تسجيل الدخول

قديم 01-25-2011, 11:07 PM   #1
بنت النيل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 546
معدل تقييم المستوى: 14
بنت النيل is on a distinguished road
تسلمى يا مصر( ذكر مصر فى القرآن الكريم)



ذكر مصر فى القرآن الكريم

ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا منها ما هو صريح فى
قوله تعالى:

(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُون)
(البقرة 61 )



(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
(يوسف 21)




(فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ)
(يوسف 99 )


(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
(يونس 87 )



(وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
( الزخرف51 )


و منها ما جاء بشكل غير مباشر فى قوله تعالى


(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)
( يوسف55 )


(وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)
( القصص6)

و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .



(وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ)
(القصص20 )



أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر


قوله صلى الله عليه و سلم
(ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما )
رواه مسلم.


و قوله صلى الله عليه و سلم
(إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).



ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر


قال عبدالله بن عمرو:

لما خلق الله آدم
مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك
فلما رأى مصر
رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه
فدعا لماء النيل بالبركة
و دعا فى أرض مصر بالرحمه
و البر و التقوى
و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .




و قال :

يأيها الجبل المرحوم
سفحك جنه
و تربتك مسك
يدفن فيها غراس الجنه
ارض حافظه مطيعه رحيمه
لا خلتك يا مصر بركة
و لازال بك حفظ
ولا زال منك ملك و عز .


( أورده السيوطى جزء 1 ص
20 نقلا عن بن زولاق )


أما دعاء نوح عليه السلام

فقال عبدالله بن عباس
" دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال:
اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "
أى مصر


ذكر من ولد بمصر من الأنبياء
و من كان مر بها منهم عليهم السلام :


كان بمصر إبراهيم الخليل
و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان


و كان بها من الصديقيين و الصديقات


مؤمن آل فرعون
الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره

و قال على بن أبى طالب رضى الله عنه ان اسمه
حزقيل
و كان بها الخضر
آسيه امرأة فرعون
و أم إسحاق ساره
و مريم ابنه عمران
و ماشطه بنت فرعون .

من مصر
تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل
و تزوج يوسف من زليخا
و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها
و أنجبت له إبراهيم .
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين :
إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .



أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا :
أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .

فكتب إليه عمرو بن العاص قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر
وإن مصر تربه سوداء
و شجرة خضراء
بين جبل أغبر
و رمل أعفر
قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها
ما بين أسوان إلى منشأ البحر فسح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا
كأن ما بين جبلها و رملها بطن أقب
(دقيق الخصر)
و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .
ثم انتشرت فيه أمه محقورة
( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان )
قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .


و قد ذكر
الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير .


يا أرض مصر

فيك من الخبايا و الكنوز
و لك البر و الثروة سال نهرك عسلا
كثر الله زرعك
و در ضرعك
و زكى نباتك
و عظمت بركتك و خصبت
و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى أو تخونى فإذا فعلت لك عراك شر
ثم يعود خيرك.

و فى التوراة
( مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله ).

تسلمى يامصرمن كل شر
أبنتك/ بنت النيل

بنت النيل غير متواجد حالياً  
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قوانين ملتقى القرأن الكريم التفسير - علوم القرآن - أحكامه وفوائده. أبو عادل القرأن الكريم 3 04-10-2021 10:44 AM
هجر القرآن الكريم حسام99 القرأن الكريم 2 09-15-2015 06:50 PM
القرآن الكريم كامل بصوت مشاهير القرآن ومساحته (( 16 كيلو )) NESR البرامج الاسلامية 3 06-03-2013 08:00 PM
برنامج نص القرآن الكريم مسلم التونسي البرامج الاسلامية 0 11-07-2012 11:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018