"وَالمُتَفَيْهِق ": أَصلُهُ مِنَ الفَهْقِ، وهُو الامْتِلاءُ، وَهُوَ الذي يَمْلأ فَمَهُ بِالكَلامِ، وَيَتَوَسَّعُ فيه، وَيُغْرِب بِهِ تَكَبُّراً وَارتِفَاعاً، وإِظْهَاراً للفَضِيلَةِ عَلى غيَرِهِ.


مقتطفات هامة :



1- حسن الخلق مع الله : هو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً , وتلقى ذلك بالانشراح وعدم التضجر وعدم الأسى والحزن , فإذا قدر الله على المسلم شيئا يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر .


2- حسن الخلق مع الناس : يكون بكف الأذى , وبذل الندى , وطلاقة الوجه .


3- كف الأذى : بألا يؤذى الناس لا بلسانه ولا بجوارحه .


4- بذل الندى يعنى العطاء , فيبذل العطاء من مال وعلم وجاه وغير ذلك .


5- طلاقه الوجه : بأن يلاقى الناس بوجه منطلق , ليس بعبوس ولا مصعر خده , وهذا هو حسن الخلق .


6- نجد بعض الناس اليوم حسن الخلق مع الناس , لكن مع أهله سيء الخلق والعياذ بالله , وهذا خلاف هدى النبي صلى الله عليه وسلم والصواب أن تكون مع اهلك حسن الخلق ومع غيرهم أيضا .



داعية بأخلاقى غير متواجد حالياً  
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسجيلات من الصلوات-متجدد بمشيئة الله تعالى مسلم التونسي قسم التلاوات الخاشعة والمؤثره والسور المنفرده 5 12-13-2019 05:54 PM
الأمثال في السنة النبوية ابوصهيب منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام 5 09-25-2015 10:02 PM
هل تغلب المرأة الرجل دراسة موضوعية في ضوء السنة النبوية ابوصهيب منتدى الحديث وعلومه 4 09-16-2015 08:09 AM
من معالم الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة في ضوء السنة النبوية (الهجرة إلى الحبشة أنموذجا) . أبو عادل الكتب بصيغة وورد و pdf 2 02-23-2011 10:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018