تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى العقيدة الإسلامية

منتدى العقيدة الإسلامية كل ما يختص بالعقيدة الإسلامية - توحيد الألوهية توحيد الربوبية توحيد الأسماء والصفات والإيمان و أركانه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2015, 03:26 PM   #1
امير عبد القادر تاج الدين
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
امير عبد القادر تاج الدين is on a distinguished road
افتراضي الفتن

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام علي رسوله الأمين
ثم أما بعد
أننا نعيش في زمن كثرت فيه الابتلاءات والفتن و حتي صار القابض علي دينه كالقابض علي جمر قال رسول الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أَنَسِ بنِ مَالِكٍ يَأَتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كالقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ
وان ذلك الامر الذي يكون فيه العبد قابض علي دينه لكثرت الفتن التي يعش فيها الناس اليوم من لهو وعبث واختلاط وزني ومعاصي حتي ان صاحب الدين اصبح يتواري عن الانظار لغرابته بين الناس
وقد صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال في الحديث الذي رواه اسامة بن زيد رضيَ الله عنهما قال: أشرفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام (الاطم هو حِصْنٌ مَبْنِـيٌّ بالحجارة،)المدينة فقال: هل تَرَون ما أرى؟
قالوا: لا. قال: فإني لأرى الفتنَ تقعُ خلالَ بيوتكم كوقع القَطر
والفتن في الشرع تأتي بعدة معني منها الشرك و العذاب وغيرها من المعاني
والمعني اللغوي ورد في لسان العرب هي الابتلاء والامْتِـحانُ والاختبار وأَصلها مأْخوذ من قولك فتَنْتُ الفضة والذهب إِذا أَذبتهما بالنار لتميز الرديء من الـجيِّدِ
وفـي الصحاح: إِذا أَدخـلته النار لتنظر ما جَوْدَتُه
وردت في السنة بالإشارة الي علامات الساعة كما ورد في الحديث الذي رواه البخاري عنَ ابي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللّهِ يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيُلْقَىٰ الشُّحُّ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قَالُواوَمَا الْهَرْجُ؟
قَالَ:الْقَتْلُ
وان تقارب الزمان وقبض العلم و القتل من علامات الساعة
وان من الفتن هوان المسلمون وضعفهم أمام الأديان الأخرى مثل النصارى واليهود وحب المسلمون لدنيا وتركهم لجهاد كما ورد في حديث ثَوْبَانَ ، قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يُوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعى عَليْكُم كَمَا تَدَاعى الأكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا، فقالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟
قالَ: بَلْ أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثُيرٌ، وَلَكِنَّكُم غُثاءُ كَغُثاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوكُمْ المَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ الله في قُلُوبِكُم الَوَهْنَ،
فقالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الْوَهْنُ؟
قالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ
وحبه لدنيا وكراهيته الموت لجهلهم بامور دينهم
وتشتتهم و عدم التفافهم حول منهج واحد وذلك لتعدد المذاهب والطرق التي ابتدعوها ما انزل الله بها من سلطان - ورد عن سعد بن أبي وقاص انه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين ملة، ولن تذهب الأيام والليالي حتى تفترق أمتي على مثلها، ألا وكل فرقة منها في النار إلا واحدة، وهي الجماعه
وفي رواية قال: وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا ملة واحدة، قيل: ما هي يا رسول الله؟
قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي
ويقصد التمسك بالهدي الأول الذي لم يقع فيه خلاف ولا تفرق. أي كتاب الله وسنة رسول الله
ونجد ان الفتن تعرض علي القلوب العرض هنا لاحتكاكها بحياتنا وتواجدها معنا وضعف الأيمان هو ما يجعل الرجل يقع فيها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه حُذَيْفَةُ: قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودا عُودا. فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ. وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ. حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ، عَلَى أَبْيَضَ مِثْل الصَّفَا. فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ. وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادا كَالْكُوزِ مُجَخِّيا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرا. إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ..
وان هذا الحديث يوضح لنا ان الفتن كثيره هنالك فتن في منزلنا معنا فتن المال والولد قال تعالي
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤاْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }..
أي لا تدعوا انكم متبعون رسول الله صلي الله عليه وسلم في منهاجه ثم تخالفوه في افعالكم فإن ذلك هلاك لأماناتكم، وخيانة لأنفسكم {وَٱعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ } أي اختبار وامتحان منه لكم إذ أعطاكموها ليعلم أتشكرونه عليها وتطيعونه فيها أو تشتغلون بها عنه وتعتاضون بها منه كما قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ وَٱللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
وقال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوٰلُكُمْ وَلاَ أَوْلَـٰدُكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ }.
وقوله {وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } أي ثوابه وعطاؤه وجناته خير لكم من الأموال والأولاد، وأكثرهم لا يغني عنك شيئاً، والله سبحانه هو المتصرف المالك للدنيا والآخرة ولديه الثواب الجزيل يوم القيامة.
وان المال والأولاد هو خير من الله وهو امتحان واذا ان الخير والشر هو ايضا فتنه قال تعالي {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ من قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ أَفَإِنْ متَّ فَهُمُ ٱلْخَالِدُونَ * كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّر وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
وقوله: {وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً } أي نختبركم بالمصائب تارة وبالنعم أخرى، فننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: {وَنَبْلُوكُم } يقول نبتليكم {بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً } بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلال. وقوله: {وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } أي فنجازيكم بأعمالكم.
وان كثرت المعاصي و الذنوب هي من الفتن وبسببها يسلط الله عز وجل الحاكم الظالم الذي يذق الناس العذب و الخوف ولا يقدرون ان يردوه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن طالت بكم مدة أوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله ، ويروحون في لعنته ، في أيديهم مثل أذناب البقر
وكما نجد ان العلماء يطبلون لهم و لا يردهم الي الجاده
لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وفي كنفه مالم يمالئ قراءها أمراءها ، ومالم يزكي صلحاءها فجارها ، وما لم يهن خيارها أشرارها
بلفظ ما لم يعظم أبرارها فجارها ويداهن خيارها شرارها
وان الأمر أصبح أعظم من ذلك لقد أصبح الدين في خدمة الدنيا وأصبح كل باب عاصي سهل الفتح باسم الدين حتي ان الفقيه يصدر فتوى لتتماشي مع الأمر الذي يرده الحاكم ورد ان رسول الله قال يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا
وهذا ما نعيشه اليوم نبيع الدين من اجل المال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيْهَا مُؤْمِنا وَيُمْسِي كَافِرا. أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنا وَيُصْبِحُ كَافِرا. يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا
كما ان هنالك فتنتان اخبرنا عنها رسول وهي فتنة البطن والفرج ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومُضِلاَّتِ الفتن (المضلات التي لا تهديك الي الخير )
ومن الفتن خروج المراة من دارها متبرجه يكامل زينتها واختلاطها بالرجال لتحرك لتميل قلوبهم ورد في مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا. قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ. رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ. لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا. وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا
فان خروجها وهي بهذا الطريقة فيه فتنه تضر بالمجتمع ورد عن أُسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنهما عنِ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماتركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجالِ من النساء
وان المعاصي والذنوب التي كثرت في هذا الزمن فانها تهلك الصالح والطالح لان الصالح لم ينصح المذنب ولم يوقف الظالم عند حده ولم ينتصر لمظلوم
فيعمهم الله بعقابه قال تعالي
{وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }
وان السعيد هو الذي يجنب الفتن عن المِقْدَادِ بنِ الأسْوَدِ ، قالَ: «أيْمُ الله لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، وَلَمَنْ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهاً (فواها توضع موضع الإِعجاب بالشيء، يقال: واهاً )
او ان يفر بدينه ان خاف الفتن عن أبي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّه قال: قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «يُوشِكُ أن يكونَ خَيْرَ مالِ المُسْلمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بها شَعَفَ الجِبالِ، وَمَواقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بدِينهِ مِنَ الفِتَن
كيف النجاة من الفتن
ان الفتن هي غضب من الله ذلك في الحديث لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا وان غضب الله لا ينزل الا اذا بعد الناس عن الجاده وهي كتاب الله وسنة رسول الله صلي الله علي وسلم
ونجد ان الفتن و الابتلاءات هي امتحان من الله لينظر من يصدق الله في دينه فيجازا بالحسنة من يسير مع الفتن فيضل قال تعالي كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّر وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) لتحاسبون علي اعمالكم

فان النجاة من الفتن التمسك بكتاب الله عز وجل والتحكم اليه والرجوع الي السنة رسول الله صلي الله عليه وسلم والعمل بها ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي ويقول صلى الله عليه وسلم: إنها ستكون فتنة، قالوا: وما نصنع يا رسول الله، قال: ترجعون إلى أمركم الأول ( الكتاب والسنة ).

عن علي مرفوعاً: عن رسول الله صلي الله عليه وسلم تكون فتن: قيل: ما المخرج يا رسول الله؟ قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم. نسال الله عز وجل ان يجنبا الفتن ما ظهر منها وما بطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امير عبد القادر تاج الدين غير متواجد حالياً  
قديم 09-25-2015, 06:55 PM   #3
ابو نضال
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 2,255
معدل تقييم المستوى: 11
ابو نضال is on a distinguished road
افتراضي رد: الفتن



بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد




وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله


ابو نضال غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بصائر في الفتن صابر السلفي لطائف ورقائق 6 01-14-2020 03:52 PM
حكم ذمّ عصر الفتن وتقبيح الزمن والأيام عبد الحكيم.. قسم فتاوى العلماء 0 11-27-2013 04:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018