تسجيل الدخول

قديم 01-07-2011, 01:35 PM   #1
ابو البراء
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
ابو البراء is on a distinguished road
سيرة الإمام أحمد بن حنبل ـ سيرة عجيبةـ

سيرة الإمام أحمد بن حنبل ـ سيرة عجيبةـ


نجم مميز
علمكبير
الصابرالمحتسب
ناصر الدين
الأمام أحمد بن حنبل
سيرة الإمام أحمدبنحنبل

اسمه ومولده :
ــ هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ، أصله منالبصرة ، ولد عام ( 164هـ ) في بغداد وتوفي والده وهو صغير ، فنشأ يتيماً ،وتولَّترعايته أمه .

وقفة : اليتيم قد يكون ناجـحـاً في حياته :


ــ نشأالإمام أحمد ــ رحمه الله ــ في طلب العلم ، وبدأ في طلب الحديث وعمرهُ خمس عشرةسنة ، ورحل للعلم وعمرهُ عشرون سنة ، والـتقى بعدد من العلماء منهم : الشافعي فيمكة ، ويحيى القطَّان ، ويزيد بن هارون في البصرة .
ورحل من العراق إلى اليمن معيحيى بن مُعين ، فلمَّا وصلا إلى مكة وجدا عبدالرزاق الصنعاني أحد العلماء في اليمن، فقال يحيى بن معين يا إمام يا أحمد : نحنُ الآن وجدنا الإمام ، ليس هناك ضرورة فيأن نذهب إلى اليمن ، فقال الإمام أحمد : أنا نويت أن أُسافر إلى اليمن ، ثم رجع عبدالرزاق إلى اليمن ولَحِقـا به إلى اليمن ،وبَقِيَ الإمام أحمد في اليمن عشرة أشهر ،ثم رجع مشياً على الأقدام إلى العراق .


فلمَّا رجع رأوا عليه آثار التعبوالسفر فقالوا له : ما الذي أصابك ؟فقال الإمام أحمد : يهون هذا فيما استفدنا منعبد الرزاق .

*
مِنْ عُلواالهمَّـة عند الإمام أحمد وهو صغير ، يقول : ربماأردتُ الذهاب مبكراً في طلب الحديث قبل صلاة الفجر ، فتأخذ أمي بثوبي وتقول : حتىيؤذِّن المؤذِّن .

ثـناء العلمـاء على الإمـام أحمـد :


*
قال عبدالرزاق شيخ الإمام أحمد : ما رأيت أحداً أفْـقَـه ولا أوْرع من أحمد.
*
قالوا : إذا رأيتَ الرجل يحبُ الإمام أحمد فاعلم أنَّـه صاحب سنة .
*
قال الشافعي وهو منشيوخ الإمام أحمد : خرجتُ من بغداد فما خلَّفتُ بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولاأفْـقَـه من أحمد بن حنبل.
*
قال يحيى بن معين : أراد الناس أن يكونوا مثـل أحمدبن حنبل ! لا والله ، ما نقوى على ما يقوى عليه أحمد ، ولا على طريقة أحمد .

*
كان الإمام أحمد يحفظ ( ألف ألف ) حديث ، يعني ( مليون ) حديث . أيمجموع الروايات والأسانيد والطرق للأحاديث .
*
مِنْ حِفْـظِ الإمام أحمد للحديثكان يقول لابنـه : اقرأ عليَّ الحديث وأُخبركُ بالسند ، أو اقرأ عليَّ الإسنادلأخبرك بالحديث .

عِفَّـة الإمـام أحمـد :

*
لمَّا رحل لطلب العلم لميكن لديه مال ،فـكان يحمل البضائع على الجمال وعلى الحمير فيأخذ من هذا درهم ومنهذا درهم ، فيعيش بهذه الدراهم ، وفي الصباح يطلب العلم حتى يستغني عن سؤال الناس ،عِـفَّـة وطلب علم

كان الإمـام أحمد يكره الشُهرة والثناء :


*
دخل عليه عمُّـهُ وكان الإمام أحمد حزين ، فقال عمُّـهُ : ماذا بك ؟ فقال الإمامأحمد : طُوبى لِمَنْ أخْمَلَ الله ذكره ، ( يعني من لم يكن مشهوراً ، ولا يعلم بهإلاَّاللـه )
*
وقال أيضاً : أريدُ أنْ أكونَ في شِعْبِ مكـة حتى لا أُعْـرَفْ .
*
وكان إذا أراد أنْ يمشي يكره أن يتبعه أحدٌ من الناس .

العمل بالعلم :

*
قال الإمام أحمد ما كتبتُ حديثـاً إلاَّ وقد عملتُ بـه , حتى أنَّ النبيــ صلى الله عليه وسلم ــ احْـتَـجَـمَ وأعطى الحجَّامَ أجره ، فاحْـتَـجَـمَالإمام أحمد وأعطى الحجَّام أجره .


أخلاق الإمـام أحمـد وآدابه :


*
كان يحضر مجلس الإمام أحمد خمسة آلاف طالب ، ( 500 ) كانوا يكـتبونالعلم ، والبقية ينظرون إلى أدبه وأخلاقه وسَمْتِـهِ .

*
قال يحيى بن معين: ما رأيتُ مثـل أحمد ، صحبناه خمسين سنة فما افـتخر علينا بشيء ممَّا كان فيه منالخير .
*
كان الإمام أحمد مائلاً إلى الفقـراء ، وكان فيه حِلْمْ ، ولم يكنبالعجول ، وكان كثير التواضع ، وكانت تعلوه السكينة والوقار .
*
قال رجل للإمامأحمد : جزاك الله عن الإسلام خيراً ، فقال الإمام أحمد : بل جزى الله الإسلام عنيخيراً ، مَنْ أنا ؟ وما أنا ؟
*
كان الإمام أحمد شديد الحياء ، وأكرم الناس،وأحسنهم عِشْرةً وأدباً ، لمْ يُسمع عنه إلاَّ المُذاكرة للحديث ، وذِكْرالصالحين، وكان عليه وقارٌ وسكينة ، ولفْـظٌ حَسَنْ .

عبادة الإمـام أحمـدبن حنبل :


*
كان يُصلِّي في اليوم والليلة ( 300 ) ركعـة ، فلمَّاسُجِنَ وضُرِبْ أصْـبَحَ لا يستطيع أنْ يُصلِّي إلاَّ ( 150 ) ركعة فـقـط .
*
كان يَـخْـتِمُ القرآن كُلَّ أُسبوع .

*
قال أحدُهُمْ : كُنْتُ أعرفُ أحمدبن حنبل وهو غُـلام كان يُحيي الليل بالصلاة .
*
كان مِنْ عِبادته وزُهده وخوفه،إذا ذَكَـرَ الموت خَـنَـقَـتْـهُ العَبْرة .
*
كان يقول : الخوف يمنعني الطعاموالشراب ، وإذا ذكرتُ الموت هانَ عليَّ كُلُّ أمْـرِ الدنيا .

*
كان يصومالإثـنين والخميس والأيام البيض ، فلمَّا رَجَعَ مِنْ السجن مُجْهَداً أَدْمَنَالصيام حتى مات .
*
حَجَّ على قَدَميـه مرتين .
*
في مَرَضِ الموت بَالَدَمَـا ً كثيراً ، فقال الطبيب المُشْرف عليه : هذا رجُـلٌ قد فَـتَّتَ الخوف قلبـه .


أخبـار منوعـة في سيـرته :


*
قابل الإمام أحمد بن حنبلأحدْ أبناء الإمام الشافعي فقال الإمام أحمد لابن الشافعي : أبُوكَ مِنَالسِّـتةالذينَ أدْعُـوا لهم في السَّحَـرْ .

*
قيل للإمام أحمد :
كَمْيكْفي الرجل حتى يُـفْـتِي ؟ مئـة ألف حديث ؟
قال الإمام أحمد : لا .
قالالسائل : مائـتين ألف حديث ؟
قال الإمام أحمد : لا .
قال السائل : ثـلاثمائـةألفحديث ؟
قال الإمام أحمد : لا .
قال السائل : أربعمائـة ألف حديث؟
قالالإمام أحمد : لا .
قال السائل : خمسمائـة ألف حديث ؟
قال الإمامأحمد : أَرْجُـوا .

حياته الزوجية :
تزوَّجَ وعُمْـرهُ أربعون سنة ،يقولعن زوجـتـه : مكـثـنا عِشرينَ سنة ما اختلفنا في كلمةٍ واحدة .

الفتنةالتيتعرَّضَ لها الإمـام أحمـد :


لمَّا دعا المأمون الناس إلى القول بخلقالقرآن ، أجابه أكثر العلماء والقضاة مُكْرهين ، واستمر الإمام أحمد ونفرٌقليل علىحمل راية السنة ، والدفاع عن معتقد أهل السنة والجماعة .
قال أبو جعفرالأنباري : لمَّا حُمِلَ الإمام أحمد بن حنبل إلى المأمون أُخْبِرتُ فعبرتُ الفُرات، فإذا هوجالس في الخان ، فسلمتُ عليه ، فقال : يا أبا جعفر تعنَّيْت ؟ فقلتُ : ليس هذا عناء .

وقلتُ له : يا هذا أنت اليوم رأس الناس ، والناس يقتدون بكم، فو الله لئنأجبتَ ليُجيبُنَّ بإجابتك خلقٌ كثير من خلقِ الله تعالى ، وإنْ أنتَ لم تُجِبْليمتنِعُنَّ خلقٌ مِنَ الناس كثير ، ومع هذا فإنَّ الرجل إنْ لم يقتلك فإنَّك تموت، ولابدَّ مِنْ الموت ، فاتَّـقِ الله ولا تُجيبهم إلى شيء .
فجعل أحمد يبكيويقول : ما شاء الله ، ما شاء الله . ثم سار أحمد إلى المأمون فبلغه توعدالخليفة لهبالقتل إنْ لم يُجبه إلى القول بخلقِ القرآن ، فـتوجه الإمام أحمد بالدعاء إلى اللهتعالى أنْ لا يجمع بـيـنه وبين الخليفة ، فبينما هو في الطريق قبل وصوله إلىالخليفة إذ جاءه الخبر بموت المأمون ، فَرُدَّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبِس ، ثمتولَّى الخلافة المعتصم ، فامتحن الإمام أحمد .


وكان مِنْخبر المحنـةأنَّ المعتصم لمَّا قصد إحضار الإمام أحمد ازدحم الناس على بابه كيوم العيد ،وبُسِطَ بمجلسه بساطاً ، ونُصِبَ كرسيـاً جلس عليه ، ثم قال : أحضروا أحمدبن حنبل ،فأحضروه ، فلمَّا وقف بين يديه سَلَّمَ عليه ، فقال له : يا أحمد تكلم ولا تَـخَـفْ، فقال الإمام أحمد : والله لقد دخلتُ عليك وما في قلبي مثـقال حـبَّـةٍ من الفزع ،فقال له المعتصم : ما تقول في القرآن ؟
فقال : كلام الله قديم غير مخلوق ، قالالله تعالى : { وَإنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىيَسْمَعَ كَلامَ اللهِ } [ التوبة : 6 ].


فقال له : عندك حجة غير هذا ؟فقال : نعم ، قول الله تعالى : { الرَّحْمَنْ * عَلَّم َالقُرْآنْ }. [ الرحمن : 1، 2 ] ، ولم يقـل : الرحمن خلق القرآن ، وقوله تعالى : { يس * والقُـرْآنِالْحَكِيم } [ يس : 1 ، 2 ] ، ولم يقـل : يس والقرآن المخلوق .
فقال المعتصم : احبسوه ، فحُبِسَ وتفرَّقَ الناس .


فلمَّا كان مِن َالغد جلس المعتصممجلسه على كرسيه وقال : هاتوا أحمد بن حنبل ، فاجتمع الناس ،وسُمعت لهم ضجة فيبغداد ، فلمَّا جيء به وقف بين يديه والسيوف قد جُردت ، والرماح قد ركزت ، والأتراسقد نُصبت ، والسياط قد طرحت ، فسأله المعتصم عمَّا يقول في القرآن ؟
قال : أقول : غير مخلوق .


وأحضر المعتصم له الفقهاءوالقضاة فناظروه بحضرته في مدةثلاثة أيام ، وهو يناظرهم ويظهر عليهم بالحُجج القاطعة ، ويقول : أنا رجـل عَلِمتُعلماً ولم أعلم فيه بهذا ، أعطوني شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليهوسلم ــ حتى أقول به .
وكلما ناظروه وألزموه القول بخلق القرآن يقول لهم : كيفأقول ما لم يُقـل ؟ فقال المعتصم : قهرنا أحمد
ولمَّا ولِّيَ الواثق بعد المعتصم، لم يتعرض للإمام أحمد بن حنبل في شيء إلاَّأنَّـه بعث عليه يقول : لا تساكنِّيبأرضٍ ، وقيل : أمره أنْ لا يخرج من بيتـه ،فصار الإمام أحمد يختفي في الأماكن ، ثمصار إلى منزله فاختـفى فيه عدة أشهر إلىأنْ مات الواثق .

وبعد ذلك تولَّىالخلافة المتوكل بعد الواثق ، فقد خالف ماكان عليه المأمون والمعتصم والواثق منالاعتقاد ، وطعن عليهم فيما كانوا يقولونه منخلق القرآن ، ونهى عن الجدال والمناظرةفي الأداء ، وعاقب عليه ، وأمر بإظهارالرواية للحديث ، فأظهر الله به السُـنَّـة ،وأمات به البدعة ، وكشف عن الخلق تلك الغُمَّـة ، وأنار به تلك الظُلمة ، وأطلق منكان اعـتُـقِـلَ بسبب القول بخلق القرآن ، ورفع المحنـة عن الناس .

*
قالأحد الجلادين بعد أن تاب : لقد ضربت الإمام أحمد ( 80 ) جلدة ، لو ضربـتُها في فيللسقـط .

فَرَحِمَ اللهُ هذاالإمام الجليل أحمد بن حنبل ، الذي ابتُـليَبالضرَّاء فصبر ، وبالسرَّاء فشكر ،ووقف هذا الموقف الإيماني كأنـه جبلٌ شامخ ،تـتكسَّرُ عليه المِحَنْ ، وضَرَبَ لنامثـلاً في الثبات علـى الحـق ...

هوأحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن اسدالشيبانى ولد ببغداد سنة 164 هـ و نشأ بها ومات والده و هو صغير فتعهدته أمه ووجهته إلى دراسة العلوم الدينية فحفظ القرآن وتعلم اللغة و فى الخامسة عشرة من عمرة بدأ دراسة الحديث و حفظه ، و فى العشرين منعمره بدأ فى رحلات طلب العلم فذهب إلى الكوفة و مكة و المدينة و الشام و اليمن ثمرجع إلى بغداد و كان من أكبر تلاميذالإمام الشافعى ببغداد . كما تعلم أحمد على يدكثير من علماء العراق منهم (إبراهيم بن سعيد ) و ( سفيان بن عيينة) و (يحيى بنسعيد) و (أبو داود الطيالسى) و بعد ذلك أصبح مجتهدا صاحب مذهب مستقل و برز علىأقرانه فى حفظ السنة و جمع شتاتها حتى أصبح إمام المحدثين فى عصره و يشهد له فى ذلككتابه "المسند" الذى حوى أربعين ألف حديث ،و قد أعطى الله أحمد من قوة الحفظ مايتعجب له ، يقول الشافعى : خرجت من بغداد و ماخلفت فيها أفقه و لا أورع و لا ازهد ولا أعلم و لا أحفظ من بن حنبل ، كان بن حنبل قوى العزيمة ، صبورا ، ثابت الرأى ،قوى الحجة ، جريئا فى التحدث عن الخلفاء مماكان سببا فى محنته المشهورة و هى أنه فىعهد خلافة المأمون العباسى أثيرت فى سنة 212 هـ مسألة القول بخلق القرآن و هى أنالقرآن مخلوق و ليس كلام الله ، و كان الذىلا يعترف بهذه المسألة من العلماء والفقهاء عقابه الحرمان من وظائف الدولة مع العقاب بالضرب و السجن و كان بن حنبل علىخلاف ما يقولون و لم يعترف بقولهم و لم يركن إلى ما قاله المأمون فكان نتيجة ذلك أنطبق عليه العقاب و منع من التدريس وعذب و سجن فى سنة 218 هـ على يد (إسحاق بنإبراهيم الخزاعى) نائب المأمون ، ثم سيق مكبلا بالحديد حيث يقيم المأمون خارج بغدادغير أن الخليفة المأمون توفى قبل وصول أحمد بن حنبل و تولى الخلافة بعد المأموناخوه المعتصم فسار على طريقة المأمون فىهذه المسألة فسجن أحمد و أمر بضربه بالسياطعدة مرات حتى كان يغمى عليه فى كل مرةمن شدة الضرب ، و إستمر فى ضرب أحمد و تعذيبهنحو ثمانية و عشرين شهرا و لما لم يغير أحمد رأيه و لم يرجع عن عقيدته و مذهبه أطلقسراحه و عاد إلى التدريس ثم توفىالمعتصم سنة 227 هـ و تولى بعده الواثق بالله فأعادالمحنة لأحمد و منعه من مخالطةالناس و منعه من التدريس أكثر من خمس سنوات حتى توفىالواثق سنة 232هـ و تولىالخلافة بعده المتوكل فأبطل بدعة خلق القرآن سنة 232 هـ وكرم أحمد و بسط له يدالعون و ظل أحمد على منهاجه ثابتا على رأيه ، و قد جمع تلاميذأحمد من بعده مسائل كثيرة فى الفقه و الفتوى و دونوها و نقلوها بعضهم عن بعض فىمجاميع كبيرة كما صنع بن القيم فى كتابيه المغنى و الشرح الكبير ولم يدون احمدمذهبه فى الفقه كما لم يمله على أحد من تلاميذه كراهة إشتغال الناس به عن الحديث ،و هو بهذا على غير منهج أبى حنيفة الذى كان يدون عنه تلاميذه فى حضوره و مالك الذىكان يدون بنفسه و كذاالشافعى ، فالجميع قد تركوا فقها مدونا بخلاف أحمد فلم يتركفقها مدونا إلا أن تلاميذه من بعده قاموا بتدوين ما سمعوه منه ، و من هؤلاء محمد بنإسماعيل البخارى صاحب الصحيح ، و مسلم بن الحجاج النيسابورى صاحب الصحيح ، و أبوبكر أحمد بن محمدبن هانىء البغدادى المعروف بالأثرم و هو من أشهر من دون الفقهلأحمد فى كتاب (السننفى الفقه) على مذهب أحمد و شواهده من الحديث و من أشهرهم أيضا (أبو بكر أحمد بن الخلال) فى كتاب الجامع و ما دونه أبو بكر فى هذا الكتاب يعد نقلاعن تلاميذ أحمد أما فى الحديث فلأحمد مسنده المعروف و المشهور.
و قد بنى الإمامأحمد مذهبه علىأصول هى كتاب الله أولا ثم سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثانياثم فتوىالصحابة المختلف فيها ثم القياس و هو آخر المراتب عنده و كان أحمد يعترفبالإجماع إذا ما تحقق و لكنه كان يستبعد تحققه و وجوده ، بجانب هذا كان أحمد يعملبالإستصحاب و المصالح المرسلة و سد الذرائع متبعا فى ذلك سلف الأمة ، و قد توفىالإمام أحمد رحمه الله ببغداد سنة 241هـ
ابو البراء غير متواجد حالياً  
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا..100 سلسلة mp3 جودة عالية للشيخ محمد بن صالح العثيمين..(شرح كتاب الحج من الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل) مسلم التونسي تراث الشيخ محمد بن صالح العثيمين 1 07-18-2012 09:04 AM
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه مسلم التونسي الكتب الالكترونية الاسلامية 3 02-16-2011 01:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018