تسجيل الدخول

قديم 10-12-2013, 12:59 PM   #1
انى احبكم فى الله

مشرف المرئيات الاسلامية

 
الصورة الرمزية انى احبكم فى الله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: مصر\ الاسماعيلية
المشاركات: 571
معدل تقييم المستوى: 12
انى احبكم فى الله will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر ICQ إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر AIM إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Yahoo إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Skype إلى انى احبكم فى الله
افتراضي رسائل إلى الحجاج والمعتمرينْ (2 )

رسائل إلى الحجاج والمعتمرين(2 )

إسلام محمود دربالة

الرسالة العاشرة


المرأة في الحج

الحج هو نصيب المرأة المسلمة من الجهاد لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال: ((نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة))؛ رواه أحمد وابن ماجه.

للحج شروط عامة للرجل والمرأة وهي الإسلام والعقل والحرية والبلوغ والاستطاعة المالية.

1- المحرم: وتختص المرأة باشتراط وجود المحرم الذي يسافر معها للحج وهو زوجها أو من تحرم عليه تحريمًا أبديًّا بنسب: كأبيها وابنها وأخيها أو بسبب مباح كأخيها من الرضاع أو زوج أمها أو ابن زوجها.

والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب: ((يقول لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر إلا مع ذي محرم)).

فقام رجل فقال: يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال له صلى الله عليه وسلم: ((انطلق فحج مع امرأتك))؛ متفق عليه.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافر المرأة ثلاثًا إلا مع ذي محرم))؛ متفق عليه.

والأحاديث في هذا كثيرة تنهى عن سفر المرأة للحج وغيره بدون محرم لأن المرأة ضعيفة يعتريها ما يعتريها من العوارض والمصاعب في السفر لا يقوم بمواجهتها إلا الرجال وهي مطمع للفساق فلا بد من محرم يصونها ويحميها.



ويشترط في المحرم الذي تصحبه المرأة في حجها:

العقل والبلوغ والإسلام فإن أيست من وجود المحرم لزمها أن تستنيب من يحج عنها.

2- وإذا كان الحج نفلاً اشترط إِذْن زوجها لها بالحج، لأنه يفوت به حقه عليها، وللزوج حق في منعها من حج التطوع.

3- يصح أن تنوب المرأة عن الرجل في الحج والعمرة باتفاق العلماء كما يجوز أن تنوب عن امرأة أخرى سواء كانت بنتها أو غير بنتها.

4- إذا اعترى المرأة وهي في طريقها إلى الحج حيض أو نفاس فإنها تمضي في طريقها وتكمل حجها وتفعل ما تفعله النساء الطاهرات غير أنها لا تطوف بالبيت فإن أصابها ذلك عند الإحرام فإنها تحرم؛ لأن عقد الإحرام لا تشترط له الطهارة.

5- وتفعل المرأة عند الإحرام كما يفعل الرجل من حيث الاغتسال والتنظيف بأخذ ما تحتاج إلى أخذه من شعر وظفر.

6- عند نية الإحرام تخلع المرأة البرقع والنقاب إذا كانت لابسة لهما قبل الإحرام؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنتقب المرأة المحرمة))؛ رواه البخاري. وتغطي وجهها بغير النقاب والبرقع بأن تضع عليه الخمار أو الثوب عند رؤية الرجال غير المحارم لها وكذا تغطي كفيها عنهم بغير القفازين بأن تضع عليهما ثوبًا لأن الوجه والكفين عورة يجب سترها عن الرجال الأجانب في حالة الإحرام وغيرهما.

7- يجوز للمرأة حال إحرامها أن تلبس ما شاءت من الملابس النسائية التي لا زينة فيها ولا مشابهة لملابس الرجال وليست ضيقة تصف حجم أعضائها ولا شفافة لا تستر ما وراءها وليست قصيرة تنحسر عن رجليها أو يديها بل تكون ضافية كثيفة واسعة.

وأجمع أهل العلم على أن للمحرمة لبس القميص والدروع والسراويلات والخمر والخفاف ولا يتعين عليها أن تلبس لونًا معينًا من الثياب كالأخضر وإنما تلبس ما شاءت بشرط الحشمة والتستر، ويجوز لها استبدال ثيابها بغيرها إذا أرادت.

8- يسن للمرأة أن تلبي بعد الإحرام بقدر ما تسمع نفسها وإنما كره لها رفع الصوت مخافة الفتنة بها، ولهذا لا يسن لها أذان ولا إقامة والمسنون لها في التنبيه في الصلاة التصفيق دون التسبيح.



9- يجب على المرأة في الطواف التستر الكامل وخفض الصوت وغض البصر وعدم مزاحمة الرجال وخصوصًا عند الحجر الأسود أو الركن اليماني، وتطوف في أقصى المطاف لأن المزاحمة حرام لما فيها من الفتنة وأما القرب من الكعبة وتقبيل الحجر فهما سنتان مع تيسرهما ولا ترتكب محرمًا لأجل تحقيق سنة. والسنة في حقها أن تشير إلى الحجر إذا حاذته من بعيد.

10- وطواف النساء وسعيهن مشي كله وأجمع أهل العلم أنه لا رمل على النساء حول البيت ولا بين الصفا والمروة وليس عليهن اضطباع.

11- أما عن ما تفعله المرأة الحائض من مناسك الحج وما لا تفعله حتى تطهر. فإن الحائض تفعل كل مناسك الحج من إحرام ووقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ورمي الجمار، ولا تطوف بالبيت حتى تطهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: ((افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري)). ولا تسعى المرأة الحائض بين الصفا والمروة لأن السعي لا يصح إلا بعد طواف النسك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسع إلا بعد الطواف. وقال جمهور العلماء أن الحاج لو سعى قبل الطواف لم يصح سعيه.

تنبيه: لو طافت المرأة وبعد أن انتهت من الطواف أصابها الحيض؛ فإنها في هذه الحالة تسعى، لأن السعي لا تشترط له الطهارة.

12- يجوز للنساء أن ينفرن مع الضعفة من مزدلفة بعد غيبوبة القمر ويرمين جمرة العقبة عند الوصول إلى منى خوفًا عليهن من الزحام.

13- المرأة تقصر من رأسها للحج والعمرة من رؤوس شعر رأسها قدر أُنملة ولا يجوز لها الحلق. والأنملة: هي رأس الأصبع.

14- المرأة الحائض إذا رمت جمرة العقبة وقصرت من رأسها فإنها تحل من إحرامها ويحل لها ما كان محرمًا عليها بالإحرام إلا أنها لا تحل للزوج إلا بعد طواف الإفاضة. فإن مكنته من نفسها قبل ذلك وجبت عليها الفدية وهي ذبح شاة في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم.

15- إذا حاضت المرأة بعد طواف الإفاضة فإنها تسافر متى أرادت ويسقط عنها طواف الوداع لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: حاضت صفية بنت حيي بعدما أفاضت، قالت: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أحابستنا هي؟)) قلت: "يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة". قال: ((فلتنفر إذن))؛ متفق عليه.

وعن ابن عباس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس بأن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض والنفساء.



الرسالة الحادية عشر

أعياد المسلمين وأفراحهم

الإسلام دين البهجة والسرور وهو لا يحرم على العباد إلا ما يضرهم، ولا يشرع لهم إلا ما فيه مصلحة لهم.

وقد شرع لنا رب العزة والجلال عيدان:

أما الأول فهو عيد الفطر بعد أن يتم العباد صيام شهر رمضان.

والثاني يوم الأضحى وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، واليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر تُعرف بأيام التشريق.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل)). فاحذر أخي الحاج من المعاصي التي تقع من بعض الناس في أيام الأعياد وأيام التشريق من تبرج النساء، وإبرازهن الزينة للأجانب والاختلاط بين الرجال والنساء، وفي الحديث: ((ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء))؛ رواه البخاري ومسلم، واحذر الملاهي والمعازف المحرمة من الأغاني الماجنة والموسيقى والنظر إلى النساء الكاسيات العاريات، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف))؛ أخرجه البخاري تعليقًا، وأبو داود وغيره متصلاً وهو صحيح.

واحذر الغيبة والنميمة والكذب ففي الحديث: ((لا يدخل الجنة قتات))؛ متفق عليه.

واحذر التشبه بالكفار في اللباس والعادات والأعياد فالمسلم له شخصيته المميزة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143].



الرسالة الثانية عشر

لبيك اللهم لبيك

التلبية: هي استجابة العباد لدعوة ربهم، فهم يأتون بيته استجابة لأمره وامتثالاً لمراده ولسان حالهم ومقالهم استجبنا لك يا ربنا وأجبناك إجابة تلو إجابة.

فأنت أيها الحاج أعلنت الاستسلام والخضوع لأمر الله، فاحذر معصية الله ومخالفة أمره.

واحذر من دعاء غير الله أو النذر لغير الله واطلب حوائجك من ملك السموات والأرض الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وتذلل بين ويديه وحدك عسى أن يشملك برحمته ويمن عليك بغفرانه.



الرسالة الثالثة عشر

العمرة: أحكامها وآدابها

العمرة في اللغة: بمعنى الزيارة.

وهي ما اشتمل على هيئتها من الأركان والواجبات والمستحبات، ومن الإحرام من الميقات والطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير وقد اختلف العلماء في وجوبها فمنهم من قال: إنها واجبة ومنهم من قال إنها سنة والظاهر وجوبها لكن وجوبها دون وجوب الحج.

وشروط وجوبها:

1- الإسلام.
2- العقل.
3- البلوغ.
4- الحرية.
5- القدرة بالمال والبدن.

وأما أركان العمرة فهي:

1- الإحرام.
2- الطواف.
3- السعي.

وواجباتها:

1- أن يكون الإحرام من الميقات.
2- الحلق أو التقصير.

وما عدا ذلك فهو من السنن ومن أخل بشيء من واجبات العمرة متعمدًا فعليه الإثم والفدية.

وإن كان غير متعمد فلا إثم عليه لكن عليه الفدية.



الرسالة الرابعة عشر

أخطاء يقع فيها الحجيج

أخي الحاج الكريم هناك بعض الأخطاء يقع فيها كثيرٌ من الحجاج إما جهلاً أو نسيانًا أو تهاونًا، وسأذكر لك بعضًا منها حتى تتجنبها ليسلم لك حجك بإذن الله تعالى.

أولاً: الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في الإحرام:


- ترك الإحرام من الميقات.

- الاضطباع عند الإحرام وهو: أن يخرج كتفه الأيمن ويجعل طرف ردائه على كتفه الأيسر، والاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط.

- اعتقاد بعضهم أنه يجب أن يصلي ركعتين عند الإحرام.


ثانيًا: الأخطاء ما بين الميقات إلى المسجد الحرام:


- ترك التلبية والانشغال عنها بالكلام، وأخطر من ذلك قضاء الوقت بالمحرمات كسماع الأغاني.

- التلبية بصوتٍ جماعي والسنة أن يلبي كل حاج بمفرده بدون أن يكون هناك من يقول التلبية ويتبعه الناس.


ثالثاً: الأخطاء عند دخول المسجد الحرام:


- اعتقاد وجوب الدخول من باب معين إلى الحرم، فتجد بعض الحجاج يتعب نفسه بالسؤال عن باب العمرة أو باب الفتح أو غيره، والأمر واسع - ولله الحمد - فلك أن تدخل من أي باب تيسر لك.

- الابتداع بأدعية معينة عند دخول الحرم.

وليس هناك دعاء خاص لدخول الحرم، وإنما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدخول جميع المساجد ومنها الحرم مثل قوله: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك))؛ رواه أبو داود والترمذي وأصله عند مسلم

رابعًا: الأخطاء في الطواف:

النطق بالنية عند الطواف، فبعض الناس يقول: اللهم إني نويت أن أطوف بالبيت سبعة أشواط وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام.

- عدم البدء بالطواف من عند الحجر الأسود.
- المزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود والركن اليماني.
- الظن أن تقبيل الحجر شرطٌ لصحة الطواف.
- تقبيل الركن اليماني بينما السنة استلامه أو الإشارة إليه.
- الظن أن استلام الحجر والركن اليماني من أجل التبرك، بينما هو متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- الرمل: وهو الإسراع بالمشي مع تقارب الخطا- في جميع الأشواط. والسنة: الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى ويمشي ما بين الركن اليماني والحجر الأسود.
- تخصيص كل شوط بدعاء معين. وتزداد هذه البدعة إذا حمل الطائف كتيبًا يقرأ منه وهو لا يعرف معنى ما يقول.
- الدخول من باب الحجر في الطواف وهذا خطأٌ عظيم.
- عدم الالتزام بجعل الكعبة عن يساره مثل من يمسك نساءه، ويحجر عليهم مع صاحبه، فيضطر إلى جعل الكعبة عن يمينه أو أمامه أو خلفه، وهذا قد لا يصح منه طوافه؛ لأن من شروط الطواف أن تكون الكعبة عن يساره.
- استلام جميع أركان الكعبة.
- رفع الصوت بالدعاء وهذا يذهب الخشوع، ويسقط هيبة البيت، ويشوش على الطائفين، والتشويش على الناس في عبادتهم أمرٌ منكر.
- الظن أن ركعتي الطواف لابد أن تكون قريبًا من المقام فتجده يضيق على الناس وعلى الطائفين، ويحصل بذلك أذًى شديد.
- تطويل ركعتي الطواف وهذا مخالفٌ للسنة؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخففهما، وهو بتطويله يؤذي الطائفين، ويحجز على الآخرين الذين هم أولى منه بالمكان.
- تخصيص دعاء للمقام، وتزداد هذه البدعة إذا كان الدعاء جماعيًا.
- التمسح بالمقام وهذا لم يرد فيه نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خامسًا: الأخطاء في السعي:


- النطق بالنية.

- رفع اليدين على الصفا والإشارة بهما نحو الكعبة كما في الصلاة.

- المشي مشيًا واحدًا بين الصفا والمروة وترك السعي الشديد بين العلمين، وهذا للرجال فقط، أما النساء فتمشي مشيًا واحدًا.

وعكس ذلك بحيث يسعى سعيًا شديدًا في جميع السعي. فيحصل بذلك مفسدتان: الأولى: مخالفة السنة. والثانية: إتعاب نفسه ومزاحمة الآخرين والمشقة عليهم. ومن الناس من يفعل ذلك تعجلاً في إنهاء العبادة، وهذا شر ممن قبله؛ إذ أن هذا ينبئ عن التبرم من العبادة. وهذا خطأٌ عظيم فينبغي أن يؤدي العبادة بانشراح صدر وفرح وخشوع.

- تلاوة آية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} [البقرة: 158] عند كل صعود على الصفا والمروة. وإنما الذي ورد تلاوتها عند أول السعي حين الصعود على الصفا.

- تخصيص كل شوط بدعاء معين.

- الدعاء من كتاب فيقرأ كلامًا لا يعرف معناه.

- البداءة بالسعي من المروة.

- اعتبار الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا، فيصبح السعي مضاعفًا.

- السعي في غير نسك. لاعتقاد بعض الناس التنفل بالسعي وأنه مثل الطواف.

سادسًا: الأخطاء في الحلق أو التقصير:


- حلق بعض الرأس.

- قص شعرات قليلة من رأسه ومن جهة واحدة، وهذا مخالف للآية: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح: 27]، بينما السنة تعميم جميع الرأس بالحلق أو التقصير.

- الحلق أو التقصير بعد لبس ثيابه من العمرة، والواجب أن يفعل ذلك وهو بثياب الإحرام، فمن فعل ذلك جهلاً منه فلا حرج عليه لكن يلزمه أن يعود إلى إحرامه ويحلق ثم يحل.

سابعًا: الأخطاء التي تقع في يوم التروية - اليوم الثامن من ذي الحجة:


- اعتقاد وجوب الركعتين عند الإحرام، واعتقاد وجوب الإحرام بلباس جديد.

- الاضطباع بعد الإحرام. والاضطباع لا يشرع إلا في طواف القدوم فقط.

- اعتقاد أنه لا يصح الإحرام للحج بالثياب التي أحرم بها بالعمرة.

- ترك الجهر بالتلبية عند الذهاب إلى منى.

- الذهاب إلى عرفة مباشرةً.

- البقاء في مكة وعدم الذهاب إلى منى.

- الجمع بين الصلوات بمنى.

- إتمام الصلاة بمنى بينما السنة قصرها.

ثامنًا: الأخطاء التي تقع في الذهاب إلى عرفة والوقوف بها:


- ترك الجهر بالتلبية حين الخروج إلى عرفة.

- الوقوف خارج حدود عرفة.

- الاتجاه إلى الجبل دون القبلة.

- الظن بوجوب الوقوف خلف الجبل.

- الاعتقاد أن للجبل قدسية خاصة فيصعدون إليه، ويصلون فيه ويعلقون على أشجاره.

- الظن بوجوب صلاة الظهر يوم عرفة مع الإمام في مسجد نمرة، مع وجود المشقة.

- الخروج من عرفة قبل غروب الشمس.

- إضاعة الوقت بغير فائدة، ويزداد الأمر إثمًا إذا أضيع الوقت بالأمور المحرمة مثل: التصوير، وسماع المحرمات: كالأغاني والمعازف، والكلام البذيء، وإيذاء الناس.

تاسعًا: الأخطاء التي تقع في الدفع إلى مزدلفة:


- الإسراع الشديد.

- النزول قبل الوصول إلى مزدلفة.

- صلاة المغرب والعشاء في الطريق قبل الوصول إلى مزدلفة.

- تأخير صلاة العشاء عن وقتها بحجة عدم الوصول إلى مزدلفة. حيث إن بعض الحجاج تتأخر بهم السيارات في الطريق فلا يصلون إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل أو قرب الفجر فيؤخرون الصلاة حتى يصلوا إلى مزدلفة وهذا خطأٌ كبيرٌ.

- صلاة الفجر قبل وقتها: فبعض الحجاج- هداهم الله - لا يرقبون وقت طلوع الفجر، فما أن يسمعوا أن أحدًا من الحجاج أذن إلا ويبادرون بالصلاة.

- الخروج من مزدلفة ليلاً وعدم المبيت بها.

- إحياء الليل بالصلاة أو الدعاء.

- البقاء فيها حتى تطلع الشمس.

- الظن بأن الحصى لا يصح إلا أن يكون من مزدلفة مع أنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم التقط الحصى من مزدلفة.

عاشرًا: في رمي الجمار:


وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة من رمي الجمار بقوله: ((إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله لا لغيره))؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح

فمن الأخطاء في الرمي:

- غسل الحصى أو تطييبه.

- الظن بأن هذه الجمرات شياطين، فيحدث من ذلك مفاسد منها:

- أن هذا الظن خطأ، فإنما نرمي هذه الجمرات إقامةً لذكر الله وتحقيقًا للتعبد لله عز وجل.

- يأتي الإنسان بغيظ وحنق وقوة فتجده يؤذي الناس فيتقدم كأنه جمل هائج.

- أن الإنسان لا يستحضر أنه يتعبد الله تعالى بهذا الرمي؛ فهو يستبدل بالذكر المشروع الذكر غير المشروع بناءً على هذا الظن، فتجده يأخذ الأحجار الكبيرة والخشب والنعال.

- الظن بأنه لابد أن تصيب الحصاة العمود.

- التوكيل بالرمي مع القدرة عليه.

- الظن بأنه لا يجوز الرمي إلا بحصى مزدلفة.

والصحيح: أنه يجوز الرمي بكل حصاة من أي مكان.

- الرمي من غير ترتيب أو منكسًا. فإن كان جاهلاً أُمر أن يعيد في وقته وإن كان قد خرج وقته فلا حرج عليه لجهله.

- الرمي قبل وقت الرمي.

- الرمي بأقل من سبع حصيات.

- ترك الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والثانية.

- الرمي زائدًا عن المشروع سواء بالعدد أو المرات.

الحادي عشر: الأخطاء التي تقع في منى:

- ترك المبيت بها من غير عذر.

- عدم التأكد والبحث التام عن مقام له بها فيتعذر بعدم وجود المحل فيقيم في مكة أو العزيزية.

- ا لخروج من منى قبل الزوال من اليوم الثاني عشر.


وللموضوع تتمة

__________________
اُشهد اللهٌ إني اُحبكم فى الله
وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحب و يرضى .. آمين .. آمين .. آمين





انى احبكم فى الله غير متواجد حالياً  
قديم 10-20-2013, 05:28 PM   #2
NESR
كبير المراقبين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 0
NESR is on a distinguished road
افتراضي رد: رسائل إلى الحجاج والمعتمرينْ (2 )

جزاكم الله كل خيـر ... ولاحرمنا من جديدكم المميز
اسال الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

لكم منى ارق تحية واحترام

NESR غير متواجد حالياً  
قديم 09-27-2015, 03:17 PM   #3
ابو نضال
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 2,255
معدل تقييم المستوى: 11
ابو نضال is on a distinguished road
افتراضي رد: رسائل إلى الحجاج والمعتمرينْ (2 )



بسم الله الرحمن الرحيم



بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد




وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله




ابو نضال غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل إلى الحجاج والمعتمرينْ(1 ) انى احبكم فى الله الحج والعمره 2 09-27-2015 03:29 PM
بعض الحجاج يرى أنه يجب عليه أن يحج مرة متمتعاً وقارناً ومفرداً فهل هذا فيه صحيح؟ أبو عادل الحج والعمره 3 09-26-2015 08:06 PM
كتاب الكتروني أخطاء يرتكبها بعض الحجاج ميس الإسلام الكتب الالكترونية الاسلامية 2 06-03-2011 02:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018