تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

منتدى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام سيرته، آل البيت، ملف النصرة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2015, 04:11 PM   #1
اسامه الامام
رئيس فريق الردود المميزة والمشجعه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 2,493
معدل تقييم المستوى: 14
اسامه الامام is on a distinguished road
افتراضي القيلولة

القيلولة في القرآن الكريم
جاء ذكر القيلولة في القرآن الكريم في موضعين هما :
1 . قول الله تعالى : { أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا } ، و أَحْسَنُ مَقِيلًا أي موضع قائلة ، قال الأزهري القيلولة
عند العرب الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر و إن لم يكن مع ذلك نوم و الدليل على ذلك أن الجنة لا نوم فيها و قال ابن عباس و ابن مسعود لا ينتصف النهار يوم
القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة و أهل النار في النار.
2 . قول الله عزَّ و جلَّ ( وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ )، قال في تفسير القمي : ( أَوْ هُمْ قائِلُونَ
يعني وقت القيلولة نصف النهار ).
القيلولة في السنة :
لقد مارس النبي r القيلولة بصورة مستمرة, والقيلولة هي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم, وقد جاءت العديد من الأحاديث التي تشير إلى ذلك, عن أنس بن
مالك رضي الله عنه قال حدثتني أم حرام: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نام قليلاً نهاراً) يوماً في بيتها فاستيقظ وهو يضحك, قالت: يا رسول الله ما يضحكك؟
قال: "عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة". فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم, فقال: "أنت معهم". ثم نام فاستيقظ وهو يضحك, فقال
مثل ذلك مرتين أو ثلاثاً, قلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم, فيقول: "أنت من الأولين"وعن أنس أيضاً قال: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا
فعرق, وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها, فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين ؟" قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو
من أطيب الطيب).
ولم يكتف النبي r بممارسة القيلولة بفعله بل حث عليها بقوله r, عن أنس t قال: قال رسول الله: "قيلوا فإن الشيطان لا يقيل".
ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على القيلولة, عن أنس قال: كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة. وعن سهل بن سعد r قال: ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا
بعد الجمعة., وفي زيادة عند أحمد: مع رسول الله
فقد رُوي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحُورِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ وبِالنَّوْمِ عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى
قِيَامِ اللَّيْلِ "
.
وأما نومة القيلولة المكروهة والمنهي عنها شرعاً والتي تورث الفقر فهي نومة وقت صلاة الفجر ، قال الشَّيْخُ الطُّرَيْحِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ، و فِي
الْحَدِيثِ : " والْقَيْلُولَةُ تُورِثُ الْفَقْرَ " وفُسِّرَتْ بِالنَّوْمِ وقْتَ صَلَاةِ الْفَجْرِ.
أقسام القيلولة:
تقسم القيلولة بشكل عام إلى ثلاثة أنواع:
1- القيلولة الملكية أو الطويلة، وهي التي تتعدى ثلاثين دقيقة.
2- والمعتدلة وتكون ما بين 5 و30 دقيقة.
3- والسريعة وهي الغفوة القصيرة التي لا تتعدى خمس دقائق.
وأغلب الدراسات تؤكد أن المدة المناسبة للقيلولة هي من 15 إلى 20 دقيقة، وأن التوقيت الأفضل لها هو ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الزوال، وهي الفترة
التي ينخفض فيها النشاط الفكري والجسمي للإنسان، وهي كذلك ثاني فترة تقع فيها أغلب حوادث السير الخطيرة، بعد الفترة الليلية الممتدة ما بين الثانية والخامسة
صباحاً.[8]
فوائد طبية للقيلولة
ومن تلك السنن التي أضحت معدومة في حياة المسلمين، سنة القيلولة، وبدأ أهل العلم يتحدثون عنها وعن فوائدها، وكتبت فيها أبحاث هامة، تؤكد فوائدها العلمية.
القيلولة تقلل من خطر الإصابة بالمشاكل القلبية ،"إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا".
كما شدد الباحثون على عدم الإطالة في القيلولة، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي. وأشار الدكتور إيسكالانتي إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج
القيلولة في أنظمتها اليومية، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة" وهي تبدأ من بعد صلاة الظهر إلي صلاة العصر........... ^_*للهم صل وسلم وبارك على حبيبنا
اسامه الامام غير متواجد حالياً  
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018