تسجيل الدخول

قديم 07-16-2011, 11:19 PM   #1
الجوهرة المصونة
مراقبة قسم الأسرة المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 14
الجوهرة المصونة is on a distinguished road
افتراضي فتاوى رمضانية منوعة

الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

فهذه جملة من الأسئلة الخاصة بشهر رمضان قد أجاب عليها فضيلة الشيخ عبدالله جبرين رحمه الله -تعالى-.

سؤال: ما أفضلية شهر رمضان على بقية الشهور؟

الجواب: فضل شهر رمضان ورد فيه أحاديث كثيرة منها قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان: صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة» [صححه الأالباني] وهناك أحاديث كثيرة مذكورة في وظائف رمضان، ولا شك أن هذا الشهر له ميزة على الأشهر الأخرى، منها أن الله -تعالى- أنزل فيه القرآن {هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]، وأن الله فرض صيامه على المسلمين، فمن صامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

سؤال: ما الأعمال التي يستحب للمسلم فعلها والإكثار منها خلال الشهر؟

الجواب: يستحب في رمضان المحافظة على قيام رمضان مع الجماعة مع الخشوع وحضور القلب، ويستحب التزود من نوافل الصلاة ليلًا ونهارًا، ويستحب الإكثار من قراءة القرآن وتدبره، ومن الدعاء والذكر بأنواعه، والاشتغال بالقربات، والإكثار من الصدقات والتبرعات وتفطير الصوّام، ومن الأعمال المتعدية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ الأوقات عن اللهو واللعب. والله أعلم.

سؤال: يحرص كثير من الناس على إخراج زكاة أموالهم خلال هذا الشهر، فهل في هذا أفضلية؟ وبماذا تنصحون من يؤخرون الزكاة أو لا يخرجونها؟

الجواب: الواجب إخراج الزكاة بعد تمام الحول، لكن إن اعتاد أن حولها دائمًا في رمضان جاز ذلك حيث يتواجد الضعفاء والمساكين، واغتنامًا لفضل الزمان ومضاعفة الأعمال، لكن متى وجب الزكاة قبله فإنه يثبتها في ذمته، ويعرف مقدارها ولو أخرها أشهرًا أو قدّمها قبل تمام الحول بأشهر؛ اغتنامًا للفضل ولوجود المستحقين.

سؤال: اعتاد بعض الناس على إمضاء أكثر الليل في رمضان في السهر واللعب واللهو ومشاهدة القنوات الفضائية، فما رأيكم في ذلك؟

الجواب: هذا من الخسران المبين، وذلك أن أوقات هذا الشهر ثمينة غالية لها قيمة، فيجب استغلالها في العبادات وأنواع القربات، ولا يجوز إضاعتها في اللهو والباطل والقيل والقال، والغيبة والنميمة، والنظر إلى الأفلام والصور الفاتنة ومشاهدة ما يذاع من المناظر القبيحة بواسطة القنوات الفضائية، التي تدفع إلى ارتكاب الفواحش والمنكرات، ولقد كان الأوائل يبقون بعد التراويح ساعتين أو نحوهما في قراءة القرآن وتدراسه وتكراره، ثم ينامون ويقومون للسحر، ثم يقرؤون بعد صلاة الصبح فرادى، فيشغلون ليلهم ونهارهم في القرآن والذكر ونحوه.

سؤال: يؤخر كثير من الناس عمرتهم إلى العشر الأواخر من رمضان في كل عام، وربما كان منهم العاجز، ويعرضون أنفسهم للزحام الشديد بينما بإمكانهم أداؤها في العشرين الأول، فهل هذا العمل صحيح؟ وهل يوجد فرق بين أدائها في الوقتين؟

الجواب: تجوز العمرة في جميع الشهر ولها فضل كبير؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «عمرة في رمضان تعدل حجة» [المحدث: البغوي، صحيح]، ولم يخص آخره ولا أوله، إلا أن آخر الشهر أفضل؛ لأنه وقت اعتكاف النبي -صلى الله عليه وسلم- وترجى فيه ليلة القدر، وقد يؤخرون العمرة إلى آخر الشهر نظرًا لإجازة الموظفين المعتادة في آخره، فمن كان عنده قدرة وتمكّن فالعمرة في جميع الشهر أولى حتى لا يتعرض للضيق والشدة ولا يزاحم الناس، ومن لم يكن عنده إجازة أو قدرة فهو معذور إن اخرها إلى العشر الأواخر.

سؤال: حصلت في هذا الشهر انتصارات عديدة للمسلمين في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- منها غزوة بدر وفتح مكة، فكيف يمكن للمسلمين أن يجعلوا من تلك الانتصارات انطلاقًا نحو العزة والمجد والاجتماع تحت كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله؟

الجواب: صحيح أن هذا الشهر هو شهر النصر والتمكين والظهور لدين الإسلام، ففيه وقعت غزوة بدر الكبرى التي قال الله فيها: {إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [الأنفال: 41] الآيات، وهذه الآيات تقص خبر ما وقع بين المسلمين وبين عدوهم الذين أذلوهم واضطهدوهم وأخرجوهم من ديارهم، فأنزل الله نصره وملائكته وحصل من النصر والتمكين من الأعداء ما هو آية ومعجزة وكرامة لنبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين.

وفيه وقعت غزوة الفتح الأعظم، فقد خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة في السنة الأولى من الهجرة ثاني اثنين مع الخوف من المشركين، فخرج منها خائفا يترقب، ولكنه واثق بنصر ربه وتأييده، وبعد ثمان سنين دخلها في عشرة آلاف من المسلمين وهو مع ذلك متواضع خاضع لربه، معترف بفضله وامتنانه عليه، وبهذه العزة انتشر الاسلام وجخل الناس بعدها في دين الله أفواجا.

فنأخذ من هذه الغزوات فضل هذا الشهر، وأن على المسلمين أن يظهروا فيه كغيره الاعتزاز والافتخار، وأن يتمسكوا بالتوحيد وإخلاص العمل لربهم -تعالى-، والاتباع لسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم-، وأن يحرصوا على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وتذكيرهم بأن الدين الإسلامي هو أكبر وسيلة الى النصر وعلى الأعداء وظهور المسلمين وخذلان من ناوأهم أو خالفهم كما هو الواقع في كل زمان ومكان يوجد فيه الاخلاص والصدق مع الله ويطهر المسلمون أنفسهم من الشرك ودعوة غير الله، ومن البدع العقدية كالتعطيل والرفض والإرجاء والاعتزال، ومن المعاصي كبيرها وصغيرها، حين يشاهد ظهورهم وانتصارهم وبطلان حيل الأعداء ولو أتوا بكل قواهم، ولو تضاعف عددهم وعدتهم وقاتلوا في البرّ والبحر والجو بكل ما أمكنهم، فإن الله يخذلهم، وما النصر إلا من عند الله، {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد: 7]، {وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ} [محمد: 35].

سؤال: ما هي المخالفات التي يقع فيها بعض الصائمين والتي كثيرا ما تسألون عنها في هذا الشهر الكريم؟

الجواب: يقع من كثير من الصائمين القائمين مخالفات في هذا الشهر كثيرا ما نبهوا إليها، وقليل من ينتبه لهذه المخالفات، وقد نبّه إليها بعض المشايخ في مؤلفات أو نشرات مطبوعة، وأنا أذكر قليلا منها رجاء الانتباه لها:

فمنها في الصيام: الأكل بعد الأذان وتبين الصبح؛ وذلك لأن الله حدد وقت الأكل بطهور الصبح، فإذا ظهر الصبح حرم الأكل، وحيث إن الأذان علامة عليه فالواجب التوقف بعده، ولكن إذا كمّل الشراب أو الأكلة الموجودة حال الأذان جاز ذلك كما ورد به الحديث.

ومنها: التسرّع بالفطر قبل تحقق الغروب حيث إن بعض المؤذنين يعتمدون على الساعات وقد يكون بها تقديم، فلا يجوز الإفطار إلا بعد تحقيق الغروب.

ومنها: إشغال الوقت بالقيل والقال والغيبة والنميمة وكثرة الكلام، وقد يكون محرما، وذلك ينافي كمال أجر الصائم، ففي الحديث: «ربّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظه من قيامه السهر والتعب» [المحدث: الألباني، صحيح لغيره].

ومنها: التأخر عن الصلوات وتفويت الجماعة بدون عذر، وهذا من التفريط في حق الله -تعالى-.

ومنها: هجر القرآن مع أن هذا موسمه، وقد كان السلف رحمهم الله يقبلون فيه على تلاوة القرآن وتدارسه.

ومنها: تخفيف قيام رمضان وتقليل عدد الركعات بحيث يفرغ من التهجد في أقل من ساعة مع أن تهجد النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يقل عن ثلاث ساعات ونصف وقد يصل الى أربع ساعات أو أكثر.

ومنها: هجران الاعتكاف الذي هو سنة نبوية حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله -تعالى-.

ومنها: تساهل بعضهم في فعل بعض المكروهات أو بعض المستحبات كالضرب بالإبر المغذية أو المقوية وإخراج القيء شبه العمد والتبرع بإخراج الدم وتعاطي الاكتحال والقطرة التي تصل الى الحلق وإن كانت لا تفطر على قول، وكذا ترك السواك الذي هو من السنن المندوبة ولو كرهه بعض العلماء، فالصحيح استحبابه.

ومنها: السهر الطويل بالليل وقطع الوقت في التسكع والجلوس على الأرصفة أو التردد على الأسواق بدون حاجة، إلى غير ذلك من المخالفات.

سؤال: انتشرت في السنوات الأخيرة مشاريع تفطير الصائمين في المساجد، فما رأيكم فيها؟ وهل تحثون على التبرع لها؟

الجواب: هذه مشاريع خيرية تعاونية يقصد منها الأجر والثواب الوارد في تفطير الصوّام، فقد ورد في الحديث أن: «من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا» [صححه الألباني] وحيث إنه الآن كثير من العمال الفقراء، وكذا من المواطنين الذين يعوزهم الحصول على الأكل وأكثرهم دخله قليل وربما لا يعمل، ولديهم غالبا عوائل وأسر، فأرى أن تشجيع هذه المشاريع والمساهمة معهم فيه أجر كبير، وكذا يثيب الله من قام بخدمتهم في الطبخ والاعداد وتقديم المأكولات المناسبة، وكذا من سعى في جمعهم وإعلامهم وحملهم وإرجاعهم؛ وذلك لأنه من التعاون على الخير، وهكذا المشاريع الأخرى كجمع التبرعات والزكوات وتفريقها على المستضعفين وعلى الجمعيات والمبرات الخيرية.

سؤال: هل يلزم الإمام أن يختم القرآن في صلاة التراويح خلال شهر رمضان؟ وما رأيكم في بعض الصائمين الذين يكون همهم ختم القرآن ولو كان دون تدبر؟

الجواب: حيث إن شهر رمضان أنزل فيه القرآن، وحيث كان جبريل عليه السلام يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان ليلا، فإن لهذا الشهر خصوصية بالقرآن؛ لذلك ندب الإكثار من تلاوة القرآن في هذا الشهر، وشرعت فيه صلاة التراويح جهرا، وذكر العلماء أنه يكره الاقتصار في التراويح على أقل من ختمة؛ بل يحرص الامام أن يختم بالمصلين في هذا الشهر ختمة أو أكثر.

وقد كان الأولون يختمونه عدة ختمات، فقد أدركنا من يختم في القيام ثلاث ختمات بقراءة متأنية مرتلة مجودة ولو أطال الصلاة، فيقرأ أحدهم في ليالي العشر كل ليلة خمسة أو ستة اجزاء، وفي العشرين الأولى يختم مرة، ولكن في هذه الأزمنة ضعفت أكثر الهمم وغلب الكسل، فلذلك رأى بعضهم الإسراع بدون تدبر حتى يختم مع التخفيف، والأكثرون يقتصرون على نصف ختمة أو أقل، والمستحب أن يختم ختمة كاملة مع التأني والتدبر ولو زاد في مدة الصلاة ربع ساعة أو نصف ساعة، ورغّب الجماعة في هذه العبادة، وذكر لهم ثواب الصلاة وفضل استماع القرآن وتدبره، وحثهم على البقاء مع الإمام حتى ينصرف ليكون لهم أجر قيام ليلة.

سؤال: ما السنة في قنوت الإمام في صلاة التراويح حيث أن بعض الأئمة يطيل فيه؟ وما حدود ذلك؟

الجواب: القنوت في الوتر مشروع ودليله حديث الحسن بن علي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمه دعاء يدعو فيه ربه في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت.. » إلخ [المحدث: النووي، صحيح]. ولم ينقل صريحا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في الوتر، ولعله كان يخففه فلم يفطن له، وقد أخذ العلماء من هذا الحديث استحباب القنوت في الوتر، وجعله بعضهم خاصا بالنصف الأخير من رمضان، وجعله بعضهم في السنة كلها، وحيث إنه لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليه فأرى أن الأئمة لا يداومون عليه مخافة اعتقاد العامة وجوبه، وحيث إن الوقت والمكان مما يرجى فيه استجابة الدعاء، فلا أرى بأسا بإطالته، لكن الإطالة المملة مكروهة، والاقتصار على الأدعية المأثورة أو التي تهم المسلمين مما يندب إليه. والله أعلم.

سؤال: تقارب المساجد أدى في بعض الأحيان الى تداخل الأصوات في صلاة التراويح، ففي هذه الحال هل الأفضل الاقتصار على مكبرات الصوت الموجودة داخل المسجد أم ماذا؟

الجواب: على هؤلاء الأئمة أن يخفضوا أصوات الميكروفونات وتكون بقدر ما يسمع المصلون الحاضرون أو القريبون، ولا يحصل تشويش على أهل المساجد الأخرى، ومتى تضرر أهل مسجد من آخر فعليهم نصحهم، وإن لم يقبلوا رفعوا أمرهم الى الوزارة أو الى الهيئة أو الإمارة سعيا لإزالة الضرر. والله أعلم.

سؤال: بعض الناس في رمضان ينتقلون من مسجد إلى آخر بحثا عن إمام حسن الصوت، مدعين أن ينشطهم، فما حكم عملهم هذا؟

الجواب: لا بأس بذلك، ولا يلزمهم الصلاة في المسجد القريب منهم، فإن الأئمة يتفاوتون في حفظ القرآن وتجويده وحسن الصوت والترنم والتغني بالقرآن والخشوع في الصلاة والطمأنينة فيها، ولا شك أن القارئ المتفوق في هذه الأوصاف تخشع لصوته القلوب، ويحصل لها رقة وحضور قلب وتأمل وتدبر وتعثل للصلاة وللقراءة أكثر من غيره، وذلك مما يعظم به الأجر، ويتفاوت به العمل؛ فلا جرم أن رأينا بعض الأئمة تمتلئ المساجد عندهم في التراويح ولو كانوا يطيلون أو يزيدون في عدد الركعات، محبة لهم وحرصا على زيادة الأجر في الخطوات والمسير نحوهم، ولما يتجدد في القلب من قوة الإثر للصلاة وللقرآن، وذلك كله مطلوب من العبد. فإذا لم يجد من الإمام القريب ما يشجعه على الخشوع والإنصات والإقبال على الصلاة جاز له الذهاب الى غيره، ولو صلى كل ليلة مع واحد للتجربة والحرص على الفائدة المطلوبة من هذه الصلوات. والله أعلم.


كتبه: عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
الجوهرة المصونة غير متواجد حالياً  
قديم 07-17-2011, 12:15 AM   #2
سمير المصرى

مؤسس شبكة الكعبة والمشرف العام

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 4,570
معدل تقييم المستوى: 10
سمير المصرى is on a distinguished road
افتراضي رد: فتاوى رمضانية منوعة

جزاك الله خيرا ونفع بك
وكل عام وانتم بخير
__________________
أكبر موقع لتلاوات القرأن الكريم شاركوها لتشاركوا الثواب
أكثر من 100 ألف تلاوة
https://bit.ly/2YoKF1P
اتلاوات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
https://bit.ly/3dKub8s
تلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوى
https://bit.ly/2CES9Vw
تلاوات الشيخ الحصرى
https://bit.ly/3eEgiK7
تلاوات الشيخ محمود على البنا
https://bit.ly/3g4vCA1
تلاوات الشيخ مصطفى اسماعيل
https://bit.ly/2CMrfv8
تلاوات الشيخ محمد رفعت
https://bit.ly/31mPZV2
تلاوات الشيخ الطبلاوى
https://bit.ly/2Nz6JQD
تلاوات الشيخ ماهر المعيقلى
https://bit.ly/2A8k5jM
تلاوات الشسيخ السديس
https://bit.ly/2Ze29ge
تلاوات الشيخ الشريم
https://bit.ly/31l8dWL
تلاوات الشيخ هزاع البلوشى
https://bit.ly/2NxZnwG
تلاوات الشيخ أحمد العجمى
https://bit.ly/3ihVlHc
تلاوات الشيخ حجاج الهنداوى
https://bit.ly/31hRJ1M
باقى القراء ستجد مئات القراء والاف التلاوات
https://bit.ly/31z1cSD
سمير المصرى غير متواجد حالياً  
قديم 03-19-2021, 07:57 PM   #3
ابو انس السلفى صعيدى
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 687
معدل تقييم المستوى: 12
ابو انس السلفى صعيدى is on a distinguished road
افتراضي رد: فتاوى رمضانية منوعة

سؤال: بعض الناس في رمضان ينتقلون من مسجد إلى آخر بحثا عن إمام حسن الصوت، مدعين أن ينشطهم، فما حكم عملهم هذا؟

الجواب: لا بأس بذلك، ولا يلزمهم الصلاة في المسجد القريب منهم، فإن الأئمة يتفاوتون في حفظ القرآن وتجويده وحسن الصوت والترنم والتغني بالقرآن والخشوع في الصلاة والطمأنينة فيها، ولا شك أن القارئ المتفوق في هذه الأوصاف تخشع لصوته القلوب، ويحصل لها رقة وحضور قلب وتأمل وتدبر وتعثل للصلاة وللقراءة أكثر من غيره، وذلك مما يعظم به الأجر، ويتفاوت به العمل؛ فلا جرم أن رأينا بعض الأئمة تمتلئ المساجد عندهم في التراويح ولو كانوا يطيلون أو يزيدون في عدد الركعات، محبة لهم وحرصا على زيادة الأجر في الخطوات والمسير نحوهم، ولما يتجدد في القلب من قوة الإثر للصلاة وللقرآن، وذلك كله مطلوب من العبد. فإذا لم يجد من الإمام القريب ما يشجعه على الخشوع والإنصات والإقبال على الصلاة جاز له الذهاب الى غيره، ولو صلى كل ليلة مع واحد للتجربة والحرص على الفائدة المطلوبة من هذه الصلوات. والله أعلم.
ابو انس السلفى صعيدى غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى رمضانية مصورة الجوهرة المصونة قسم شهر رمضان المعظم 2 05-01-2020 03:27 PM
فتاوى رمضانية المصريه25 قسم شهر رمضان المعظم 4 05-19-2019 08:31 PM
7 أحاديث رمضانية مشهورة لا تصح عبد الحكيم.. قسم فتاوى العلماء 0 07-21-2013 09:40 AM
تواقيع رمضانية متحركة المشتاقة للجنة قسم شهر رمضان المعظم 11 01-18-2012 06:09 PM
فتاوى نسائية رمضانية المصريه25 قسم شهر رمضان المعظم 4 08-07-2011 09:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018