تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى الفقه وأصوله

منتدى الفقه وأصوله الفقه و أصوله - الدراسات الفقهية - أحكام فقهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2011, 05:22 PM   #1
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
هل يعلمنا القرآن الكريم والسنة النبوية صناعة المستقبل..






سؤال غاية في الأهمية. لماذا؟
لان الماضي انتهى، وبقي محلاً للعبرة والعظة، واستلهام الدروس، والإفادة من التجربة.
ولأن الحاضر محل العمل لما سبق التخطيط له، ولما يفرضه الواقع.
ويبقى الأمل في ما يعلقه الفرد، أو المؤسسة في المستقبل لتحقيق طموح، وبلوغ غاية، ومعالجة مشكلة، وتجاوز عقبة.


* * *

وبناء على ذلك تتأكد صناعته للمستقبل بشيء من الاحتراف والدقة والنظر في العوامل المؤدية إلى ذلك.
ولتقرير ذلك يقول سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).

* * *

والمبدأ نفسه تقرره السنة النبوية فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بهذا المبدأ في جميع شؤون حياته، وفي مختلف المجالات، ويبرز ذلك بوضوح في المواسم، فهو يبشر بها للاستعداد والعمل، كما هو معلوم في استقبال رمضان المبارك، وأشهر الحج، والأعمال التي تعمل فيها، وغيرها.
كل هذا يستوحى منه النظر بعين البصيرة، وبالتخطيط للمستقبل باستثماره، وفيما يعود بالخير والفائدة على النفس والأسرة والمجتمع.
فكل ذلك يدل على أن صناعة المستقبل مبدأ شرعي، وضرورة حياتية وحاجة حتمية لجودة المنتج، وحسن نوعيته، وعمق أثره.
والسؤال الذي يرد الآن هل صناعة المستقبل دنيوياً أو أخروياً؟ وهل هو خاص للفرد فحسب أو للمؤسسات والمجتمع بعامة؟
ولعل من بدهي القول أن النظر لكل مستقبل دنيوياً أو أخروياً، ولكن نظرة الإسلام، وما علمتنا السنة النبوية أن لا فصل بينهما فمتى ما حاول المرء صناعة مستقبله الدنيوي المشروع فيندرج تحته مايصنعه لآخرته لأن الدنيا مزرعة للآخرة فهما لاينفصلان، ولذلك يردان جميعاً في القرآن سواء في العمل والنتيجة، وهكذا كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )، فلينظر القارئ الكريم في هذه الآية : -
§الجزاء الدنيوي : الحياة الطيبة.
§الجزاء الأخروي : الجزاء بأحسن ما كان من العمل.
فالربط بينهما واضح.
كما أن النظر إلى الآخرة: النظر المجرد لايمنع من الاستمتاع بالدنيا يقول تعالى في قصة قارون : (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )، فربط سبحانه بين:-
§الهدف في الآخرة – وهو الأصل .
§المتعة في الدنيا.
§هذان الهدفان ثمرة للإحسان في الدين – وعدم الفساد والإفساد في الأرض.

* * *

هكذا يصنع المستقبل ويصاغ.
وهكذا الخط العريض لكل مسلم يريد صناعة المستقبل، ويبقى أن يصوغ كل مسلم برامجه في ضوء هذا الخط العريض وهكذا كان عليه الصلاة والسلام مع نفسه، وأهله، وأسرته متمثلاً قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ).
وبهذه الصناعة يقي المرء نفسه وأسرته من النار وهي من أعظم صيغ صناعة المستقبل.

* * *

- هذه الصناعة كما هي للفرد نفسه؛ وهذا واضح.
- وهي من الفرد المسؤول لأسرته كما في الآية السابقة.
- وهي للمؤسسة، والجمعية، والمجتمع، والدولة، لا فصل بينها فيجب أن تسير وفق خطوط متوازية تنطلق من منطلق واحد، لتصل إلى نتيجة واحدة تنعكس على الجميع.
وبالمثال يتضح المقال: فالأب يعمل بخطوط متوازية فهو في الوظيفة يؤدي وظيفته الواجبة في المجتمع، حريص على إتقانها – فهو هنا عمل لدنياه، وهو مأجور في آخرته.
وفي الوقت نفسه يعمل موجهاً ومربياً لأسرته، ويجد ويجتهد في كسب العيش لهم، ومن ثم تربيتهم ليكونوا عناصر صالحة. فهو عمل لسعادته وسعادتهم في الدنيا، وهنا يضاعف له الأجر في آخرته كما استمتع بدنياه أيضاً وهو عامل لنفسه في عبادته مع ربه يقوم بالتكاليف الواجبة عليه، مؤدياً لها بإتقان، فأسعد نفسه بها وهي الرصيد العظيم له في الآخرة.
وهكذا في كل ما يقوم به.
ومثل هذا يمارس صناعة المستقبل إذا ما جعل تلك المهمات يكمل بعضها بعضاً، ويخدم بعضها بعضاً غير منفصلة في أجزاء متناثرة.
فإذا ما قام بهذه الأعمال مخططاً لها، وفق رؤية متكاملة مترابطة فقد أجاد صناعة مستقبله.

* * *

ولعل من المفيد في ختام هذه المقالة القصيرة أن تكون إجابة على سؤال مهم: وهو: ما الأدوات المعينة للنظر في المستقبل؟
ويمكن تلخيصها بما يلي، والإشارة تغنى عن العبارة.
§مفتاحها : معرفة الإنسان لنفسه، ولمهمته في هذه الحياة، فكثير من المضيعين لمستقبلهم لم يعرفوا أنفسهم حق المعرفة، والله جل وعلا يقول: (بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ).
§ويندرج تحت ذلك معرفته لقدراته، فالله سبحانه أودع كل إنسان قدرات تختلف عن الآخر، وهي كامنة في النفس، والحصيف الذي يصنع مستقبله هو الذي يعرف قدراته ويستكشفها ويفعلها. قال تعالى: ( أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ، وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ، وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ).
§معرفة إمكاناته المتاحة – فلا يمكن صناعة المستقبل من خلال جموح خيال، أو مطالب عسيرة أو مستحيلة، ولكن كما قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) وكما قال عليه الصلاة والسلام : ( مه: عليكم من العمل ما تطيقون، فالله - سبحانه - لا يمل حتى تملوا).
§الانطلاق من تفعيل العمل الحياتي، سواء كان وظيفة أو تجارة أو غيرها. وعدم فصلها عن حياته، وكثير من الذين سئموا من أعمالهم لأنهم فصلوها عن حياتهم فتجزأت الحياة.
§دراسة التجارب الأخرى – كل بحسبه – والاستفادة من الآخرين فلا يولد الإنسان متعلماً بل يستعرض تلك التجارب لينطلق من ما وقف عليه الآخرون فهو هنا استثمر جهودهم وخبرتهم فيصنع مستقبله بشيء من الوضوح والخبرة التراكمية.
§دراسة التاريخ ففيه العبر والدروس، وقد جاء في القرآن الكريم كثير من الآيات تتضمن التوجيه لأخذ العبرة من الأمم السابقة لكي لا يقع المسلمون فيما وقعت فيه تلك الأمم، وكذلك داخل هذه الأمة تدرجت العلوم والمعارف وتراكمت الخبرات والتجارب فالحصيف من يدرسها ليستفيد منها ليصنع مستقبلاً مبهراً.
§دراسة حياة العظماء الذين أسهموا في توجيه الآخرين وإفادتهم ومعرفة السبل التي سلكوها فالحكمة ضالة المؤمن أنىّ وجدها فهو أحق بها.
§وأخيراً: التأمل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فما من مبتغى يبتغيه المسلم إلا وجده، وقد وجه ربنا جل وعلا إلى ذلك: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ )

* * *

إن مريد صناعة المستقبل إذا جمع هذه العوامل فسيصل إلى النتيجة الواضحة لمستقبل مشرق، ويرضى عنه خالقه ثم يرضى نفسه، وأسرته ومجتمعه.
ولعل من المناسب أن أشير هنا إلى بعض مواطن العلل والخلل في أساليب حياتنا تجاه النظر إلى المستقبل وصناعته بحق ومن ذلك:
1- عدم النظر إلى المستقبل أصلاً، ويندرج تحت ذلك عدم وجود هدف يسعى له الفرد أو المؤسسة، وهذا في عمق الخطأ إذ ينبني على ذلك عدد من السلبيات من أهمها: ضياع حياته، وملله، وسأمه، وضيقه، وتأخره .. الخ. وهذه من آفات العصر التي تحتاج إلى استفاضة في الحديث عنها.
2- النظر للمستقبل بكليته وتضخيمه حتى يصل إلى نوع من الخيال يبعد تحقيقه، وهذا عند من يتقعر ويبالغ ويبعد عن الواقعية في حساباته، ومن شأن هذا عدم تحقيق أهدافه الخيالية، وإصابته بردود أفعال متتالية.
3- الفوضوية في الحياة وعدم ترتيبها، وقد علمنا الإسلام أهمية الوقت وترتيبه من خلال العبادات، فالفوضوية من الآفات الكبيرة التي تقضي على كل مشروع طموح، أو آمال واقعية، ومن ثمّ تضعف النتائج الإيجابية.
4- عدم الاستفادة من النقاط الإيجابية عند الإنسان نفسه ومن ذلك القدرات التي منحه الله تعالى إياها، فيضيعها سدى، ولم يعلم هذا الإنسان كم أودع الله تعالى فيه من قدرة يمكن أن يفيد نفسه وغيره فيها لكن فرّط فيها وأهدرها.
5- عدم الاستفادة من الإمكانات المتاحة وبخاصة في مثل هذه البلاد التي حباها الله تعالى بكثير من الإمكانات ومنها وجود دور العلم والمعرفة، وعدد كبير من العلماء، والتمسك بالمعتقدات والقيم، وغيرها وهذا من مواضع الخلل الكبيرة.

* * *

وبناءً على تلك الإشارات السابقة على المسلم الجاد، ذكراً كان أو أنثى أن يبدأ خطوته الأولى، ويعد العدة الشاملة والإعداد العلمي، والتخطيطي، من غير تكلف ولا شطط، ومثله كل مؤسسة، وسيجد الجميع بإذن الله مستقبلاً يفوح بالفأل، والنتائج الإيجابية – في الدنيا والآخرة وإلى مستقبل باسم لكل محاول لصناعته صناعة إيجابية.

حقق الله الآمال وسدد الخطى

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،

المصدر.



__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-2011, 05:23 PM   #2
محمد حسين ابراهيم
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 135
معدل تقييم المستوى: 14
محمد حسين ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي

كل الشكر والتقدير لك على الموضوع الرائع .. ...
وجزاك الله عنا كل الخير
.. ثق أننا بانتظار المزيد منك ...
تحياتى ...
محمد حسين ابراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 02-13-2011, 02:30 PM   #3
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي

أشكر مرورك العطروجزاك الله خيرًا أخي الكريم محمد حسين ابراهيم.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً  
قديم 02-17-2011, 04:37 PM   #4
سمير المصرى

مؤسس شبكة الكعبة والمشرف العام

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 4,570
معدل تقييم المستوى: 10
سمير المصرى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا على اعمالك الجليلة
وأثابك الفردوس الأعلى بغير حساب
__________________
أكبر موقع لتلاوات القرأن الكريم شاركوها لتشاركوا الثواب
أكثر من 100 ألف تلاوة
https://bit.ly/2YoKF1P
اتلاوات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
https://bit.ly/3dKub8s
تلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوى
https://bit.ly/2CES9Vw
تلاوات الشيخ الحصرى
https://bit.ly/3eEgiK7
تلاوات الشيخ محمود على البنا
https://bit.ly/3g4vCA1
تلاوات الشيخ مصطفى اسماعيل
https://bit.ly/2CMrfv8
تلاوات الشيخ محمد رفعت
https://bit.ly/31mPZV2
تلاوات الشيخ الطبلاوى
https://bit.ly/2Nz6JQD
تلاوات الشيخ ماهر المعيقلى
https://bit.ly/2A8k5jM
تلاوات الشسيخ السديس
https://bit.ly/2Ze29ge
تلاوات الشيخ الشريم
https://bit.ly/31l8dWL
تلاوات الشيخ هزاع البلوشى
https://bit.ly/2NxZnwG
تلاوات الشيخ أحمد العجمى
https://bit.ly/3ihVlHc
تلاوات الشيخ حجاج الهنداوى
https://bit.ly/31hRJ1M
باقى القراء ستجد مئات القراء والاف التلاوات
https://bit.ly/31z1cSD
سمير المصرى غير متواجد حالياً  
قديم 02-17-2011, 08:19 PM   #5
ISLAM
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: مــــصــر
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 10
ISLAM is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ISLAM
افتراضي

بارك الله فيك
__________________
لا حول ولا قوة الا بالله
ISLAM غير متواجد حالياً  
قديم 02-18-2011, 05:05 PM   #6
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزا الله عنا كل الخير وبارك الله في الأخوان الكريمان 3stars و الادارة على مرورهما الكريم.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً  
قديم 09-22-2015, 07:33 PM   #8
ابو نضال
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 2,255
معدل تقييم المستوى: 11
ابو نضال is on a distinguished road
افتراضي رد: هل يعلمنا القرآن الكريم والسنة النبوية صناعة المستقبل..


بسم الله الرحمن الرحيم



بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد




وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله


ابو نضال غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النبوة والأنبياء في القرآن والسنة كتاب بصيغة pdf. أبو عادل الكتب بصيغة وورد و pdf 3 04-19-2012 07:20 PM
موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة >>> معجزة خلق الإنسان أبو عادل قسم الاسطوانات الاسلامية 7 02-19-2011 10:03 AM
فقه القرآن والسنة : كتاب الجنائز بصيغة وورد. أبو عادل الكتب بصيغة وورد و pdf 6 02-08-2011 09:34 AM
الإعجاز في البحار في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع . أبو عادل الكتب الالكترونية الاسلامية 5 02-08-2011 08:51 AM
الإعجاز في النفس في القرآن والسنة كتاب الكتروني رائع . أبو عادل الكتب الالكترونية الاسلامية 5 02-07-2011 05:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018